العدد 3130 - الجمعة 01 أبريل 2011م الموافق 27 ربيع الثاني 1432هـ

نحتاج «خريطة طريق بحرينية»

منصور الجمري editor [at] alwasatnews.com

رئيس التحرير

لعل أسوأ ما يمر علينا حالياً هو شعور الكثيرين بانسداد آفاق الحل السياسي، مما يعني أن التطلع نحو المستقبل يبدو قاتماً. لكننا جميعاً مسئولون عن التفكير في الخروج من «غابة المشكلات» التي وقعت فيها بلادنا. وحالياً انفتحت حوارات بين مثقفين ووجهاء ومعنيين، سواء كان حواراً إلكترونياً أو عبر لقاءات اقتضتها ضرورات المرحلة. وعلى الرغم من الآلام التي نمر بها، وعلى الرغم من خطابات التشدد، فإن هناك عناوين متفق عليها ويمكن استشفافها من خلال الحوارات والتصريحات والخطب.

عنوان رئيسي في الحوارات يتحدث عن ضرورة «عودة الأمن والاستقرار» في ربوع البلاد، لأنه من دون هذا الأمن لا يمكن أن نسترجع بلادنا إلى وضع نبتغيه جميعاً. الاختلاف يكمن في مستلزمات عودة الأمن والاستقرار، وهل يتطلب الوطأة الأمنية والعسكرية التي تتخللها أمور كثيرة، أم هل يمكن التوافق المجتمعي على عدة أمور بحيث تستعيد البحرين حياتها الطبيعية واليومية. يتداخل في هذا الموضوع التعقيدات التي نمر بها في مختلف الجوانب، ويتعقد الموضوع مع ظروف «حالة السلامة الوطنية» التي أعلنت لمدة شهور، من منتصف مارس حتى منتصف يونيو 2011.

عنوان آخر يتحدث عن حفظ «التماسك الاجتماعي»، أو المصالحة المجتمعية، أو الوئام المجتمعي، أو رأب الصدع، وهذا المطلب ليس له علاقة بمطالب للمعارضة أو حوار أو أي شيء من هذا القبيل. ولعل أكثرية البحرينيين ومن يحب البحرين يتفقون على أن هذا الموضوع ينبغي أن يحظى بأولوية بعيداً عن التسييس، وبعيداً عن كل ما حدث بعد 14 فبراير 2011 (بدء الاحتجاجات)، أو بعد 16 مارس 2011 (عندما دخلت القوات دوار اللؤلؤة). وهذا المطلب يبدو أنه حرك الذين كانوا ساكتين وبعيدين عن التحرك، لاسيما وأن القوى المتحركة قبل 14 فبراير لم تستطع منع انفلات الأمور نحو هذا التمزق. إن الواقع يتطلب شجاعة الراجحين في الرأي من كل الفئات ومن مختلف التوجهات أن يتقدموا الصفوف لوضع «خط على الأرض» يبدأ وينتهي بالوحدة الوطنية، مهما كانت الأسباب ومهما كانت الروايات والآراء... لأنه من دون تماسك مجتمعي فإننا سنخسر البحرين إلى الأبد، ولا يوجد أحد يحب البحرين ويود أن يخسرها في آن واحد. وأتفق - مرة أخرى - مع الإعلامي السعودي عبدالرحمن الراشد الذي كتب في «الشرق الأوسط» مقالاً عن البحرين يوم الخميس 31 مارس 2011 أشار فيه إلى أن الدولة «لا تستطيع أن تترك سكانها رهينة التخندق السني - الشيعي وهي تتفرج... لأنها لن تفلح في تحقيق السلم الأهلي بوجود بؤر توتر، سواء من صناعة محلية أو مستوردة من الخارج».

عنوان أساسي آخر يتحدث عن «الإصلاح السياسي»، وهو مطلب لن يختفي، والجميع يتحدث عنه، ولكن المسئولين بدأوا يتحدثون مؤخراً عن تأجيله، والمشكلة في التأجيل أن هناك بذوراً جديدة للتوتر المستقبلي تزرع حالياً، مما يعني أن الجهود التي قد تحقق الأمن سرعان ما ستتبدد مع الوقت. وهذا الأمر أشارت إليه تقريباً جميع وزارات الخارجية العالمية الصديقة للبحرين، وأشار إليه الراشد (وهو صديق للبحرين أيضاً) في مقاله المذكور أعلاه، عندما قال إنه لا يتفق مع الرأي البحريني الرسمي الداعي إلى «التخلي عن معالجة المسألة» عبر الطرق السياسية.

وسط هذه العناوين الثلاثة (الأمن والاستقرار، التماسك الاجتماعي، الإصلاح السياسي) نمر حالياً بالكثير من التعقيدات... وعليه، وقبل أن نضيع أكثر في غابة من الآلام والأوهام، فإننا بحاجة إلى «خريطة طريق بحرينية» تتخطى الماضي وأساليبه وترتيباته، وتيسر أمور الحاضر بآلام أقل للجميع، وتتطلع إلى مستقبل تستحقه البحرين

إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"

العدد 3130 - الجمعة 01 أبريل 2011م الموافق 27 ربيع الثاني 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 132 | 2:36 م

      متابع

      مع زائر 4 الله يعطيك العافية أم جاسم
      الدكتور يبي يرد المياه إلى مجاريها بس بععد شنهو.

    • زائر 131 | 2:35 م

      من اليمين إلى اليسار

      قال لي والدي رحمه الله يوماً إن قانون السير في شوارع البحرين سابقاً كان في إتجاه اليسار ثم أصبح اليمين ربما نعود لليسار مرة أخرى إبتداء من يوم غد..أنا متفائل...

    • زائر 128 | 2:02 م

      أملنا في الله سبحانه في اخراجنا من هذه الأزمة وهو المنتصر لعباده ولو بعد حين .......... ام محمود

      إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ
      --
      إن الله تعالى يدفع عن المؤمنين عدوان الكفار، وكيد الأشرار; لأنه عز وجل لا يحب كل خوَّان لأمانة ربه
      ---
      في هذه الفتن المظلمة التي تعم العالم سيموت أكثر من ثلثي الأرض

    • زائر 127 | 1:06 م

      من أوصلنا الى هذه الحالة؟

      حسبي الله على من أوصلنا الى هذه الحالة ولا يريد أن يعترف بخطأه!!

    • زائر 126 | 1:01 م

      عتاب لأصحاب الرقم 24 و 31 و47 نحن أخوانكم في الدين والوطن

      لم يقم أيُ من الشباب بعنف خلال فترة رفع المطالب، بل جاءهم العنف من الفريق الآخرن وليسهناك حاجة للمناقشة لأن مطالبهم واضحة تشمل الخير للجميع وليس لهم وحدهم. ولكن المشتكى إلى الله من طبق نظرية "فرق تسد"

    • زائر 125 | 12:49 م

      تحيرني كلمة ( لا عفا الله عما سلف)

      كلمة ترمز الى التسامح والغفران ولها مدلولات في غاية الجمال وتستخدم دائما من قبل الناس الذين يحملون قلوبا كبيرة والذين يلتصقون بالله التصاقا وثيقا ..كم هي جميلة عفا الله عما سلف , اذن كيف نستخدمها في غير محلها لكي تكون جميلة نقول عفا الله عما سلف فاذا استخدمناها لا عفا الله عما سلف تفقد جمالها ورونقها الالهي فدعونا جميعا رجال دين ,مثقفين , شباب , شيوخ , نساء , اطفال , سياسيين , عمال , طلاب , سنة , شيعة , تعالوا نهتف عفا الله عما سلف نحن نملك افضل دين وهو الاسلام وافضل دستور وهو القران .. متسامح

    • زائر 124 | 12:16 م

      الحل موجود وواضح

      حل الازمة في البحرين معروف للجميع وهو سياسي بحت وحسب المطالب التي تقدمت بها الجمعيات السبع ورفضتها السلطة ؟؟ اما من اخل بالامن فهو معروف ايضا ، ولنرجع قليلا قبل 16/3 ونرى ان كان هناك انفلات امني كما تعون ؟؟ وللمروجين من ان الجمعيات السياسية رفضت الحوار ، اقول ان هذا محض افتراء ؟ والذي اجج الوضع وادعى بان هو له مطالب معروف للجميع ؟؟ ولكن اين هو الان واين مطالبه المزعومة ؟؟
      ارجوا النشر وليس الحذف مثل كل مرة ؟؟؟؟؟

    • عنب احمر | 12:04 م

      عنب احمر

      الف شكر
      احبك كثيرا يا دكتور
      ياليت الكل مثلك في كلامك وافكارك
      واصل على ابداعك

    • زائر 121 | 11:03 ص

      لنسأل أنفسنا عن أسباب انسداد آفاق الحل السياسي والحوار الوطني .............. ام محمود

      التعقيدات زادت بسبب التصعيد من الجانبين

    • زائر 117 | 10:27 ص

      ........... ام محمود

      إذا نقول ان الحياة تعلمنا أفضل من أرقى المدارس والجامعات مقولة صحيحة ... فجميع الوقائع التي حدثت على أرضنا الطيبة والترويع والخوف الذي أصابنا جميعا وصعوبة التوصل الى أي حل أو حوار أو مبادرة أو مصالحة أو وساطة من الداخل ومن أصدفاء المملكة بالخارج الكويت وتركيا مثالا نستخلص منه ان الأساليب العنيفة تولد اسلوب عنيف مضاد مثله .. .

    • زائر 1 | 10:22 ص

      الشعب يريد ان يعيش في وطن حر

      عجبي من التحركات التي تدعوا لراب الصدع
      هل راب الصدع ان توافق وتدعوا لفصل كل من شارك بعمل وطني من اجل حياة افضل
      قيل: قل خيرا او اصمت
      اما هم يزيدون المشكله ويضعون البلد لتنفجر مرتا اخرى
      هناك مشكله
      المطلوب حلول لا تأزيم

    • زائر 0 | 9:46 ص

      لا خارطة طريق

      نحن لسنا بحاجة الي خارطة طريق ....فقد ادركنا المكان و الزمان و لا ينقصنا سوي الحوار الحر و الصريح. الكل بات يدرك و يعي ما يريد.

    • زائر 114 | 9:37 ص

      خارطة الطريق

      لا يا استاذ
      يجب فتح جميع الملفات والتحقيق فيما جرى
      قبل البدء في خارطة الطريق

    • زائر 0 | 8:33 ص

      شكرًا

      فعلا هذا ما نحتاج و لا اعلم حقيقة نوايا بعض المتشددين اللذين يصرون على تاجيج الوضع بدلا من تهدئته

    • الكرامة تاخذ | 8:08 ص

      أفضل الخطوات

      من أفضل الخطوات عندي في العمل الرسالي الخالص لوجه الله تنظيمنا لوحدتنا ودعمنا للمواقف المشرفة التي تزيد هذا الوطن الطيب أهله قوة وروحاً نابضةً يقودها الفكر الرزين وترعاها النية الصافية، وإحساسنا ونصرتنا للمسلمين سنة وشيعة من كل بلد وخاصة بلدنا الحبيبة أرض أجدادنا الأوائل . وتلك الـوحدة في التنظيم والمساندة كانت من أوجب الواجبات الإسلامية الرساليَّة . فقد كان الترابط الوثيق قوياًّ لمواجهة حملات ضعاف النفوس التي تشل قوى المجتمع بالأساليب المختلفة .

    • زائر 104 | 7:37 ص

      كلام شيخ عيسئ قاسم.....

      واعتبر أن منطق القوة
      «هذا المنطق يمكن له أن يهدم حياة، وأن يحطم أجساداً، وأن يرهق أعصاباً، وأن يهدم مجتمعاً، وأن يبعثر بناء، وأن يقلق نفوساً، وأن يخيف ويرعب ويفزع، وأن يزرع بغضاء، وأن يولد أحقاداً. ويستحيل عليه أن يبني ائتلافاً، وأن يجمع شتاتاً، وأن ينعش اقتصاداً، وأن يكسب مودة، وأن يؤسس لحياةٍ مريحة وأمنٍ مقيم وشرعيةٍ على الحقيقة».

    • زائر 98 | 7:09 ص

      الان

      بدأ الان وقت التنفيذ على ارض الواقع بدون قول لان الوقت الان للآفعال فقط .والحمدلله

    • زائر 95 | 6:49 ص

      الى رقم24

      بارك الله فيك كلام في الصميم

    • زائر 94 | 6:38 ص

      نحن معك

      انا في التسعينات كنت من النعارضين الى افكارك ولكن بعد فترة تبين لي ان نظرتك الى الامور هي الصحيحة واتمنى لك التوفيق يارب
      واننا محتاجينةالى كلاماتك وتصريحاتك الصريحة

    • زائر 92 | 6:27 ص

      من يتحمل المسئولية

      أكتب مقالي و انة في غاية التعاسة, يا جمعيات السبع لماذا لم تمسكوا بيد ولي العهد حفظة الله لما مدها من خلال تلفزيون البحرين و قال لكم انة ضمانكم هل استهنتوا بهذ الموقف المشرف؟ لماذا العناد؟ هل تعلمون كم أسرة و كم شخص تضرر من عنادكم؟ هل هذا ما كنتم تريدونة؟ أتمنى من المسئولين و علماء الدين ان يعملوا بجهد لأخماد ألفتنة و أن يعملوا على ألتوعية من خلال تلفزيون البحرين, أرجو أن ترجع البحرين كما كانت البحرين بظل قيادتنا الرشيدة و الحكيمة.

    • زائر 87 | 6:15 ص

      لأننا في سفينة واحدة فلتخوف في محله

      نمر حالياً بالكثير من التعقيدات... وعليه، وقبل أن نضيع أكثر في غابة من الآلام والأوهام،

    • زائر 85 | 6:03 ص

      د. منصور الجمري الخطوط العريضة

      قرأت مقالك اليوم خارطة الطريق وأتفق مع الثلاث مبادىء التي طرحتها وأتفق مع الترتيب الذي جئت به :
      1. الأمن والاستقرار، 2. التماسك الاجتماعي
      3. الاصلاح السياسي
      أرجو أن تكون فعلا تقصدها بهذا الترتيب والسئول الذي يطرحه نفسه لماذا لا تقوم بالمبادرة بطرح افكارك بالتفصيل عندما تم دعوتك على قناة تلفزيون البحرين؟ لأن بلدنا بحاجة ماسة لأراى مختلفة لتصب في المصلحة العامة

    • زائر 84 | 6:02 ص

      بحرينية

      أخي دكتور منصور
      نتمنى بالفعل الخروج من هذا الخندق المظلم والوصول إلأى حل سياسي ناجع ينأى بنا عن كل التطاولات والاضطهادات التي تحدث كل يوم، بل وتمارس بشكلٍ همجي مخيف، إلأى جانب سياسة قطع الأرزاق المتبعة حاليًأ.
      نتمنى بالفعل أن يعود الجميع إلى رشده على جميع الأصعدة
      نحتاج أقلامًا صادقةً كقلمك لا كتلك التي تتعمد حشو النار بمزيد من حطب

    • زائر 83 | 5:46 ص

      رسالة مفتوحة الى سمو ولي العهد

      نحنوا عمال شركة البا الذين عرفوا بالحس الوطني وعملنا ما بوسعنا لتطوير الشركة نتفاجأ اليوم قيام الشركة المعلن عن البدأ بتسريح العمال عن العمل بدون سبب يذكر واذا كان السبب هو الاضراب عن العمل فأنني احيطكم علما انا الاضراب حدث نتيجة دعوة النقابة لذلك وايضا هناك عمال تم تسريحهم وهم من عملوا وقت الاضراب
      ارجو منكم يا سمو الامير ان تحيطوا عمال البا بقلبكم الكبير واصدار امركم الكريم يايقاف هذه التسريحات الجائرة رأفتا بأسرهم كي لايكونوا تحت خط الفقر والعوز

    • زائر 80 | 5:16 ص

      شهر كامل

      عجبًا لمن يقول ( عدم الأمان لشهر كامل ) ، هل قتل أحد ؟ هل سُرق أحد ؟ هل المسيرات السلمية هددت الأمن ؟؟
      طبعًا هذا الكلام باستثناء مجزرة الخميس الدامي التي حدثت على يد قوات الأمن .
      ولكن ماذا بعد الشهر ؟ اختفاء واختطاف بعد ذلك نراهم جثثًا ، اعتقالات عند نقاط التفتيش لا مبرر لها سوى إشباع الحقد ، تهجم بربري على البيوت .

    • زائر 79 | 5:14 ص

      بحرينى حتى النخاع

      ألفرق بينى وبين الاعلام البحرينى وبالذات التلفزيون بأنهم طائفين حتى النخاع, التعليقات الغير منطقية لا تأتى من شرفاء كشخصك يا دكتورنا الوطنى ألشريف, ألحل لسياسي هو الحل الوحيد وليس العسكرى, ألتاريخ يؤكد على أطروحاتك, الحكومة ما زالت تعول على العنف!! ألغير مبرر. لأ تستطيع البكاء على الحليب المسكوب, جميع الثورات فى العالم العربى سوف تنجح أعاجلا أم عأجلا والايام تثبت.. لأ توجد أى مبادرة من الحكومة! ماذا يريدون أكثر من الذى حصل؟؟ ألوضع سىء ويزداد سؤاء يوم بعد يوم.

    • زائر 78 | 5:11 ص

      الشجاعة أولأ

      عزيزي د. منصور
      خارطة طريق او خطوة في الأتجاة الصحيح , لنتصور و لو للحظة خروجك و د. حسن مدن و د. محمد الأنصاري علي شاشة تلفزيون البحرين , و بدون مداحلة من اى كان .
      الشجاعة صبر ساعة يا سيدي و البحرين رقم لا يقبل القسمة , و انا أتطوع لأادارة الحوار.
      لقد عبث الكثير با الوطن و استغلت جميع الجمعيات السياسية المبنية علي أساس ديني و طأفي ذلك في شق الصف الوطني لتحقق ما أسست لة, الأن هو وقت العمل علي اساس الدفاع عن كل ثوابت الوطن لتحقيق الحد ألأمثل لخدمة المواطن

    • زائر 77 | 5:08 ص

      بحريني

      في اعتقادي ان الحل هو اسهل ما يكون بشرط اختفاء جميع الوجوه التي ساهمت في التأزيم من جميع الاطراف خاصة هؤلاء الذين ساهموا عن طريق الاعلام في تأجيج الطائفية و الفرقة بين الشعب بجميع اطيافه. ان دخول وجوه جديدة و حكيمة التي لازمت الصمت و لا تزال خوفا من اتهام استطاف طائفي، دخول هؤلاء سيساهم في تسهيل ايجاد الحلول لانهم سيتخطون لوم بعضهم البعض عما حدث في الماضي و يبداون تطبيق الحلول مباشرة بدون التفكير في ثأر هنا او هناك.

    • زائر 74 | 4:45 ص

      السلام عليكم

      يادكتور الطريق وضح لمن ارد ان يمشي عليه ولا نحتاج الى خارطه .تكبر قيادة المعارضه وتغطرسها اعماها الطريق واعماء من تبعها عودو لطريقكم واعلمو ان الوطن يسع الجميع واتركو التخريب والمطالب الغير مرغوبه من النصف الاخر والسلام

    • زائر 72 | 4:42 ص

      نحتاج للإعتراف بوجد شعب يسمى شعب البحرين

      ومع ذلك نحن متفائلين جداً ولا نرى انسداد الأفق أو المستقبل، فتضحيات هذا الشعب ستثمر وسنرى النور قريباً بإذن الله وبمشيئته.

    • زائر 70 | 4:31 ص

      التماسك الاجتماعي

      لا تكبرون السالفة يا جماعة.. ليس لدينا مشكلة سنية شيعية.. المشكلة لدينا جسم غريب يراد له أن يغرس بالقوة في أرض ليست أرضه..(المجنسون السياسيون).. لا تتعبون أنفسكم فلن يرض البحرينيون بهذا الداء طال الزمان أم قصر.. هو واقع مر لن تفرضوه علينا

    • زائر 69 | 4:28 ص

      وضعنا البحرين ...مشكلة نظام غير مواكب للزمن

      إن الوضع البحريني وضع خاص جداً سواء على مستوى النظام أو على مستوى الشعب. من خلال كل الأزمات التي مرت على البحرين ُيرى بوضوح أن الجانب العقلائي في النظر إلى الحلول غير موجود لدى النظام، وأن التعاطى بالدرجة الأولى أمني.
      فبعد احتراق ورقة الطائفية أصبحت المكابرة لا تواكب زمنا الحالي بمعنى أن الجانب الأمني وجميع تباعاته وصولاً إلى موضوع محاولة الزج بأن هناك جهات خارجية لها علاقة بثورة البحرين أصبحت غير مجدية وفشلت على أكثر من مستوى خاصة في ظل التجاذبات حتى بين البلدان ضمن المنظومة الواحدة.

    • زائر 68 | 4:28 ص

      فريسه البطاله والجوع والتشرد

      ايها الاخوان ان الحالة السيئة التي نعيش فيهاّ حالة لايمكن لإنسان عنده شعور واحساس ان يتحملهاّ فهل يجب ان نموت من الجوع ونحن مكتوفي الايدي.. كلاّ والف كلاّ بل يجب عليناّاّ ان نجتمع ونتفاههم على تخطي هذه الصعاّب ومناّشدة الحكماّء في البلد لحل هذا الموضوع بماّ فيهم ال45 شخصية المجتمعة لحل ازمة البحرين والله الموفق.

    • زائر 67 | 4:28 ص

      محرقي

      بل هو الآن وقت الحساب و القصاص من كل من سرق و حرق الوطن لمدة شهر كامل

    • زائر 66 | 4:27 ص

      الحل الأمني

      أرجو أن تكتشف الجهات الرسمية (قبل فوات الأوان) بأن الخيار الأمني أكبر حماقة أقدمت عليها

    • زائر 64 | 4:25 ص

      الى زائر 55

      إذا كنت واحداً من أبناء هذا الوطن (شخصياً أشك في ذلك!!) ليس من حقك المزايدة على وطنية الآخرين, إلا إذا كان لك تعريف آخر للوطنية؟؟!!!

    • زائر 58 | 3:52 ص

      نحتاج الي جرأة في طرح الحل السياسي

      لن ينقذ البلاد مما هي فيه غير الحل السياسي وفي النهاية سيكتشف من لجأ الى الحل الأمني انه مخطأ.

    • زائر 57 | 3:44 ص

      ماذا لو

      يا دكتورنا العزيز ماذا لو طبق كل ما ورد في مقالك و ظهر علينا احد القيادات المتشددة و طالب بسقوط أو رحيل النظام؟
      اذا المشكلة هي في وجود قيادة شعبية حكيمة قوية تقود الناس الى الخير البناء بعيدا عن المزايدات و بعيدا عن الجمهور عاوز كذا قيادة تقود لا تقاد. قيادة شجاعة تقول للصح صح و للخطاء خطاء.

    • زائر 55 | 3:39 ص

      بلطجي

      لقد آن الأوان أن يكف من لازال مصمماً على مواصلة العنف والأعمال التخريبية والاعتداءات على الأبرياء وأن يرجع إلى صوابه ويكون مخلصا لهذا الوطن وللبحرينيين و ليس لإيران، وعلى الرغم ما فعلوه خلال شهر كامل أنني متأكد إنشاء الله من أن الشعب سوف يغفر وينسى ولكن على شرط أن لا خيانة للوطن بعد اليوم وأن يكون الولاء للبحرين أولاً وأخيراً.

    • زائر 52 | 3:33 ص

      شكرا دكتور

      فعلا هذا ما نحتاج و لا اعلم حقيقة نوايا بعض المتشددين اللذين يصرون على تاجيج الوضع بدلا من تهدئته

    • زائر 49 | 2:59 ص

      طائفة المظلومية

      إذا كان التأزيم والعنف من جانبكم فهو مشروع ويعتبر مطالبة بالحقوق
      وإذا جاءكم رد الدولة بالعنف صار الدفاع جريمة وظلم
      النهاية أنتم طائفة تعيش المظلومية ما بقيت ولن ترضوا بشئ

    • زائر 48 | 2:51 ص

      لا يوجد من يسمع يا دكتور!

      للاسف، هل ترى أي تصريح من القيادة السياسية يدل على الرغبة للاصلاح السياسي؟ بل كل ما قرأناه تهديدات و توعدات أمام العلن... فاي اصلاح سياسي يا دكتور تتحدث عنه؟ نحن قبل 14 فبراير و حتى اليوم لا زلنا نطالب بالإصلاحلات السياسية و بصورة مستعجلة، و لكن في السابق يأجلون الإصلاحات، أما الآن فلا توجد نية أصل! لست متشائما، و لكنها الحقيقة، و كل ما أتمناه أن يظهر شخص على السطح من القيادة السياسية ليرشدنا الى "خريطة طريق البحرين" كما أسميتها... و لكن السؤال متى سيظهر هذا الشخص؟

    • زائر 40 | 2:27 ص

      ...

      المشكله ان بعض المطالب شرعية ومطلب للجميع لحياة سعيدة ومستقبل مشرق هذا مطلب اقلبية شعب البحرين ،،،،ولكن هناك مطالب اخرى وسرية تقف مع المطالب الشريعة وبعد ذلك تتسلق الكل لغاية جهنمية للفوز بما هو اكبر من المطالب الشرعية التي يتمنها جميع المواطنين الشرفاء،،،

    • زائر 36 | 2:24 ص

      همسة

      كم عدد القتلى حتى ما قبل اغلاق شارع المرفأ!!؟؟

    • زائر 34 | 2:17 ص

      شكرا دكتور ثمة عنوان يكمل العناوين التي ذكرتها ؟!

      شكرا دكتور ولكن علينا ان نكون منصفين أن ما قامت به الأجهزة الأمنية مؤخرا لا يمكن نسيانه ؟! وهي انتهاكات جسيمة وعدم معالجة اثارها سيترك جراح لا يمكن ان تمحى على اي حال ... هل يعقل أنه ولمجرد مطالبة الشعب بالإصلاحات تتم معاملته بهذه القسوة والقتل على الهوية ... أعتقد أن ثمة عنوان يجب أن تضيفه إلى العناوين التي طرحتها وهو التحقيق في الإنتهاكات الجسيمة والقتل خارج إطار القانون والسجن التعسفي وغيره من الإنتهاكات ؟!

    • زائر 33 | 2:06 ص

      عفوا" .. نبتة الطائفية لم تنفع و لا التدخلات الخارجية.

      نريد شيئا" جديدا"، صراحة تمللنا من تكرار نفس الأفكار.

    • زائر 30 | 1:53 ص

      عموما"، الحق بين و الباطل بين، و الضمير الإنساني يعرف جيدا" الفرق بينهما، قال تعالى : ( و من يعمل مثقال ذرة خيرا" يره، و من يعمل مثقال ذرة شرا" يره.)
      نرجوا النشر..

    • زائر 28 | 1:49 ص

      لا توجد منطقة وسطى بين النور و الظلام

      نشكرك على هذا المقال، و نعزي الشهداء الأبرار و ندعو الله أن يصبر أهلهم و يصبرنا جميعا".
      بالمناسبة، الفتنة الطائفية التي أريد لها أن تزرع قسرا"، لم تجدي نفعا"، و كذلك سيناريو تدخل خارجي.
      يجب أن إختراع شيئ جديد... و الله ينصر المؤمنين و هو وعد حق.

    • زائر 27 | 1:49 ص

      من المعني بهذا

      يجب أولاً محاسبة المسؤولين عن إيصال البلد إلى ما وصلت إليه. يجب أن تطال المحاسبة كل من أزم الشارع أوحشد الحشود الغوغائية أو قدم لها الدعم المادي أوالمعنوي. الطائفة الشيعية بحاجة إلى قيادات سياسية ودينية جديدة ووطنية

    • زائر 25 | 1:46 ص

      خريطة طريق؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

      من سرسم هذه الخريطة ؟؟ومن سيوضحها ؟؟ومن أين نأخذها نحن أبناء الشعب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    • زائر 23 | 1:30 ص

      لما العجب

      قبل ان نجد خريطة طريق لنجد طريق لمشي عليه
      جميع الطرق افسدها المفسدون والمجنسون لا اقصد من يحمل الجنسية بل من اصبح الجنسية وسيلة له ليسرق خيرات الوطن والمواطنين
      ولم يبقى لنا الي طريق واحد هو صريق الرجوع الي الله هذا هة الطريق الوحيد الذي كل البحرينين لم يتجهو اليه فهم الخاسرون الاول الاخير لنه هذا الطريق يحقق العدلة للجميع لانه الله هو الظامن له

    • زائر 22 | 1:24 ص

      بوادرك طيبه يادكتور ...ولاكن

      السلام عليكم
      يادكتور منصور ان نياتك طيبه ومقترحاتك نرحب بها
      حتى وان كانت ثقيله ومؤلمه على تراكمات جراح هذا الشعب ولا كن نرحب بها لانها من ابن لهذا المجتمع ولانك ابن هذه البلد فأن خوفك عليها اكبر
      ولاكن انظر كيف تفاعل الطرف الاخر مع نصيحتك لنواب الوفاق الى الرجوع بسرعه الى مقاعد البرلمان لقد بادرو بكيديه وبسرعه اكبر من ما كنت انت تتوقع لاقالت نواب الوفاق .اذا من يتلاعب بمصير هذا الشعب هو الطرف الذي الذي يريد لهذا البلد ما هي فيه الان وشكرا .

    • زائر 21 | 1:23 ص

      مبادرات

      أتفق معك دكتور، نحن بحاجة إلى مبادرات ولكن من جميع الاطراف، لماذا ننتظر المبادره فقط من الحكومه ، لقد بادرت الحكومه بطرح الحوار من قبل ولم يتم، لماذا لا تكون هناك مبادره من الطرف الاخر للتهدئه وإعلان ذلك بصراحه وعلانيه اذا كانت هناك فعلا نيه صادقه ولنجب الوطن المزيد من الاحتقان والتمزق ، لا نحتاج الان للمزايدات والعناد من جميع الاطراف
      أتمنى نشر تعليقي

    • زائر 20 | 1:20 ص

      اي خريطة اي بطيخ

      ما تقوله مثالي جدا يا د كتور ولكنه ابعد ما يكون عن الواقع الذي نعيشه حاليا . فهو واضح ملئ العين ان احد طرفي النزاع و هم الحكومة ترفض رفضا قاطعا رأب الصدع وذلك باستمرارها و عبر تلفزيون البحرين باشعال نار الطائفية حيث انه تلفزيون الطيف الواحد ولا اعتقد انه حتى الحكومة تخالفني الرأي في هذا الموضوع .اذن باللع عليكم كيف يمكننا حتى التفكير بان هناك بريق امل ؟؟؟

    • زائر 19 | 1:13 ص

      خريطة الطريق

      رسم الاعلام البحريني مسارا بين مستوى المقدمين والمستوى الفكري الضحل والذي يصل الى مستوى اني اعتذر لنفسي حين اشاهد اي برنامج لهم في هذه الفترة . يجب علينا ان نتحرك كأفراد ومجموعات بعقلانية وبحب فالجميع يحب الوطن بمنظوره والمطلوب ان نحب ابناء الوطن وابناء البيت الواحد - لنبدءها دعوة للحب والتآخي واحبكم الى الله انفعكم لخلقه- فأنتم احباب الله وانتم انفعكم لخلقه ولنعلم بأن الاصل في الدين الاسلام وليس الشيعي والسني اعلنها انا المواطنة المحبة لخلق الله والمحبة لعبادة احب البحرين واهلها-

    • زائر 18 | 1:12 ص

      عزيزي د. منصور الجمري

      قرأت مقالك اليوم خارطة الطريق وأتفق مع الثلاث مبادىء التي طرحتها وأتفق مع الترتيب الذي جئت به :
      1. الأمن والاستقرار، 2. التماسك الاجتماعي
      3. الاصلاح السياسي
      وأرجو أن تكون فعلا تقصدها بهذا الترتيب. اذا ان تؤكد على أن الأمن والاستقرار يأتي أولان صح؟ اذا لماذا لا تكتب وتطالب بوقف الاستفزاز المتعمد كل جمعة يسون لنا مسيرات ويتحدون قانون السلامة ويتقصدون استفزاز الأمن؟ كل هذه الاستفزازات لا تتماشى مع الدعوة للأمن أرجوك ان تدعو للتوقف عن ذلك لتتحق باقي المبادىء.

    • زائر 17 | 1:11 ص

      نحتاج الى مشروع اصلاحي جديد

      يعطي كل ذي حق حقه ..الدعوات الى التكاتف الاجتماعي واللحمة الوطنية دون اصلاح حقيقي هو مجرد مسكن سرعان مايعود الالم وينفجر مرة اخرى .. وتسكين الالم بالقوة والقمع والاعتقال والاهانة اثبتت التجارب انها حلول وقتية لم تحل المشكلة من اساسها

    • زائر 16 | 1:10 ص

      أخالفك..لانحتاج لخارطة طريق

      الطريق جلي وواضح ونحن نعرف إلى أين سائرون.
      أم محمد

    • زائر 15 | 1:09 ص

      رسالة مفتوحة

      الكتور منصور الجمري المحترم
      بعد التحية والاحترام
      قامت شركة البا تارخ 31 مارس البدأ بتسريح عمالها والمقدر بحوالي 300 عامل بحجت الاضراب عن العمل وهنا اود ان انبه انا الاضراب حدث بناءا على دعوة النفابة لذلك اليس من الجور والظلم ان تقطع ارزاق العمال والذين دعو الى ذلك بعيدين عن العقاب والغريب انا من سرحو عن العمل هم واصل العمل والعمل الاضافي وقت الاضراب بشهادة الشركة حيث الانتاج لم تيأثر بذلك عمليات الانتاج سارة بشكل سلس ارجو منكم المطالب بارجاع العمال الى اعمالهم
      شكرا جزيلا

    • زائر 14 | 1:08 ص

      نحتاج الى مشروع اصلاحي جديد

      يعطي كل ذي حق حقه ..الدعوات الى التكاتف الاجتماعي واللحمة الوطنية دون اصلاح حقيقي هو مجرد مسكن سرعان مايعود الالم وينفجر مرة اخرى .. وتسكين الالم بالقوة والقمع والاعتقال والاهانة اثبتت التجارب انها حلول وقتية لم تحل المشكلة من اساسها

    • زائر 13 | 1:07 ص

      التعقل مطلوب من الدولة

      انا لم ارى اي دولة تتعامل مع الامور المعقدة بالانتقام والحقد حيث الدي يجرى الان هو انتقام وليس تأديب وهدا العمل لا يؤدي الى الهدوء واعادت الاوضاع الى حالتها الطبيعية

    • زائر 5 | 12:02 ص

      شكرا

      تعجبني مقالاتك أخي منصور

    • زائر 4 | 11:57 م

      ام جاسم

      طج المطر وبان المستور

    • زائر 3 | 11:51 م

      نحتاج الى قلم حر

      لا يخاف في الله لومة لائم

اقرأ ايضاً