العدد 3093 - الأربعاء 23 فبراير 2011م الموافق 20 ربيع الاول 1432هـ

مصادر أمنية عراقية: مقتل شرطي برصاص متظاهرين في السليمانية

آلاف الأكراد في تظاهرة مناهضة للحكومة في مدينة السليمانية شمال العراق (أ.ف.ب)
آلاف الأكراد في تظاهرة مناهضة للحكومة في مدينة السليمانية شمال العراق (أ.ف.ب)

أعلنت مصادر أمنية ومحلية عراقية أمس الأربعاء (23 فبراير / شباط 2011) مقتل شرطي وجرح آخر جراء إطلاق نار خلال تظاهرة في بلدة حلبجة الواقعة في محافظة السليمانية، ثاني كبرى مدن إقليم كردستان العراق.

وقال كوران أدهم قائمقام قضاء حلبجة للصحافيين إن «شرطياً قتل وأصيب آخر بجروح جراء اطلاق نار قام به متظاهرون خلال تظاهرة جرت في البلدة بعد ظهر اليوم» (أمس).

وأكدت مصادر في شرطة حلبجة الواقعة على بعد نحو عشرين كليومتراً شرق السليمانية (270 كلم شمال بغداد) أن «شرطياً قتل وأصيب آخر بجروح جراء إطلاق نار قام به المتظاهرون».

بالمقابل نفى عدد من المتظاهرين لوكالة «فرانس برس» أن يكونوا أطلقوا النار على الشرطة وأكدوا أنه لم تكن بحوزتهم أسلحة وأن «الشرطة قامت بإطلاق النار ما أدى إلى مقتل أحد عناصرها وجرح آخر بالخطأ».

وانطلقت التظاهرة بمشاركة المئات من أهالي حلبجة بعد ظهر الأربعاء للمطالبة بسقوط حكومة الإقليم ومحاربة الفساد ومحاسبة مطلقي النار على تظاهرات جرت خلال الأيام الماضية في السليمانية.

على صعيد آخر، أعلن مصدر في مكتب الزعيم الشيعي العراقي، مقتدى الصدر أمس عودة الصدر إلى النجف، جنوب بغداد.

وقال المصدر مفضلاً عدم كشف هويته أن «الصدر وصل إلى منزله في منطقة الحنانة (وسط) بعد ظهر اليوم (أمس) الأربعاء».

وأشار إلى أن الصدر وصل برفقة عدد من القادة البارزين في التيار بينهم مصطفى اليعقوبي وحيدر الجابري، عن طريق مطار النجف. و إثر وصوله أصدر أمراً باجراء استطلاع في جميع المحافظات العراقية لمعرفة رأي العراقيين بشأن ظروفهم وتأييدهم للتظاهرات لتحسين الخدمات.

وجاء في البيان الذي تلاه القيادي البارز في التيار، حازم الأعرجي خلال مؤتمر صحافي ببغداد، إنه «سيجرى العمل على إجراء الاستبيان في جميع المحافظات العراقية وعلى مدى أسبوع، اعتباراً من يوم 28 فبراير» الجاري.

وأضاف أن «الاستبيان سيجرى بشأن رأي الشعب العراقي واشراكه بالقضايا المهمة».

وأوضح الأعرجي أن الاستبيان يظم «ثلاثة أسئلة هي: مارأيك بالخدمات الحياتية، وهل تطالب بتحسين الخدمات، والأهم: في حال عدم استجابة الحكومة لأكثر من ستة أشهر، هل ستلجأ للتظاهرالسلمي دون الاعتداء على الأموال العامة». وسيختار المشاركون بين ثلاث إجابات: نعم، لا، وغير ذلك».

وأكد الأعرجي أن «التيار الصدري يؤيد التظاهر السلمي للمطالبة بتحسين الخدمات ولكنه لايتبنى أي تظاهرة».

كما أشار إلى قيام التيار بتشكيل ثلاث لجان تمثله للمشاركة في جميع التظاهرات التي تنظم في العراق، أحدها من نواب في البرلمان أو أعضاء في مجالس المحافظات والثانية من رجال دين والأخيرة من شيوخ عشائر، للتعرف على مطالب المتظاهرين وإيصال مطالبهم للبرلمان.

العدد 3093 - الأربعاء 23 فبراير 2011م الموافق 20 ربيع الاول 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً