العدد 3053 - الجمعة 14 يناير 2011م الموافق 09 صفر 1432هـ

«التربية» تتوسع في تطبيق مقرر الثقافة الشعبية ليشمل 15 مدرسة ثانوية

مدينة عيسى - وزارة التربية والتعليم 

14 يناير 2011

قال مدير إدارة التعليم الثانوي بوزارة التربية والتعليم إبراهيم جمعان إن الوزارة طرحت مقرر الثقافة الشعبية كمساق تطبيقي إثرائي في 10 مدارس أخرى بعد أن طبقته في خمس مدارس في العام 2007 - 2008م، ليصبح المجموع 15 مدرسة ثانوية تطبق هذا المقرر.

وأشار جمعان إلى أن هناك إقبالا كبيرا من الطلبة على هذا المقرر وتوجد مدارس عديدة متميزة في تطبيقه، ويمثل المقرر مقاربة معرفية إبداعية لتناول ثقافة البحرين الشعبية التي تعد بمثابة الذاكرة الحية للإنسان البحريني عبر مراحل تاريخية مختلفة، وسجلا تاريخيا لخبراته العقلية والوجدانية والقيمية والسلوكية التي تجسد وعيه الفطري، وما انطوى عليه موروثه الحضاري الخصب من معارف وعادات وتقاليد تعكس مدى تنوع مكونات ثقافة مملكة البحرين الشعبية وثرائها.

وأضاف أن المقرر يشكل استجابة تربوية ثقافية لدعوة عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة إلى ضرورة تعزيز دور الثقافة الشعبية في حياة الناس وتوجيهه السامي إلى إحياء التراث البحريني الأصيل والتعريف به وإيلاء المزيد من الاهتمام بتدوينه وتوثيقه بالشكل اللائق الذي يحميه ويصونه ويضيف إليه ويثريه.

وتابع مدير إدارة التعليم الثانوي أن المقرر اقتصر على طلبة المرحلة الثانوية لاعتبارات متعددة منها أن الطلبة في مرحلة التعليم الأساسي يدرسون مادة تسمى البرامج المدرسية وتتضمن بعض هذه البرامج شيئا من التراث الشعبي، وأن منهج المرحلة الثانوية والخطة الدراسية لهذه المرحلة تتسم بمرونة أكثر وخاصة في المقررات (الإثرائية التطبيقية) وهي مقررات اختيارية يمكن أن تستجيب لخبرات متعددة ومتنوعة، كما تتناسب كفايات مقرر الثقافة الشعبية مع مستوى طالب هذه المرحلة وتستجيب لميوله حيث تركز على اكتساب مهارات البحث والاستكشاف والتوثيق المنهجي للخبرات ونشرها وتداولها، بالإضافة إلى تركيز المقرر في الجانب العملي الأدائي. وعن أهداف المقر ذكر جمعان أنها تتمحور حول تعرف مجالات الثقافة الشعبية البحرينية وما تحفل به من خبرات إبداعية وحضارة أصيلة، واستكشاف جوانب الفنون والحرف والعادات والأخلاق والقيم التي تحفل بها هذه الثقافة في بيئاتها اليدوية والبحرية والزراعية، كما يهدف المقرر إلى إثارة وعي الطالب بدور الثقافة الشعبية في ثراء النسيج الواحد لأبناء شعب البحرين وتماسكه عبر الأزمنة والعصور، وتجسيد جوانب الإبداع الشعبي والذائقة الجمالية في مجالات الفنون والمهن والفلكلور حفاظاً على الهوية الوطنية للثقافة الشعبية البحرينية في زمن العولمة الثقافية والإعلام الفضائي المفتوح.

وفيما يتعلق بالحاجة إلى هذا المقرر قال جمعان إنه انطلاقاً من الأهداف السابقة يمكن تلمُّس الحاجة إلى تبني هذا المقرر، وخاصة أنه يقدم فضاء معرفيا وإبداعيا يستجيب لميول الطلبة ورغباتهم، ما قد يكشف عن بعض الاهتمامات لدى الطلبة وينمي لديهم التوجه إلى مواصلة الدراسات العليا في هذا المجال، والتخصص فيه، وهو اتجاه يسعى العالَم من خلال منظمة اليونسكو إلى تعزيزه وصولاً إلى تحقيق قدر من الانفتاح على الخبرات الثقافية المشتركة لأمم الأرض، وإثراء الثقافات الشعبية بعضها بعضاً، بما يحقق التفاهم والسلام الإنساني المنشود، كما أن طبيعة هذا المقرر تجعل من الفضاء المدرسي فضاءً يتسم بالحيوية والجاذبية، ويكسر رتابة اليوم المدرسي المثقل بالمواد الأكاديمية والحصص الدراسية.

العدد 3053 - الجمعة 14 يناير 2011م الموافق 09 صفر 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 5:15 م

      فضاوة !

      ناقصين مقررات فاشله وتلوع الجبد !

    • زائر 2 | 10:59 ص

      مقرر فاشل

      اصلا ما فيه فايدة تدريسه ابو 4ساعات كل اهرار ومضيعة وقت ولعبة ولا استفدنا شي منه
      بعد ما صار ضغط على المواد الاخرى قامو يدرسونا عربي بدله لان الامتحانات قربت واحنا من اول ناس اخذناه 2007/2008
      الصراحة اهم لو يخلون مواد الطالب يستفيد منها زين
      ال مواد بايخة وتوظيف ما فيه للخريجين والمعلمات المساكين يضغطون جداولهم فوق طاقتهم
      ومعلومة لزائر رقم واحد ان الي درستنا الثقافة الشعبية مدرسة عربي مو اجا

    • زائر 1 | 3:13 ص

      من يدرس هالمقرر

      مدام بتخلون مقر ر الثقافه الشعبيه في المدرارس
      ليش ما اتوظفون خريجين علم الاجتماع هم اولى بتدريس هالمقرر لان عندهم خبره مو اتروحون اتحطون مدرسين اجتماعيات يدرسون هالمقرر وهم ما عندهم خبره.
      الديره مهزله

اقرأ ايضاً