أجرى وزير الخارجية التونسي عبدالوهاب عبدالله أمس الأول في فيينا محادثات مع نظيرته النمسوية اورسولا بلاسنيك التي تترأس بلادها الدورة الحالية للاتحاد الأوروبي، تناولت تكثيف الشراكة الأوروبية المتوسطية وسياسة حسن الجوار الأوروبية. واستعرض عبدالله الذي يقوم بزيارة رسمية إلى النمسا، وبلاسنيك أيضا الوضع الجديد في الشرق الأوسط اثر الانتخابات في «إسرائيل» وتشكيل حكومة فلسطينية، بحسب ما جاء في بيان لوزارة الخارجية النمسوية. وأشارت بلاسنيك خصوصاً إلى أن «تونس هي بين الشركاء الأوائل لسياسة حسن الجوار الأوروبية التي تترجم بمشروعات تعاون مشترك مثل التعاون الاقتصادي وفي مجال القضاء وتشجيع الديمقراطية».

وينص هذا التعاون أيضا على «مكافحة مشتركة للإرهاب والهجرة غير الشرعية»، ووقع الطرفان من جهة أخرى اتفاق -إطار نمسويا تونسيا بشأن تمويل مشروعات مشتركة