العدد 3040 - السبت 01 يناير 2011م الموافق 26 محرم 1432هـ

الإمارات تتصدر البلدان المصنفة سلبياً في إطلاق الانبعاثات الكربونية

السعودية في المرتبة الثانية مع 6 دول منها كندا وروسيا وسنغافورة

أفاد مؤشر تم نشره مؤخراً، بأن الإمارات، أستراليا، والولايات المتحدة، لديها أسوأ سجلات الانبعاثات من غازات البيوت الخضراء.

وقد دمج هذا المؤشر بين الانبعاثات الحالية، وتطوراتها التاريخية، وكانت الدول التي احتلت قمة قائمة المتسببين في الانبعاثات الغازية من أصل 183 دولة، حسبما ورد في بيانات جمعتها الشركة الاستشارية البريطانية، Maplecroft، هي الدول الغنية، والبلدان الأعضاء في منظمة أوبك.

وقالت هذه الجهة الاستشارية إنها استهدفت تنبيه المستثمرين إلى البلدان العرضة لتلقي العقوبات، إذا تم الاتفاق في محادثات المناخ التي تقودها الأمم المتحدة على فرض عقوبات على الانبعاثات الكربونية.

وجاءت الإمارات في مقدمة البلدان المتسببة في الانبعاثات الغازية، لسبب رئيسي هو الزيادة الحادة في الانبعاثات الغازية خلال السنوات الأخيرة المرتبطة بمعامل تحلية المياه في اقتصاد يكاد يعتمد بصورة كاملة على الوقود الأحفوري.

وكانت أستراليا التي تعتمد على الفحم في المرتبة الثانية قبل الولايات المتحدة التي كانت أكبر مصدر للانبعاثات الغازية في العالم منذ العام 1900، وهي الآن في المرتبة الثانية عالميا من حيث حجم الغازات المنبعثة، وذلك بعد الصين. ولدى الأستراليين، والأميركيين معدلات عالية من نصيب الفرد من الانبعاثات الغازية.

وجاءت بعد ذلك كندا، وهولندا، والسعودية، وسنغافورة، وروسيا، وبلجيكا، وكازاخستان، ضمن قائمة أعلى عشرة بلدان من حيث الانبعاثات الغازية.

أعطى هذا المؤشر وزنا ترجيحيا بنسبة 50 في المئة للحصة الفردية الحالية من الغازات المنبعثة من البيوت الخضراء، و25 في المئة لإجمالي الغازات المنبعثة من بلد ما، بينما أعطى الـ 25 في المئة الباقية للانبعاثات المتجمعة في إطار تاريخي. وستعقد محادثات المناخ السنوية، بقيادة الأمم المتحدة، في منتجع كانكون الكاريبي خلال الفترة في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني - 10 ديسمبر/ كانون الأول.

ولم يعد بالإمكان التوصل إلى معاهدة للحد من الانبعاثات الغازية خلال العام 2010، كجزء من جهود إبطاء ارتفاع درجات الحرارة الذي يقول علماء هيئة الأمم المتحدة حول المناخ إنه سيسبب مزيدا من حالات الجفاف، والموجات الحرارية، وانهيارات الوحول، والفيضانات، وكذلك ارتفاع مستوى سطح مياه البحار. وقالت فيونا بليس، رئيسة دراسات الخرائط، والمؤشرات في Maplecroft إنه بينما يتحرك العالم في اتجاه اقتصاد ذي توليد أقل للكربون، فإن مزيدا من سياسات البيئة القوية، سيجعل الشركات عرضة لتكاليف تشغيلية مرتفعة، إضافة إلى متطلبات استثمارية جديدة.

واحتلت الصين المرتبة السادسة والعشرين من حيث حصة الفرد من الانبعاثات الغازية، حيث ظلت حصة الفرد فيها من ذلك، بين عدد سكان يبلغ 1.3 مليار نسمة، مجرد كسر بسيط من معدلات البلدان الصناعية، مثل الولايات المتحدة، وأستراليا.

وكانت البلدان الإفريقية ذات الانبعاثات الغازية المتدنية في أسفل القائمة، حيث كانت أقل الدول الـ 183 تسببا في الانبعاثات الغازية هي تشاد التي يحصل 2 في المئة من سكانها فقط على التيار الكهربائي

العدد 3040 - السبت 01 يناير 2011م الموافق 26 محرم 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً