العدد 3063 - الإثنين 24 يناير 2011م الموافق 19 صفر 1432هـ

غلق المباحر يوقف 86 صياداً عن العمل منذ 6 أشهر

«الثروة السمكية» تعد البحارة بمراجعة «حظر الصيد» في بعض المناطق

أصبح ما يقارب 86 صياداً، من أصحاب القوارب الصغيرة، عاطلين عن العمل منذ ما يقارب ستة أشهر بسبب قرار منع الصيد في عدد من المباحر، موضحين أن إدارة الثروة السمكية وعدتهم بمراجعة قرار حظر الصيد في بعض المناطق هذا الأسبوع مع السماح لهم بالصيد فيها إلى حين الانتهاء من دراسة قرار الحظر.

وذكر الصيادون أن جميع المباحر مغلقه أمامهم، وخصوصاً أنه في كل مراجعة مع إدارة الثروة السمكية يتم إبلاغ الصيادين بأن القرار عند رئيس الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة.

وبينوا أن خارطة مناطق الصيد المسموح الصيد فيها تم إنجازها، كما تم التوقيع عليها، إلا أن القرار بحاجة إلى توقيع من رئيس الهيئة من أجل السماح لهم بالصيد في المباحر التي تم غلقها من شهر أغسطس / آب الماضي.

ولفتوا إلى أنهم يتكبدون دفع مبالغ للمخالفات، بدل أن يعوضوا عن الضرر الذي لحق بهم جراء إيقافهم عن الصيد بسبب قرار صدر بشكل فجائي، مشيرين إلى أن بعض الصيادين لم يستطيعوا التوقف عن العمل ما حذا بهم مخالفة القانون ليتم القبض عليهم وتغريمهم 100 دينار ومصادرة محصول الصيد فضلاً عن تحويلهم إلى النيابة.

البحارة نوهوا إلى أن إدارة الثروة السمكية اتصلت بإدارة خفر السواحل للسماح لهم الصيد في المناطق المحظورة، إلا إدارة أن خفر السواحل أكدت أنها تحتاج إلى خطاب رسمي من للسماح لهم، وأن هذا الخطاب لدى رئيس الهيئة العامة، مؤكدين منعهم من الصيد في ثلاث مناطق أخرى، هي: منطقة «أبو جرجور» ومنطقة «منشتان» ومنطقة «الشيخ إبراهيم».

وأكد الصيادون تراكم الديوان عليهم، وخصوصاً ديون سوق هيئة تنظيم العمل، نتيجة المماطلة في فتح المباحر التي تم منعهم من الصيد فيها وذلك نظراً إلى عدم استطاعة عدد من الصيادين دفع الرسوم خلال الفترة الماضية، ما أدى إلى تراكم الديون فضلاً عن إضافة رسوم لعدم دفع رسوم الهيئة في الوقت المحدد.

وعن متابعتهم مع النواب ذكروا أنها لم تسفر عن أية نتيجة، فالوضع لم يتغير ولم تفتح المباحر حتى الآن.

وكرر الصيادين مناشدتهم رئيس الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة التوقيع على قرار رفع حظر الصيد في بعض المباحر، مطالبين بأن يكون هناك حل جذري لهم.

ومن المشار إليه أن الصيادين تفاجأوا خلال العام الماضي بإصدار قرار من دون الإعلان عنه يمنعهم من الصيد في المباحر الرئيسية، وهي: خليج توبلي وميدليج والحد والجارم، وقد كانوا يعتمدون على هذه المباحر بشكل رئيسي، وقد اعتصم الصيادون مراراً عند إدارة الثروة السمكية، مع مراجعتهم الأخيرة أكثر من مرة من أجل التراجع عن القرار الذي أصدرته، إلا أنه على رغم ذلك مازال الصيادون يشتكون من عدم إعلان قرار السماح لهم بالصيد، في الوقت الذي تم التأكيد لهم قبل مدة أنه سيتم إعادة فتح المباحر لهم بعد أيام من اجتماع عدد من النواب مع المدير العام لإدارة حماية الثروة البحرية جاسم القصير، ورغم ذلك لم تفتح لهم هذه المباحر.

العدد 3063 - الإثنين 24 يناير 2011م الموافق 19 صفر 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 12:19 م

      الى متى

      .... الصيادين من وين يأكلون اولادهم ولا ايدفعون فوتير كهرباء وماي واقساط بنك ويدفعون ايجار شقة او اقساط بيت اسكان .... كل هذا والمباحر مغلقة ماادري كيف يعيش هذا المواطن البريء.. هل يستطيع ان يعاصر هذه الحياة.

    • زائر 3 | 6:30 ص

      ولد الطويل

      الى مدير الثروة السمكيه نؤيد قانون النوخذه البحريني لكي نسكت حناجر المتسلطين من اصحاب البوانيش والطراريد ولي مايقدر ايروح البحر يوخر ويقعد ويا الحريم في البيت مو كل يوم نبي مني ومني على هواكم بس نشد على ا يدكم المباركه ودمتم الى الوطن اخوكم ولد الطويل

    • زائر 1 | 12:39 ص

      بسكم ما احد بيصدقكم (طه)

      يسكم من الكذب يا صيادين كم فقير انكسر منكم ومن عمالكم اللآجانب ولكن الله انتقم منكم الى بعض الفقراء الذين يعنون من النوخذه الاسيوي. تريدوان قتل الآخراين والارتقاء على حساب غيركم قاعدين في البيت ولا تدروان ويش عمالكم سوو في البحر ولكن الله يمهل ولا يهمل بس النوخذه البحريني هو الحل الجذري الى جميع قضايه الصيد.

اقرأ ايضاً