أكد رئيس مجلس الوزراء بدولة الكويت الشقيقة سمو الشيخ ناصر المحمد الأحمد الجابر الصباح، حرص حكومة دولة الكويت على تعزيز كل أوجه العلاقات مع مملكة البحرين، وخصوصاً في الجانب الاقتصادي والاستثماري، ودعم جميع المشروعات المشتركة بين البلدين الشقيقين، وتوفير مختلف الوسائل والإمكانات التي تمكن القطاع الخاص في البلدين من القيام بدوره في خدمة المجتمع وأبنائه.

وأشار إلى أن أبناء الكويت دائما كانوا السباقين إلى المبادرة في الأعمال الرائدة على مستوى المنطقة.

جاء ذلك خلال زيارة سمو رئيس الوزراء الكويتي مشروع درة البحرين مساء يوم الجمعة (8 يوليو/ تموز 2011)، يرافقه نائب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة وعدد من كبار الشخصيات، إذ كان في استقبال سموه العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لبيت التمويل الكويتي - البحرين رئيس مجلس إدارة درة البحرين عبدالحكيم الخياط، والرئيس التنفيذي جاسم الجودر، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة.

واطلع رئيس الوزراء الكويتي على سير العمل في المشروع، وتفقد سموه بعض الجزر والفلل السكنية الجاهزة في المشروع، واستمع الى شرح من عبدالحكيم الخياط عن المشروع وأهدافه ومراحل تنفيذه وانعكاساته الإيجابية على الاقتصاد البحريني، بالإضافة إلى المراحل المستقبلية التي سيتم تنفيذها في المشروع.

وأبدى سموه إعجابه بهذا المشروع وبالوتيرة التي يسير عليها والمستوى العالمي للتنفيذ، مشيداً بالأهداف التي يسعى المشروع إلى تحقيقها، معرباً سموه عن تمنياته للجميع بالتوفيق والنجاح في إتمام كل مراحل هذا المشروع الحيوي.

من جانبه، أعرب الخياط عن بالغ شكره وتقديره لهذه الزيارة الكريمة التي تفضل بها سمو الشيخ ناصر المحمد الأحمد الجابر الصباح لمشروع درة البحرين، وعلى إرشاداته ونصائح سموه القيمة، داعيا الله عز وجل أن يحفظ سموه سنداً وذخراً لكافة أبناء الخليج.

رئيس الوزراء يستعرض العلاقات وآليات التعاون مع نظيره الكويتي

استعرض رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة صباح أمس السبت (9 يوليو/ تموز 2011)، مع رئيس مجلس الوزراء بدولة الكويت الشقيقة سمو الشيخ ناصر المحمد الأحمد الجابر الصباح بمقر إقامته بمملكة البحرين، مسار العلاقات البحرينية الكويتية، وآليات دعم التعاون الثنائي بين البلدين.

وأعرب سموه عن تطلع مملكة البحرين إلى المزيد من التعاون مع دولة الكويت الشقيقة في مختلف المجالات، مؤكداً سموه دور الزيارات المتبادلة بين المسئولين في البلدين على صعيد تعزيز التعاون الثنائي وزيادة آفاق التنسيق بشأن مختلف القضايا.

وخلال اللقاء جدد سمو رئيس الوزراء ترحيبه بالزيارة التي يقوم بها سمو رئيس مجلس الوزراء بدولة الكويت إلى بلده الثاني البحرين، وقال سموه «كم هي سعادتنا غامرة بزيارة أخينا رئيس الوزراء الكويتي والوفد المرافق، وذلك لما يجمع بيننا من روابط أخوية وتاريخية عميقة، غرس جذورها الآباء والأجداد، ونواصل جميعا رعايتها والبناء عليها من أجل مستقبل مشرق».

وأعرب سمو رئيس الوزراء بدولة الكويت عن شكره وتقديره لسمو رئيس الوزراء على ما وجده والوفد المرافق من كرم ضيافة وحسن وفادة تعكس خصوصية العلاقات البحرينية الكويتية وطبيعتها المتميزة على كل الأصعدة، منوهاً بالتطور التنموي والسياسي الذي تشهده البحرين بفضل السياسة الحكيمة لعاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.

رئيس الوزراء الكويتي يغادر البلاد

كان رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة في مقدمة مودعي أخيه رئيس مجلس الوزراء بدولة الكويت الشقيقة سمو الشيخ ناصر المحمد الأحمد الجابر الصباح لدى مغادرته البلاد صباح أمس السبت ( 9 يوليو/ حزيران 2011) بعد زيارة رسمية أجرى خلالها مباحثات تناولت سبل دعم العلاقات الأخوية التاريخية التي تربط بين مملكة البحرين ودولة الكويت الشقيقة وزيادة آفاق التنسيق بما يعزز التعاون الثنائي بين البلدين،كما تم استعراض تطورات الأوضاع ومستجداتها في المنطقة.

كما كان في وداع سمو رئيس مجلس الوزراء بدولة الكويت الشقيقة نواب رئيس مجلس الوزراء ورئيسا مجلسي الشورى والنواب وعدد من الوزراء وسفيرا البلدين ومحافظ محافظة المحرق