العدد 3187 - الأحد 29 مايو 2011م الموافق 26 جمادى الآخرة 1432هـ

الكويت: أزمة نقص الديزل تطل برأسها

حذرت أوساط ميدانية مطلعة في الكويت من وجود بداية أزمة محلية في توافر مادة الديزل التي تستخدمها الشاحنات الكبيرة والمصانع والسفن كوقود لها؛ ما أدى بالتالي إلى وجود ما يشبه السوق السوداء من قبل بعض ضعاف النفوس لبيع وشراء هذه المادة الحيوية للصناعة وبأسعار أعلى مما تباع به في المحطات الرسمية التي تعاني شحاً في هذه المادة. جاء ذلك في تصريحات نشرتها صحيفة «السياسة» الكويتية في عددها أمس الأحد (29 مايو/ أيار 2011).

وكشفت المصادر أن هذه الأزمة اندلعت منذ أكثر من أسبوعين بعدما بدأت شركة البترول الوطنية تقليص حجم حصص شركتي «الأولى» و»السور» من مادة الديزل؛ ما دفع الشركتين إلى تحديد حصة لكل شاحنة وشركة بقيمة لا تتجاوز الـ 5 دنانير لتلبية الحد الأدنى على الأقل من طلبات المستهلكين.

وبيَّنت المصادر أن المستهلكين الذين لا تكفيهم التعبئة بنحو 5 دنانير لجأوا إلى توفير بقية احتياجاتهم إلى من لديهم فائض؛ إذ إن معظم الشاحنات تكون تابعة إلى شركات شحن كبيرة ومرتبطة بعقود نقل وعدم توافر الديزل ينعكس سلباً على عقودها والتزاماتها. وكان العضو المنتدب في شركة الأولى للتسويق المحلي للوقود، حمزة بخش، صرح في وقت سابق، أن الشركة تعاني من نقص شديد في منتج الديزل في بعض محطاتها في الوقت الراهن؛ إذ إن هناك عدداً من المحطات ينتهي مخزونها بحلول الساعة الثانية بعد الظهر، لتبقى بعد ذلك مغلقة لعدم توافر المنتجات طوال اليوم بدلاً من العمل 24 ساعة متواصلة. ولفت إلى أن هناك مفاوضات تجري حالياً بين الشركتين الطالبتين لوقود الديزل «الأولى» و»السور» مع شركة البترول الوطنية الكويتية، للوصول إلى حلول مناسبة لمواجهة مشكلة نقص وقود الديزل في المحطات التابعة إلى الشركتين.

ودعا إلى ضرورة وضع رؤية واضحة من قبل الجهات الحكومية للتعامل مع هذه المشكلة التي تواجه الشركات المزودة للوقود، بالإضافة إلى معاناة المستهلك جراء هذا النقص

العدد 3187 - الأحد 29 مايو 2011م الموافق 26 جمادى الآخرة 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً