قالت وزارة الثقافة في تقرير لها أمس (السبت) إن رئاسة مملكة البحرين للدورة الخامسة والثلاثين للجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) أمر يعد ذا مردودات إيجابية كبيرة على اسم المملكة في المحافل الثقافية الدولية، وإضافة تؤكد هذه المكانة التي بنيت عبر السنوات الماضية، وتأكيداً للريادة التي اشتهرت بها البحرين عبر العصور على صعد مختلفة.

وفي العام 2008 تمكنت مملكة البحرين من الحصول على إجماع عالمي بالموافقة على أن تستضيف اجتماعات الدورة الـ35 للجنة التراث العالمي على أرضها في يونيو/ حزيران 2011 بجهود من وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، وفي العام 2009 تم التصديق الرسمي عليها، وتأتي أهمية الاستضافة في أن أنظار العالم كله سوف تكون موجهة في اتجاه مملكة البحرين التي سوف يحضرها ما يزيد على 1000 باحث ومتخصص ومسئول في التراث والآثار من 187 دولة، وطالما أن البحرين هي الدولة المضيفة لاجتماعات الدورة الـ 35 فبالتالي تكون البحرين هي الدولة التي ترأس أعمال تلك الدورة، فكان اختيار الشيخة مي رئيسة الدورة الحالية