العدد 3250 - الأحد 31 يوليو 2011م الموافق 29 شعبان 1432هـ

الجمعيات والصناديق الخيرية توزع المساعدات الرمضانية

مقسمة ما بين مواد غذائية ومبالغ مادية

بدأت الجمعيات والصناديق الخيرية، بتوزيع المساعدات الرمضانية، المالية والعينية، على الفقراء والمحتاجين في مختلف القرى والمناطق.

وتقسم الصناديق والجمعيات المساعدات إلى نوعين، الأول مساعدات عينية، وتكون عبارة عن المواد الغذائية الأساسية، أما النوع الآخر فتكون مساعدات مالية.

وقال رئيس مجلس أمناء جمعية الزلاق الخيرية حمد الزغبي، إنهم بدأوا في توزيع المساعدات الرمضانية، على المحتاجين من أهالي الزلاق.

وأوضح أن الجمعية تقوم في كل عام بتوزيع المساعدات على العائلات المحتاجة، ويصل عددها إلى نحو 150 عائلة، وبالإضافة إلى المساعدات العينية، نقدم مساعدات مالية، تصلنا من أصحاب الأيادي البيضاء، وتختلف قيمة المساعدة من عائلة إلى أخرى».

وذكر الزغبي بأنهم «في بعض الأحيان، نحوّل المساعدات المالية إلى كوبونات، بالاتفاق مع بعض المحلات، ونعطي الكوبونات للمحتاجين والفقراء، حتى يتمكنوا من شراء احتياجات بمبالغ الكوبونات، من المحلات المحددة».

وأشار إلى سلة المساعدات الرمضانية التي يحصلون عليها من شركة الاتصالات السلكية واللاسلكية (بتلكو)، وقال: «حصلنا على قرابة 150 سلة رمضانية من بتلكو، فيها بعض الاحتياجات الأساسية من المواد الغذائية، التي تستهلك في شهر رمضان».

ولفت أيضاً إلى أن: «إدارة الأوقاف السنية، تقدم لنا بعض المساعدات للعائلات الأكثر احتياجاً، وتكون هذه المساعدات عبارة عن أجهزة كهربائية، وثلاجات، ومكيفات».

وعما إذا واجهتهم أية مشكلات أو عراقيل خلال توزيع المساعدات، نوّه رئيس جمعية الزلاق الخيرية إلى أنه، «الصعاب والعراقيل لابد منها، ومن الطبيعي أن نصطدم مع بعض الأهالي، وخصوصاً أن رضا الناس غاية لا تدرك».

وأكد الزغبي: «سنعمل في مجال العمل التطوعي، إلى أن نسلم الأمر إلى أشخاص لديهم طاقات، وقدرة على الصبر والتحمل».

من جانبه، ذكر رئيس العلاقات العامة والإعلام بجمعية المنامة الخيرية، نجيب المخرق، بأنهم بدأوا قبل أيام بتوزيع المساعدات الرمضانية، على العائلات الفقيرة والمحتاجة في المنامة».

وبيّن بأنهم يقدمون مساعدات لنحو 150 عائلة فقيرة ومحتاجة، مؤكداً في الوقت ذاته بأنه لا يوجد أية مصاعب أو مشكلات واجهتهم خلال توزيع المساعدات. وذكر بأنهم يقدمون مساعدات تموينية ومالية، إضافة إلى كسوة عيد الفطر المبارك.

وأفاد بأنهم حصلوا على مساعدات من شركة بتلكو، وهي عبارة عن سلة رمضانية، فيها مواد غذائية أساسية لشهر رمضان المبارك.

أما صندوق النعيم الخيري، فذكر رئيس مجلس أمناء الصندوق، محمد السلاطنة، بأنهم لم يستعدوا لتوزيع المساعدات كعادتهم قبل شهر رمضان من كل عام، مرجعاً السبب إلى تجميد حساب الصندوق من قبل وزارة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية.

وقال السلاطنة: «حسابات الصندوق مجمدة منذ شهر فبراير/ شباط الماضي (2011)، ولم تكن لدينا الاستعدادات نفسها التي نقوم بها في شهر رمضان»، موضحاً أن سبب التوقيف هو «إجراءات إدارية لحين التحول إلى جمعية. إذ إن أوراقنا وجميع إجراءاتنا كاملة للتجول إلى جمعية».

وبسؤاله عن عدد العائلات التي يقدمون لها مساعدات في شهر رمضان، أوضح السلاطنة بأنهم يصلون إلى 123 عائلة في منطقة النعيم. وقال: «تسلمنا السلة الرمضانية من بتلكو، إلا أننا نقدم مساعدات أكثر للفقراء والمحتاجين».

وأشار إلى أنهم: «ندفع من حساباتنا الخاصة، الالتزامات الشهرية، من فواتير هاتف الصندوق والفاكس، والكهرباء».

وتعد المساعدات الرمضانية التي تقدمها الصناديق والجمعيات الخيرية، أمراً مهماً بالنسبة للعائلات الفقيرة، وخصوصاً أن شهر رمضان، بطبيعته، تقام فيه العديد من أصناف الطعام، التي تحتاج إلى مواد تحضيرية، وهي التي تقدمها الصناديق والجمعيات الخيرية، وكذلك الشركات الخاصة والوجهاء

العدد 3250 - الأحد 31 يوليو 2011م الموافق 29 شعبان 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً