قاد نجم منتخب أستراليا المحترف في أيفرتون الانجليزي تيم كاهيل منتخب بلاده للفوز على العراق بتسجيله هدف الفوز في الوقت الإضافي والتأهل إلى نصف نهائي كأس آسيا.

ويُعتبر كاهيل من أبرز لاعبي الوسط القادرين على التسجيل وأنقذ بلاده عدة مرات بتوقيع الأهداف الحاسمة ومن أبرز اللحظات في مسيرته، ومنها الثنائية التي سجّلها في مرمى اليابان في كأس العالم 2006 ليقلب تأخر بلاده إلى فوز ثمين 3/1 ويساهم في تأهلها إلى الدور الثاني من البطولة.

وُلد كاهيل «30 سنة» وترعرع في سيدني من أب انجليزي وأم من ساموا، فكان يمكن لمسيرته الدولية أن تسير باتجاه مختلف بعد خوضه مباراة واحدة مع منتخب ساموا بعمر 14 سنة ربطه بالدولة الواقعة في المحيط الهادي، إلى حين حدوث تغيير في قواعد الأهلية الدولية، ما فتح له باب تمثيل منتخب أستراليا بعد نزوله احتياطياً خلال مباراة جنوب أفريقيا في لندن في مارس/آذار 2004.

وكان أفضل هدّاف أسترالي في تصفيات كأس العالم 2010 برصيد أربعة أهداف في 6 مباريات. يُشار إلى انه سجل هدفين حاسمين برأسه لينقذ بلاده من الخسارة أمام اليابان على أرضها ضمن التصفيات لتتصدر المجموعة. إضافة إلى سجله التهديفي التاريخي، كان كاهيل أيضاً صاحب الهدف الأول لأستراليا في كأس أمم آسيا 2007 ضد عمان.

لم يتمكن كاهيل المراهق من بلوغ تشكيلة المنتخب الأسترالي، فتزامن ذلك مع تجربة احترافية في انجلترا مع نادي ميلوول بعمر السابعة عشرة. تبعها وصوله مع فريقه إلى نهائي كأس انجلترا، أصبح كاهيل أول أسترالي يشارك في نهائي بطولة كبرى في انجلترا منذ جو مارتسون قبل 50 سنة.

انتقل كاهيل بسلاسة إلى إيفرتون الانجليزي ولا يزال منذ ست سنوات. عرف طريق الشباك مرات عدة وقاد الفريق بدلاً من القائد المعروف فيل نيفيل