العدد 3247 - الخميس 28 يوليو 2011م الموافق 27 شعبان 1432هـ

«حقوق الإنسان» تفند ادعاءات الوفد الايرلندي

عقبت وزارة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية على ما نشر في الصحف المحلية عما تم نشره بصحيفة «Irish Medical Times» الايرلندية تحت العنوان الآتي: «From Bahrain TeamBack» لذلك وجب من الوزارة التعليق عليها وذلك على النحو الآتي:

إن مطالبة الوفد الايرلندي بإطلاق سراح الأطباء المحتجزين على ذمة قضايا جنائية مازالت تتداول بالمحاكم وقبل أن تصدر أحكام فيها يعد من الموضوعات غير المقبولة سواء على المستوى السيادي أو القانوني. وعما أثير - من الوفد- عن تعرض المعتقلين لسوء معاملة، وما عاصر ذلك الادعاء بأنه موثق بأدلة جدية، فإن السلطات القضائية البحرينية كلاً فيما يخصه ترحب بالأدلة أو المستندات كافة التي تكون دامغة على الأقوال، إلا أنها على الجانب الآخر لا تقبل مجرد الكلام المرسل الذي لا يدعم بأدلة محددة، وهذا ما حدث في اللقاء، ونحن في هذا الصدد نعاود التذكرة بأن مملكة البحرين ملتزمة بما جاء باتفاقية مناهضة التعذيب المنضمة إليها العام 1998.


«التنمية الاجتماعية»: نطالب بالأدلة والمستندات حول ادعاء الوفد الإيرلندي بتعذيب المعتقلين

المنامة - وزارة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية

عقبت وزارة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية على ما نشر في الصحف المحلية عما تم نشره بصحيفة «Irish Medical Times» الايرلندية تحت العنوان الآتي: «From Bahrain TeamBack» وتم فيه إثارة بعض الموضوعات بشكل يخالف الحقيقة، لذلك وجب من الوزارة التعليق عليها وذلك على النحو الآتي:

أولاً- في البداية نود أن نشير إلى أن الوفد الايرلندي لم يأخذ موافقة السلطات البحرينية قبل توجهه إلى مملكة البحرين، بما يريده من مقابلات مع المسئولين في البحرين، وفقاً للبروتوكولات الدولية المعمول بها في هذا الصدد، حيث قام بدخول البحرين بكونها زيارة سياحية، بعد ذلك طلب مقابلة بعض المسئولين، وقد استجابت السلطات البحرينية لذلك، إيماناً منها بأن الشفافية هي الجوهر الرئيسي لأعمال الحكومة البحرينية.

ثانياً - إن الوفد الايرلندي سبب بلبلة داخل المجتمع البحريني بعقده مؤتمراً، بغير تصريح، مع بنائه نتائج على استنتاجات شخصية، من دون تحري الدِّقة للموضوعات، وخاصة لكونه تواجد في البحرين لمدة يوم واحد فقط، فكيف يتسنى له معرفة حقائق الأمور خلال هذه المدة القصيرة؟، بالإضافة إلى قيامه بالتصريح في الصحيفة الايرلندية ببعض الألفاظ والعبارات التي تعمَّد فيها الإساءة إلى شخص الوزيرة مثل ذكره أن الوفد سمع حديث الوزيرة بأدب، فالأدب كان متبادلاً بين الطرفين، وكذا محاولته إلصاق أن توجيه الاتهامات للأطباء كان من قبل الوزيرة، على رغم أن سلطة توجيه الاتهام من اختصاص النيابة العامة من دون سواها وأن ما ذكر على لسان الوزيرة مع الوفد كان مجرد ترديد للاتهامات التي أحيلت بها الأطباء إلى المحكمة الجنائية.

ثالثاً - إيماء إلى مقابلة الوفد مع وزيرة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية؛ فقد أثيرت بعض الأسئلة من جانب الوفد الايرلندي، تتعلق بقضايا مازالت تتداول بساحات القضاء، الأمر الذي تطلب أن يكون الحديث في حدود المسموح به قانونيّاً في هذا الشأن عن الاتهامات التي وجهت إلى بعض الأطباء، والتي لم يتم الفصل فيها حتى الآن، فإن الوزارة تفيد بأن هذه الاتهامات موجودة، وإلا ما تمت إحالة هؤلاء الأطباء إلى القضاء، إلا أن أمر الفصل فيها يخضع لسلطة القضاء، ومن هذا المنطلق وبتلك الحدود كان حديث الوزيرة مع الوفد بأنها لم تصدر الاتهامات منها شخصيّاً وإنما كان إيضاحاً للاتهامات التي أحيلوا بها إلى المحكمة الجنائية.

رابعاً - وعما أثير بشأن رفض الوفد الايرلندي اتهام وزيرة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية الأطباء؛ فإن مساءلة الاتهام من اختصاص القضاء، وليس للسلطة التنفيذية ولاية في هذا الشأن، ما يكون في محصلته أن موضوع رفض الوفد الايرلندي لهذه الاتهامات من عدمه، ليس له محلاًّ مطلقاً، ولا يجوز الحديث عنه في ظل تداول القضايا في المحاكم المختصة.

خامساً - إن مطالبة الوفد الايرلندي بإطلاق سراح الأطباء المحتجزين على ذمة قضايا جنائية مازالت تتداول بالمحاكم وقبل أن تصدر أحكام فيها يعد من الموضوعات غير المقبولة سواء على المستوى السيادي أو القانوني.

سادساً - وعما أثير - من الوفد- عن تعرض المعتقلين لسوء معاملة، وما عاصر ذلك الادعاء بأنه موثق بأدلة جدية، فإن السلطات القضائية البحرينية -كلاً فيما يخصه- ترحب بالأدلة أو المستندات كافة التي تكون دامغة على الأقوال، إلا أنها على الجانب الآخر لا تقبل مجرد الكلام المرسل الذي لا يدعم بأدلة محددة، وهذا ما حدث في اللقاء، ونحن في هذا الصدد نعاود التذكرة بأن مملكة البحرين ملتزمة بما جاء باتفاقية مناهضة التعذيب المنضمة إليها العام 1998.

سابعاً - أما بشأن ما أثير من الوفد بوجود أحد الأطباء المعتقلين في خطر، فكان الرد بأن الوزارة ستنظر في هذا الأمر مع الجهات المعنية.

ثامناً - أما عما قيل برفض الوزيرة طلب الوفد لقاء الأطباء المحتجزين على ذمة قضايا؛ فإن الوزارة تود التنويه مرة أخرى إلى أنها ليست السلطة المخولة تصاريح مثل هذه الزيارات، وان القانون البحريني رسم الإجراءات اللازمة في هذا الشأن ويقوم على تطبيقها القضاء كسلطة مخولة بذلك.

وأخيراً: فإن الحكومة البحرينية، أصابتها الدهشة من صدور مثل هذه التصريحات من الوفد الايرلندي، وخاصة أننا قمنا بمعاملته معاملة لائقة مثل باقي الوفود الدولية، على رغم عدم أخذه موافقة قبل حضوره للبحرين لإجراء هذه المقابلات

العدد 3247 - الخميس 28 يوليو 2011م الموافق 27 شعبان 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 9 | 3:01 ص

      استنكاار!؟

      لا التنميه الاجتماعيه اتحجى ولا الوفد الايرلندي الشي صار اوضح من الشمس ومايبيله توضيح وانكار؟!!!

    • زائر 8 | 2:44 ص

      لا تعليق

      وأخيراً: فإن الحكومة البحرينية، أصابتها الدهشة من صدور مثل هذه التصريحات من الوفد الايرلندي، وخاصة أننا قمنا بمعاملته معاملة لائقة مثل باقي الوفود الدولية، على رغم عدم أخذه موافقة قبل حضوره للبحرين لإجراء هذه المقابلات.

    • زائر 5 | 2:17 ص

      وماالذي حدث من البعض من مناوشات اثناء المؤتمر

      وأخيراً: فإن الحكومة البحرينية، أصابتها الدهشة من صدور مثل هذه التصريحات من الوفد الايرلندي، وخاصة أننا قمنا بمعاملته معاملة لائقة مثل باقي الوفود الدولية، على رغم عدم أخذه موافقة قبل حضوره للبحرين لإجراء هذه المقابلات

    • زائر 4 | 2:13 ص

      «التنمية الاجتماعية»: نطالب بالأدلة والمستندات حول ادعاء الوفد الإيرلندي بتعذيب المعتقلين

      اسمحوا لخبراء عالميين بفحص الاطباء وكتابة تقاريرهم وهل تفتكرون بان التقرير الصادر محليا يغني في حالة نفي تعرضهم للتعذيب عجيب منطقكم ياوزارة حقوق الانسان؟لماذا يتم رفض زيارتهم ولماذا يتم رفض فحصهم من قبل اطباء من الخارج ولماذا يتم رفض حضور محاميهم جلسات التحقيق ولماذا كثيرة؟؟؟

اقرأ ايضاً