العدد 3247 - الخميس 28 يوليو 2011م الموافق 27 شعبان 1432هـ

تعرض قوارب للسرقة والتخريب على ساحل كرباباد

صيادون اضطروا لسحب قواربهم بعد تكرر الاعتداءات

شكا صيادون وهواة من تكرر تعرض ممتلكات قواربهم للسرقة والتخريب على ساحل كرباباد، مبدين امتعاضهم من تكرر هذه الاعتداءات على رغم من التواجد الأمني المستمر على طول شريط الساحل.

وشملت التعديات سرقة المحركات والبطاريات إضافة إلى إلحاق الضرر والتخريب بعدد آخر منها. كما سُرقت أيضاً بعض أدوات الصيد وأجهزة الملاحة الالكترونية (GPS) التي تركها بعض الصيادين في المرافق الصغيرة ببعض القوارب.

وذكر الصيادون والهواة من أصحاب القوارب المتضررة، أن «الاعتداءات طالت أكثر من 10 قوارب خلال وقت متأخر من مساء يوم الثلثاء (26 يوليو/ تموز 2011)، وكانت أعمال التخريب متعمدة وعلى نفس الشكلية في جميعها. وخصوصاً أنها ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها قوارب للسرقة والتخريب على نفس الساحل، فطالما شكا الصيادون والهواة من الاعتداءات على ممتلكاتهم دورياً».

وبين الصيادون والهواة «الاعتداءات التي تتعرض لها القوارب المركونة على طول الساحل تكون غالباً خلال أوقات متأخرة من الليل وحتى الساعات الأولى من فجر اليوم الثاني، وخصوصاً خلال الأشهر الأربعة الأخيرة»، مشيرين إلى أن «هناك دوريات أمنية عسكرية ومدنية تتولى عملية مراقبة الساحل طوال فترة 24 ساعة، إلا أن الاعتداءات مازالت مستمرة على رغم من تكثيف تلك الدوريات مع تطور الأوضاع الأمنية في البلاد منذ شهر مارس/ آذار الماضي».

وأوضحوا أن «عدداً من سياراتهم تعرضت للتعدي والتخريب خلال الفترة التي يركنونها قبالة الساحل حين يكونوا مبحرين، إذ تفاجأ صيادون بتكسير بعض «المناظر» الجانبية وإلحاق الضرر بالإطارات وسكب بعض الزيوت والمواد الكيميائية على جسد السيارة».

وعن تقدم أصحاب القوارب المتضررين من أعمال السرقة والتخريب بشكوى لدى الجهات الأمنية، أفادوا بأنهم «يقومون حالياً بمحاولة حصر كافة القوارب التي تعرضت للاعتداءات، وإعداد تقرير يتضمن كافة الملابسات والأضرار التي تعرضوا لها بالأوقات والتواريخ إن أمكن، على أن يتقدموا بشكوى لدى السلطات الأمنية تكون مطعمة بالصور والتواريخ وإفادات مكتوبة». هذا واضطر صيادون إلى سحب قواربهم من الساحل بعد تعرضها للسرقة والتخريب، أو خوفاً من التعدي عليها لاحقا، وهو ما شكل أزمة بالنسبة لهم مع كل مرة ينوون الإبحار فيها، فعملية سحب وإنزال القوارب تستغرق وقتاً طويلاً وقد تكون صعبة أيضاً، وخصوصاً مع عدم توافر أي مرفأ نموذجي على الساحل يكون صالحاً لمثل تلك العمليات، فالصيادون يعتمدون حالياً على حركة المد والجزر من أجل إنزال وسحب قواربهم.

هذا وشهد ساحل كرباباد مؤخراً زيادة في عدد القوارب المركونة فيه بعد عدم سماح السلطات الأمنية بركن قوارب الهواة والصيادين بمرفأ المنامة، حيث نقل عدد كبير منهم قواربهم إلى كرباباد مؤخراً، في الوقت الذي لجأ أصحاب سفن الصيد الكبيرة (البوانيش) إلى تحريك موقع ركن سفنهم إلى منطقة بعيدة قليلاً من مرفأ المنامة الذي كانوا يستخدمونه.

يأتي ذلك في الوقت الذي أزالت فيه قبل نحو 3 أشهر بلدية المنامة بالتعاون مع الجهات الأمنية نحو 5 كبائن للصيادين والهواة على ساحل كرباباد، كانت تستخدم كاستراحة للصيادين ومخازن لحفظ ممتلكاتهم المتعلقة بالصيد والقوارب وغيرها، وذلك بحجة مخالفتها للقانون وعدم حصولها على تراخيص من الجهاز التنفيذي بالبلدية

العدد 3247 - الخميس 28 يوليو 2011م الموافق 27 شعبان 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً