العدد 3063 - الإثنين 24 يناير 2011م الموافق 19 صفر 1432هـ

العريض: خفض نسبة مواليد أمراض الدم الوراثية 75 %

انخفض عدد المواليد المصابين بأمراض الدم الوراثية بنسبة 75 في المئة لتصبح النسبة 5 في الألف 0,5 في المئة بدلاً من 20 في الألف في الثمانينات، وذلك بحسب برنامج فحص المواليد للعام 2010.

صرحت بذلك رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الأمراض الوراثية رئيس برنامج فحص الطلاب بوزارة الصحة شيخة العريض، عازية الفضل في تحقيق هذه النسبة إلى برنامج الفحص ما قبل الزواج ، حيث يتعرف الشاب والشابة على نوعية دمهما قبل الموافقة على الزواج، بل وقبل التوجه لأخذ موعد لفحص الزواج عن طريق «برنامج فحص الطلاب»، وهو ما يقلل العبء النفسي والاجتماعي الذي ينتج من اكتشاف أن الطرفين يحملان المرض نفسه وأنهما معرضان لإنجاب أطفال مرضى»».

وتوقع العريض انخفاض النسبة خلال خمس السنوات المقبلة بدرجة كبيرة لحماية الأطفال جميعاً من هذه الأمراض المزمنة.

في السياق ذاته تبدأ في مارس/ آذار المقبل المرحلة الثالثة عشرة من برنامج فحص الدم لطلاب الصف الثاني الثانوي، في جميع المدارس الحكومية وبعض المدارس الخاصة، وهو البرنامج الذي يتم بالتعاون بين وزارة الصحة والجمعية الأهلية لأمراض الدم الوراثية وقسم الخدمات في وزارة التربية والتعليم.

وشهد مجمع السلمانية الطبي أمس أول اجتماع للجنة فحص الطلاب؛ للتحضير للمرحلة الثالثة عشرة من البرنامج، فيما لفتت رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الأمراض الوراثية رئيس برنامج فحص الطلاب بوزارة الصحة شيخة العريض إلى «تطبيق البرنامج على 44 مدرسة ثانوية حكومية وخاصة تشمل البنين والبنات؛ بهدف الاكتشاف المبكر لأمراض الدم الوراثية ورفع مستوى الوعي لدى المجتمع، وخصوصاً جيل الشباب، ومساعدتهم على معرفة ما إذا كانوا يحملون الصفة الوراثية لأمراض الأنيميا المنجلية، والثلاسيميا ونقص الخميرة. ويحصل كل طالب مجاناً على بطاقة تحدد نوع دمه، ويمكن استعمالها طول العمر، كلفتها في الطب الخاص لا تقل عن 30 ديناراً، وبمعرفة نتيجة الطالب تعرف الأسرة كلها ما إذا كان هناك احتمال لإصابة الأجيال المقبلة من أفرادها ومن ثم التخطيط لكيفية الوقاية.

يشار إلى أن برنامج فحص الطالب بدأ العام 1998، ومع تتابع المراحل وصل عدد الطلبة الذين تم فحصهم إلى 70 ألفاً.

هذا ويستغرق الفحص 6 أشهر بموازنة تصل إلى 20 ألف دينار، وتتكفل وزارة الصحة بشراء مواد المختبر، بينما تتكفل الجمعية الأهلية لأمراض الدم الوراثية بالكلفة المتبقية، والبرنامج يشمل محاضرات توعية للفئة المستهدفة في جميع المدارس، إلى جانب توزيع «المطويات»» والكتيبات التثقيفية، وللمساعدة على ذلك تم توزيع قرص مضغوط يشمل المحاضرة، وجميع الكتيبات، ووزع على جميع المدارس؛ للاستفادة منه في حملات التوعية للطلاب، وتنظم اللجنة ما يقارب من مئة محاضرة في المدارس للفئة المستهدفة من الطلاب، وسبق ذلك توزيع بطاقات الفحص و»»المطويات»» التعريفية بهذه الأمراض على الطلاب (6 آلاف مطوية)، كما تم توزيع فيلم تثقيفي عن أمراض الدم الوراثية على جميع المدارس.

العدد 3063 - الإثنين 24 يناير 2011م الموافق 19 صفر 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 3:40 ص

      خبر يبشر بالخير

      الحمدلله .. هذي باشرة خير.. ان شاء الله يخفون ومانسمع الى ان النسبة وصلت 100%
      الله يفرج عن المرضى المصابين

    • زائر 4 | 2:49 ص

      متى الإنسان يشكر أو يذم

      عند ما تتعامل مع هذا القسم بالسلمانية تستطيع أن تضع تعليقك من واقع الخدمة التي تقدم إليك فترى أنك إنسان لك قيمة أو قيمتك لا تقارن بالحيوانات. أما المعنيين فهم يودون أن تكون صورتهم نا صعة فيبذلون قصارى جهدهم من الناحية الإعلامية بأنهم عملواااا وعملوااااا حتى ينغش القارئ بمدحهم لأنفسهم أما عند ما تقدم دمك للتحليل وتراجعهم ولا تحصل على نتيجه بسبب ضياع ما قدمته لهم من دم بعد ذلك تستطيع التقييم. والسلام عليكم.

    • زائر 3 | 12:11 ص

      الحمد لله رب العالمين

      أخبار جدا حلوه وإلى زائر رقم 1 تره المواليد الجدد وهادي نسبه زينه بس اتمنى من الشباب والبنات يفكرون في عيالهم لانه في ناس وللحين بأسم الحب ياخذون بعض بس هذا مو حب لانه الحب هو الي يضحي بسعادته عشان الي يحبه

    • زائر 2 | 11:22 م

      الى زائر 1

      قريت الموضوع عدل ؟ "انخفض عدد المواليد المصابين بأمراض الدم الوراثية " يعني المواليد اليدد وليس الاشخاص الكبار
      لانه الناس صار عندهم وعي صحي ويسوون فحص للامراض الوراثية قبل الزواج مو مثل في الثمانينات

    • زائر 1 | 10:36 م

      إيه ماتم منهم أحد

      كلهم قتلتهم وزارة الصحة بالإهمال وبالأدوية اللي ما تصلح ليهم من وين بيزيد عددهم وهم ميتين؟؟
      اللعام قلتون قلوا 60% السنة قلوا 75% المبالغة شيمة المسؤولين في هالبلد

اقرأ ايضاً