أكدت الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة هالة الأنصاري أن الأمانة العامة للمجلس لن تدخر جهداً في سبيل تفعيل مرئيات حوار التوافق الوطني فيما يخص المرأة البحرينية والتي رفعت إلى عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، مشددة على حرص الأمانة على ترجمة طموحات المرأة البحرينية وآمالها على أرض الواقع.

واعتبرت الأنصاري خطاب عاهل البلاد، لدى تسلمه مرئيات حوار التوافق الوطني، توجيهاً حمل الكثير من الرؤى، مؤكدة أن توجيهات قرينة عاهل البلاد رئيسة المجلس الأعلى للمرأة سمو الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، فيما يخص التزام المجلس الكامل بمتابعة كل ما من شأنه أن يسهم في تنفيذ ما تم التوافق عليه لخير المرأة البحرينية واستقرارها الاجتماعي والنهوض بمكانتها على مستوى الوطن، ستلقى كل الاهتمام والرعاية.

وأشادت أمين عام المجلس في الوقت نفسه بالتعاون الرسمي والأهلي الذي تم بهدف دعم وطرح قضايا المرأة والذي تمثل في الحلقة الحوارية التي عقدت بموازاة حوار التوافق الوطني في 13 يوليو/ تموز 2011 حيث انعكس ذلك بصورة إيجابية على المرئيات الخاصة بالمرأة البحرينية في الحوار وخاصة تلك التي تقدم بها المجلس الأعلى للمرأة وتتوافق مع خططه وسياق عمله.

وأكدت أن حكمة وتطلعات جلالة الملك إلى رفعة البحرين ونهضتها لتحقيق المزيد من المكتسبات الوطنية هي أحد صور النهج الحضاري الذي يسعى إليه المشروع الإصلاحي، مشيدة بما تحظى به المرأة من دعم مستمر من قبل القيادة المستنيرة وما تبديه الحكومة بقيادة رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة من اهتمام وحرص على التنفيذ. وشددت على أن الطموحات المستقبلية لوضع المرأة في جميع المجالات السياسية والحقوقية والاقتصادية والاجتماعية التي تم التوافق عليها تشكل عاملاً كبيراً مساعداً للنهوض بمملكة البحرين وإعطاء قضايا المرأة دفعة قوية إلى الأمام؛ وعليه فإن الأمانة العامة للمجلس تنظر بتفاؤل للعديد من الحلول المقترحة لمختلف الملفات المهمة ذات العلاقة بقضايا واهتمامات وطموحات المرأة، وعبرت عن تفاؤلها بالمرحلة الجديدة التي سترسمها القيادة الحكيمة للبلاد بعد تسلم جلالته مرئيات حوار التوافق الوطني