ذكرت أنباء صحافية في بيروت أمس نقلا عن مصادر دبلوماسية عربية أن الرئيس المصري حسني مبارك سيقوم بزيارة قصيرة لـدمشق خلال الأيام الثلاثة المقبلة تندرج في إطار التشاور بشأن الملفات الساخنة المطروحة وأبرزها العلاقة السورية اللبنانية والملف العراقي.

وأشارت صحيفة «صدى البلد» إلى أن الزيارة تجيء قبيل الزيارة التي سيقوم بها الرئيس الفرنسي جاك شيراك للقاهرة في 20 إبريل/ نيسان الجاري. ونقلت عن مصادر سورية مطلعة قولها إن الأولوية لدى الجانب السوري الآن هي ما يتعلق بتفعيل العلاقات المؤسسية المشتركة بين لبنان وسورية من خلال تفعيل دور المجلس الأعلى بينهما والعمل على انعقاده بعد استكمال الإجراءات اللازمة لذلك. في وقت نقلت فيه الصحيفة عن مصادر لبنانية قولها إن رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة لايزال ينتظر الرد السوري على رغبته زيارة دمشق للبحث في القضايا التي كلفه بها مؤتمر الحوار الوطني.

ومن جهة أخرى، ذكرت منظمة معنية بحقوق الإنسان في دمشق أن السلطات السورية وسّعت قائمة الممنوعين من السفر، مشيرة إلى أنها منعت الناشطة الحقوقية مجدولين حسن من مغادرة البلاد الليلة قبل الماضية.

وقالت المنظمة إن الناشطة شخصيا لا تعلم سبب منعها من السفر وإنه قيل لها إن اسمها أدرج على لائحة الممنوعين من السفر من قبل الأمن السياسي بدءاً من 1 إبريل الجاري