العدد 3089 - السبت 19 فبراير 2011م الموافق 16 ربيع الاول 1432هـ

قمة الصدارة بين القادسية والكويت في الدوري الكويتي

يسعى الكويت صاحب المركز الثاني لإيقاف مد القادسية المتصدر في قمة مباريات المرحلة الرابعة عشرة من بطولة الكويت لكرة القدم اليوم الأحد. ويدخل القادسية (32 نقطة) المواجهة مع الكويت (28 نقطة) وهو يضع نصب عينيه الفوز كي يبتعد عن منافسه اللدود في الأعوام العشرة الأخيرة بفارق 7 نقاط قد تحبط من معنويات «الأبيض» في الجولات المقبلة. ومن المرجح إلا يغامر القادسية هجوميا لأن التعادل أيضا يبقي الحال على ما هو عليه، بيد أن مدرب «الأصفر» محمد إبراهيم يدرك أن لديه العديد من المشكلات في خط الدفاع، ويجب عليه معالجتها قبل أن يحدث ما لا يحمد عقباه في ظل تراجع لياقة حسين فاضل وإصابة علي الشمالي، وعدم وجود بدلاء بنفس مستواهما باستثناء المخضرم نهير الشمري الذي عاد حديثا الى التدريب .

ويملك القادسية حامل اللقب في العامين الأخيرين، قوة ضاربة في خط الوسط تتمثل في الثنائي المميز طلال العامر وفهد الأنصاري، ومن أمامهما عبدالعزيز المشعان والسوري جهاد الحسين، أما في خط المقدمة فيبرز السوري فراس الخطيب وسعود المجمد والبدلاء حمد العنزي وأحمد عجب وخلف السلامة، لكن هذا الكم من النجوم كاد أن يسقط أمام الكويت في القسم الأول عندما تقدم بهدفين، ثم وعاد ليستقبل هدفين وكاد يخسر المباراة.

من جهته، يعلم الكويت أن الفوز ولا شيء غيره سيعزز فرصه من تحقيق لقب الدوري، لأن الخسارة ستصعب من مهمته وتصبح شبه مستحيلة، أما التعادل فسيضع مصيره بيد الفرق الأخرى في الجولات المقبلة.

ويدرك المدرب البرتغالي جوزيه روماو أنه يملك الكثير من الأوراق الرابحة التي قد ترجح كفة فريقه في المباراة وتمنحه الفوز، خصوصا البرازيلي روجيريو الذي يقدم أداء مميزا من مباراة إلى أخرى، وثلاثي الوسط جراح العتيقي والعماني إسماعيل العجمي ووليد علي الذين يملكون حلولا في دقة التمرير أو بتسجيل الأهداف.

وسيكون خط الهجوم زاخرا بتواجد المتألقين علي الكندري وخالد عجب، وما يشغل بال روماو هو إيجاد بديل للظهيرين فهد عوض وسامي الصانع في حال عدم مشاركتهما للإصابة، لأن غيابهما أثر في الفريق كثيرا في الجولات السابقة، لأنهما يعتبران من مفاتيح اللعب.

ويطمح العربي الثالث (26 نقطة) إلى الفوز على كاظمة الرابع (22 نقطة) آملا تعادل أو خسارة القادسية المتصدر ليقلص فارق النقاط.

واستعاد «الأخضر» مستواه سريعا وهزم السالمية 4-صفر في الجولة الماضية، بعد تألق الرباعي عبدالعزيز السليمي وحسين الموسوي والمغربي عبدالمجيد الجيلاني والوافد الجديد البرازيلي جوني، إلا أن عليه الحذر من السقوط في فخ كاظمة الذي تعادل معه سلبا في القسم الأول، واستغلال الفرص منذ البداية.

في المقابل، تلاشت أمال كاظمة كثيرا في المنافسة على لقب الدوري، وسيكون طموحه منحصرا بالحصول على مركز متقدم بالرغم من كوكبة النجوم في صفوفه، من بينهم فهد العنزي ويوسف ناصر وفهد الفهد وفرج لهيب، بقيادة المدرب المحنك التشيكي ميلان ماتشالا الذي يبدو أنه يعمل من الآن للموسم المقبل.

وستكون مواجهة السالمية (10 نقاط) مع النصر (9 نقاط) مواجهة أيضا بين مدربين محليين، فيقود السالمية لأول مرة المدرب المحلي محمد كرم بعد إقالة المدرب البوسني سلافين زياديتش، إلا أنه سيواجه مدربا عنيدا هو عبدالعزيز الهاجري الذي يحاول ترتيب البيت «العنابي» بعد أن تم إسناد مهمة التدريب له أخيرا.

ولن تقل أهمية مواجهة الساحل قبل الأخير (9 نقاط) مع الجهراء الأخير (7 نقاط) عن باقي المواجهات لأن الفائز منهما سيبتعد عن قاع الترتيب

العدد 3089 - السبت 19 فبراير 2011م الموافق 16 ربيع الاول 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 2:36 ص

      انشاءالله الصداره قدساويه

      اتمنى الفوز قدساوي والصداره للقادسيه الملكي

اقرأ ايضاً