أكد رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أن «شعب مملكة البحرين أثبت دائماً أنه حريص على استقرار وسلامة وطنه وأثبت ذلك فعلاً، من خلال روح المسئولية والمواطنة الصالحة»، مشيداً سموه بمقومات التلاحم المتجلية في الشعب البحريني من خلال تمسكه بوحدته الوطنية ووعيه وحسه وشعوره الوطني وتحليه بالمواطنة الحقة التي تجمع ولا تفرق وتزرع الخير وتنبذ الشر، لافتاً سموه إلى أنه بعزم أهل البحرين وصدق نواياهم تجاه بلدهم سيبقى الوطن قوي الإرادة في كل الأحوال.

وقال سمو رئيس الوزراء خلال استقباله بديوانه صباح أمس الاثنين (21 فبراير/ شباط 2011) لعدد من أفراد العائلة المالكة والوزراء والمسئولين بمملكة البحرين والمواطنين: «إن عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة دائما سباق بخطواته الإصلاحية، ونظم مملكة البحرين مؤسساتياً على نحو جعلها مثار إعجاب العالم»، لافتاً سموه إلى أن «الإصلاح طال كل الأوجه سياسياً واقتصادياً ولايزال الإصلاح مستمراً كما أكده وأراده جلالة الملك، وسيستمر لأن جلالته هو الأحرص على استمرار مسيرة شعبه تجاه مزيد من التطور والتنمية وتحقيق ما جاء في المشروع الوطني الطموح لجلالته».

وأضاف سموه أنه «طالما كان أبناؤنا يعون حجم المسئولية والتحديات وكانوا يداً واحدة موجهة نحو البناء والعطاء والتحلي بروح المسئولية، وأن وطننا سيكون دائماً بخير وفي أفضل حال».

وحيا سمو رئيس الوزراء المشاعر الوطنية التي أظهرها المواطنون وجسدت طبيعة المجتمع البحريني المتماسك وأعطت للعالم صورة مشرقة للوحدة الوطنية بالتفاف الشعب حول راية الوطن والقيادة.