أعلنت جامعة البحرين أسماء الفائزين بجائزة الأمانة العامة لمجلس التعاون في تصميم وتطوير المقررات الإلكترونية الجامعية.

وكانت لجنة مسئولي التعليم عن بعد بجامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أقرت العام الماضي (2010) الجائزةَ على أن تتبناها في كل عام دولة من دول المجلس. وتبنت جامعة البحرين الجائزة السنوية في عامها الأول، كما اختير مركز زين للتعلم الإلكتروني في جامعة البحرين مقراً لأمانة الجائزة.

وهنأ رئيس جامعة البحرين إبراهيم جناحي أعضاء هيئة التدريس الفائزين، مشيراً إلى أن الهدف من الجائزة هو تشجيع أعضاء هيئة التدريس العاملين في جامعات دول مجلس التعاون على تطوير مقرراتهم الإلكترونية وتصميمها وتحديثها وطرحها بأنفسهم.

وتنافس على الجائزة السنوية 37 عضو هيئة تدريس من ثلاث دول خليجية هي: البحرين، والسعودية، والكويت، بينما لم يتقدم أي عضو من الدول الخليجية الأخرى للمسابقة.

وأوضح جناحي أن «الجائزة لاقت ترحيباً كبيراً في أوساط الجامعيين، وذلك لكونها تعد حافزاً معنوياً كبيراً لهم على مستوى دول المنطقة»، داعياً «جميع أعضاء هيئات التدريس في جامعة البحرين والجامعات الخليجية الأخرى إلى المشاركة في هذه الجائزة السنوية في نسخها المقبلة». وكشف رئيس الجامعة أن «توزيع الجوائز ومقدارها 2500 دينار لكل فائز مع درع تذكاري باسم الجائزة سيتم في حفل افتتاح المؤتمر الدولي الأول للبحث العلمي لدول مجلس التعاون الذي ستستضيفه جامعة البحرين خلال الفترة مـن 25 إلى 26 أبريل/ نيسان 2011م». من جهته، أوضح مدير مركز زين للتعلم الإلكتروني في جامعة البحرين محمد القدومي أن «عدد المتقدمين من المملكة العربية السعودية بلغ 20 متقدماً، ومن دولة الكويت 8 متقدمين، ومـن مملكة البحرين 9 متقدمين، ولم يتقدم أحد من بقية دول مجلس التعاون، فتم توزيع الجوائز المخصصة لكل دولة على بقية الدول المتقدمة لتصبح لكل دولة جائزتان».

وذكر القدومي أنه فاز في البحرين عضو هيئة التدريس في كلية تقنية المعلومات بجامعة البحرين وائل المدني، وعضو هيئة التدريس في كلية البحرين للمعلمين نينا عبدالرزاق. ومن السعودية فاز كل من: عضو هيئة التدريس في كلية اللغات والترجمة بجامعة الملك خالد العسكرية محمد الصُميلي، وعضو هيئة التدريس في كلية التربية بالجامعة نفسها محمد حبشي. وفي الكويت فاز بالجائزة عضوا هيئة التدريس في جامعة الكويت عبدالله المطوع من كلية الهندسة، وسالم الطحيح من كلية إدارة الأعمال.

...و تبحث التعاون مع «داو كورنينغ» لتدريب الطلبة

توصلت جامعة البحرين وشركة «داو كورنينغ» (Dow Corning) إلى اتفاق تعاون مبدئيٍّ بينهما تقوم بموجبه الشركة بتنظيم فعاليات تدريبية لطلبة الجامعة واقتراح البرامج التي يقيمها مكتب الإرشاد المهني بالجامعة وتهدف إلى رفع الوعي عند الطالب عن الشركة.

جاء ذلك على هامش الاجتماع الذي عقد مؤخراً بين كل من نائب رئيس جامعة البحرين لخدمة المجتمع وشئون الخريجين علي منصور آل شهاب وأعضاء مكتب الإرشاد المهني بالجامعة، ومجموعة من ممثلي الشركة، التي تعد من الشركات الرائدة في تطوير استخدامات مادة السيليكون في مختلف المنتجات، كصناعة المواد التجميلية، والصحية، والسيارات.

إلى ذلك قال علي منصور آل شهاب إن «التعاون المقترح بين الطرفين يتمثل في دخول الشركة في عملية تنظيم واقتراح البرامج التي يقيمها مكتب الإرشاد المهني، وتهدف إلى رفع الوعي عند الطالب عن الشركة، وذلك عن طريق برامج عدة منها: التدريب العملي، وبرنامج طاولة أرباب العمل، وبرنامج منطقة أرباب العمل، والمقابلات الوهمية، والترشيح، والزيارات الميدانية، وورش عمل السير الذاتية والمقابلات، والتوظيف في الحرم الجامعي، وغيرها من البرامج المطروحة في المكتب، التي من شأنها احتضان طلبة جامعة البحرين وإيصالهم إلى سوق العمل».

وأشار نائب رئيس الجامعة إلى أن هذا الاجتماع «يأتي في إطار ما ترمي إليه الخطة الإستراتيجية للجامعة بتعزيز الشراكات المحلية والعالمية، والبحث في شتى المجالات التي من شأنها زيادة واستمرار الشراكة بين هذه المؤسسة الرائدة من جهة، والجامعة من جهة أخرى، وخاصة في جانب التدريب المهني والعلاقات المهنية والإرشاد المهني».

وقال آل شهاب: «من هذا المنطلق قمنا بتوجيه دعوة إلى ممثلي الشركة لحضور معرض يوم المهن الثاني عشر، المزمع إقامته في مارس/ آذار المقبل، وذلك تشجيعاً للمشاركة في هذا الفعالية في الأعوام المقبلة».

يذكر أن مكتب الإرشاد المهني كان تعاون مع شركة «داو كورنينغ» في وقت سابق من العام الدراسي الماضي، وبناء على ذلك تم اختيار الطالب علي عبدالله عيسى من قسم الكيمياء بكلية العلوم في جامعة البحرين للتدرب في مختبرات الشركة في بلجيكا خلال فصل الصيف، بعد اجتيازه سلسلة من المقابلات التي أجراها ممثلو الشركة مع مجموعة من الطلبة المرشحين.