بدأت وزيرة الخارجية الفرنسية ميشال اليو ماري أمس (الخميس) في إسرائيل جولة إقليمية لتحريك عملية السلام المتعثرة بين إسرائيل والفلسطينيين.
وقالت اليو ماري أمام صحافيين قبل لقائها كبار القادة الإسرائيليين «يجب الاتجاه نحو السلام، انه في مصلحة كل العالم وأمن إسرائيل». وأضافت «ندعم كل جهود السلام وذلك يحدد مستقبل المنطقة» داعية الولايات المتحدة إلى توسيع عدد الأطراف المشاركة في هذه العملية لتشمل «الاتحاد الأوروبي ودولاً عربية معتدلة».
والوزيرة الفرنسية التي تقوم بأول جولة لها في المنطقة منذ توليها مهامها في نوفمبر/ تشرين الثاني التقت خلال النهار زعيمة المعارضة الإسرائيلية تسيبي ليفني والرئيس شيمون بيريز.
وقال بيريز «إننا نواجه صعوبات كبيرة في عملية السلام، لكن ذلك ليس مبرراً لليأس».وأضاف أن «دور فرنسا وأوروبا هو إضفاء شرعية على ما يجري كي لا نجد أنفسنا في وضع فوضى عارمة».
وتابع «لا يجب في أي حال من الأحوال إضفاء الشرعية على الارهاب، يجب إضفاء الشرعية على المفاوضات وعلى عملية تدفع بالاقتصاد قدماً، لا بد من إبداء حسن نية لإعادة إحياء المفاوضات».
ومن المواضيع الأخرى التي ستطرحها ميشال اليو ماري مع المسئولين خلال جولتها الأزمة السياسية في لبنان والبرنامج النووي الإيراني.
على صعيد آخر، وصلت قافلة «القدس 5 للأدوية» الليبية إلى قطاع غزة أمس (الخميس) عبر معبر رفح البري. وتضم القافلة، التي تسيرها اللجنة الأهلية الدائمة لدعم الشعب الفلسطيني والنقابة العامة للمصارف والتأمينات بالجمهورية الليبية، 17 متضامناً ليبياً يستقلون سيارتي إسعاف ويحملون مساعدات طبية وأدوية. إلى ذلك بحث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس مع المبعوثين الأميركيين دينيس روس وديفيد هيل آخر التطورات السياسية ولا سيما سبل استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين.
العدد 3059 - الخميس 20 يناير 2011م الموافق 15 صفر 1432هـ
كذب في كذب
بجب من الغرب المنافق والمنحاز لاسرائيل ان يضغط عليها وهي تدعي كذباً انها تريد السلام