العدد 3251 - الإثنين 01 أغسطس 2011م الموافق 01 رمضان 1432هـ

تراجع الإقبال على حجوزات الخيام الرمضانية

تضفي جواً مميزاً للشهر الفضيل بتقديمها الشيشة وبوفيهات الأكلات المتنوعة

تشهد البحرين خلال شهر رمضان هذا العام تراجعاً في حجوزات الخيام التي تقام فيها الفعاليات الرمضانية المختلفة، وقد انتشرت في البحرين خلال الأعوام الماضية ظاهرة رمضانية تمثلت في نصب الكثير من الفنادق والمقاهي خياماً تُقام فيها فعاليات مختلفة تتمثل في إقامة المسابقات وتقديم الشيشة فضلاً عن بوفيهات الطعام المفتوحة والتي يتفنن الكلُّ في تقديمها.

من جانبه، أفاد صاحب محل الشبكة للأفراح صالح الحايكي أن الإقبال على حجز الخيام الرمضانية شهد تراجعاً هذا العام، مشيراً إلى أن الأوضاع السياسية التي مرت على البحرين مؤخراً كان لها دور في هذا التراجع.

وذكر الحايكي أن الخيام لا تقتصر على المقاهي فقط وتقديم الشيشة، بل تستخدم في الحفلات والغبقات الرمضانية والندوات وحفلات الشركات وغيرها، وأوضح أن أسعار إيجار الخيمة في اليوم الواحد يعتمد على حسب طلب الزبون ومقاس الخيمة ونوعيتها والخدمات التي تقدم فيها، إذ تبدأ الأسعار من 100 دينار.

وأشار إلى ان الخيام تختلف أسعارها في فصل الشتاء وفصل الصيف، إذ إن الصيف تحتاج الخيمة إلى تكييف ومراوح وغيرها خلافاً عن الشتاء، وكل ذلك يكون له دور في رفع سعر الإيجار.

وبخصوص الخدمات التي توفر في هذه الخيام، قال الحايكي إن المحل يوفر الكراسي والمكيفات والمراوح والطعام والطاولات وكل ذلك يعتمد على طلب الزبون.

إلى ذلك، قال صاحب محل المولاني لتأجير الخيام سعيد المولاني إن الإقبال على حجز الخيام الرمضانية هذا العام ضعيف مقارنة بالأعوام السابقة، وأرجع ذلك إلى الأوضاع السياسية بالإضافة إلى لزوم المحلات والمقاهي بإصدار ترخيص لمزاولة نصب خيمة. وعن أسعار تأجير الخيمة في اليوم الواحد، ذكر المولاني أن الأسعار تبدأ من 150 ديناراً و750 ديناراً مع الفرش والإنارة، مشيراً إلى أن الأسعار تختلف بحسب طلب الزبون، ووفقاً للخدمات التي يطلبها.

وفيما يتعلق بالخدمات التي توفر في الخيام، أفاد المولاني أن المحل يقدم جميع الخدمات من مكيفات وإنارة ومراوح بحسب طلب الزبون.

من جهته، أفاد أحد مرتادي الخيام الرمضانية حسن عبدالرسول أنه يرتاد هذه الخيام بشكل ليلي خلال شهر رمضان، مشيراً إلى أنه يقصد الخيام ذات خدمة 5 نجوم في الفنادق أو المحلات الراقية والتي لها صدى واسع ومعروف عنها الخدمات الجيدة.

وذكر عبدالرسول أن الأجواء التي تميز الخيمة الرمضانية هو لقاء الناس والعوائل والأصدقاء، بالإضافة إلى الأكلات المقدمة في شكل بوفيه ذات المذاق الطيب والخدمة الممتازة، فضلاً عن أن هذه الخيام تزداد في شهر رمضان فقط مقارنة بالأشهر الباقية.

وبخصوص أسعار الخدمات المقدمة في الخيام الرمضانية، أوضح عبدالرسول أن الأسعار تتفاوت، وتوقع أن تكون الأسعار خلال هذه السنة مرتفعة.

وطالب وزارة التجارة والصناعة بتكثيف الرقابة على هذه الخيام لتفادي التلاعب بالأسعار من أجل حماية المستهلك خصوصاً أن غالبية الخيام تستغل شهر رمضان لرفع أسعارها بشكل غير معقول، وخصوصاً الخيام الموجودة في الفنادق والأماكن الراقية.

من جانبه، ذكر أحد مرتادي الخيام الرمضانية أسامة عيد أن الأجواء في هذه الخيام الرمضانية تمتاز بأكلاتها الرمضانية الطيبة والألعاب والبرامج التي تقدم فضلاً عن تواجد التلفزيون في إجراء المسابقات والبرامج داخل هذه الخيام مما يضفي جواً من المتعة، بالإضافة إلى لقاء الأصدقاء وتبادل أطراف الحديث الشيق، ومما يزيد من حميمية الجو في الخيام الرمضانية أن نفسيات الناس طيبة وتكون قريبة من الله سبحانه وتعالى بما يتناسب والشهر الفضيل، مشيراً إلى أن هذه الخيام تكون ذات طابع وأجواء رمضانية بما في ذلك الملابس التي يرتديها مقدمو الأطعمة.

وفيما يتعلق بأسعار الخدمات المقدمة فيها، أفاد عيد أن الأسعار مرتفعة في هذه الخيام الرمضانية، وشدد على ضرورة الرقابة ومراعاة الأسعار لتكون في متناول الجميع ولحماية المستهلك من التلاعب بالأسعار

العدد 3251 - الإثنين 01 أغسطس 2011م الموافق 01 رمضان 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • بحرينى و آفتخر | 6:44 ص

      ممتنع

      و أتمنى من الكل الإمتناع عن هذه الخيام و الذهاب الى بيوت الله بدل "المسخرة" في هذي الخيام .. شيشة و سجائر ....

    • زائر 1 | 12:16 ص

      فقير

      الازمة جعلت الشعب اكثر وعيا واصبحت يتجه للمجالس القرانية او لبيوت الرحمن .

اقرأ ايضاً