العدد 3068 - السبت 29 يناير 2011م الموافق 24 صفر 1432هـ

مسيرة جزائرية في 12 فبراير للمطالبة بـ«تغيير النظام»

تعتزم التنسيقية الوطنية للديمقراطية والتغيير في الجزائر تنظيم مسيرة في العاصمة يوم 12 فبراير/ شباط المقبل بهدف «تغيير النظام»، حسبما ذكر المنظمون أمس السبت (29 يناير/ كانون الثاني 2011). وكانت المسيرة مقررة يوم التاسع من فبراير، حسبما أعلنته التنسيقية قبل أسبوع. لكن رئيس الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان المحامي مصطفى بوشاشي قال لوكالة «فرانس برس»: «قررنا تغيير تاريخ المسيرة لضمان مشاركة أكبر لكل الفئات المهنية». وأشار إلى أن 12 فبراير هو يوم سبت (عطلة نهاية الأسبوع في الجزائر)، بينما التاسع من الشهر نفسه هو أربعاء. إلا أن مراقبين قالوا إن التنسيقية قررت تغيير تاريخ المسيرة نظراً لتزامنها مع اللقاء الودي في كرة القدم بين المنتخب الجزائري ونظيره التونسي.


مسيرة في 12 فبراير للمطالبة بـ «تغيير النظام» في الجزائر

أعلنت التنسيقية الوطنية للديمقراطية والتغيير في الجزائر أمس (السبت) تنظيم مسيرة في العاصمة يوم 12 فبراير/ شباط المقبل بهدف «تغيير النظام»، حسبما ذكر المنظمون.

وكانت المسيرة مقررة يوم التاسع من فبراير، حسب ما أعلنته التنسيقية قبل أسبوع. لكن رئيس الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، المحامي مصطفى بوشاشي قال لوكالة «فرانس برس»، «قررنا تغيير تاريخ المسيرة لضمان مشاركة أكبر لكل الفئات المهنية».

وأشار إلى أن 12 فبراير هو يوم سبت (عطلة نهاية الأسبوع في الجزائر)، بينما التاسع من الشهر نفسه هو أربعاء». إلا أن مراقبين قالوا إن التنسيقية قررت تغيير تاريخ المسيرة نظراً لتزامنها مع اللقاء الودي في كرة القدم بين المنتخب الجزائري ونظيره التونسي في ملعب 5 يوليو في العاصمة الجزائرية، ما كان سيخلق «صعوبات كبيرة لأجهزة الأمن في توفير العدد الكافي من القوات لتأطير الحدثين في نفس اليوم».

ويشارك في التنسيقية الوطنية للديمقراطية والتغيير، تنظيمات طلابية ومنظمات المجتمع المدني وأحزاب سياسية، وحقوقيون.

وكانت قوات الأمن منعت يوم (السبت) الماضي مسيرة «غير مرخصة» دعا إليها حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية (ليبرالي 19 مقعداً في البرلمان)، أدى إلى سقوط 19 جريحاً بينهم رئيس الكتلة البرلمانية للحزب، حسب حصيلة رسمية.

ودعا رئيس الحزب، سعيد سعدي مناضليه إلى المشاركة في مسيرة 12 فبراير، وهو الحزب الوحيد الذي أعلن صراحة انضمامه لنداء تنسيقية الديمقراطية والتغيير.

وقال المحامي مصطفى بوشاشي لصحيفة «الخبر» الصادرة أمس إن «المسيرة ليست هدفاً في حد ذاتها والغرض الأساسي منها هو كسر حاجز الخوف، سيما أن هناك عوامل لتحقيق أهداف المسيرة».

وأضاف أن «هناك رأياً عاماً دولياً مسانداً لرياح التغيير التي تعصف بالعديد من الدول العربية التي ترزح منذ عقود تحت نير الاستبداد والظلم

العدد 3068 - السبت 29 يناير 2011م الموافق 24 صفر 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 11:05 م

      شعب المليون شهيد بدأ يزأر

      الحرية للشعوب من كل دكتاتور,غيوم التغيير ستعم المنطقة بالكامل ولا يوجد مكان فيه دكتاتور إلا والهزات الإرتدادية ستصل قريباً

    • مازن البحراني | 11:03 م

      والبقية قادمة

      باذن المولى البيادق تسقط تباعاً
      الانظمة الكارتونية الى الزوال
      فمن تونس لمصر
      والى اليمن والجزائر وليبيا
      والبقية تأتي
      البيادق تسقط تباعا
      باذن المولى
      صحوة الشعوب قادمة
      فما عاد للصبر ان يحتمل
      اللهم عليك بالقية فلا تبقي ولا تذر

    • زائر 1 | 10:31 م

      ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم

      عليكم المطالبه بحقوقكم
      ورفض الفساد
      وليكن هدفكم دائما وابدا في سبيل الله
      وللأصلاح في في هذه الامه
      زلا تركنوا الى الذين ظلموا فتمسكم النار
      وفقكم الله

اقرأ ايضاً