العدد 1341 - الإثنين 08 مايو 2006م الموافق 09 ربيع الثاني 1427هـ

ماذا قال المكرّمون في عيد العلم؟

الوسط - محرر الشئون المحلية 

08 مايو 2006

تعرض «الوسط» في هذه الزاوية آراء من شملهم التكريم في حفل عيد العلم الـ 37، ليعبروا عما انتابهم من شعور مع هذه اللحظات المميزة في حياتهم.

ذوو الخدمة التربوية الطويلة قالوا:

عيسى جعفر نصيف - فني معلومات أول:

«لاشك أنها مناسبة جليلة وعظيمة يسعدني أن أعبر عن مشاعري نحوها، وهي أسعد لحظات أيامي، إذ يغمرني فيها الفرح والسرور ولن أنساها أبداً مع مرور الأيام، وستبقى في ذاكرتي إلى الأبد».

صالح إسماعيل صالح - مدرّس:

«إن من خصص يوماً للاحتفال بعيدٍ للعلم أصاب الهدف السامي وبلغ الغاية. وينبغي أن يكون كل يوم يزداد فيه طالب العلم زيادة في العلم عيدًا. فالحضارات تشاد على كاهل العلم، والسلوكيات تتغير من الحسن إلى الأحسن بالعلم».

أحمد حسن أحمد - مدير مساعد:

«تحية حب وتقدير إليك أيها المعلم المربي الفاضل الذي كنت المنار الهادي والشمعة المضيئة، فأنت جدير بهذه التحية وبهذا الاحتفال، وهو عيد العلم، الذي أصبح يوما نعتز به كما نعتز بأنفسنا وبإجلال العالم لنا، فألف تحية وتهنئة لكم بهذه المناسبة».

إبراهيم أحمد الشاوي - مشغل آلة طبع بمركز التقنيات:

«إن هذا اليوم سيبقى معلقاً في ذاكرتي ما حييت، إذ أجد نفسي وما قضيت من أيام وسنوات في خدمة وطني العزيز، وقد قرت عيني في هذا اليوم المجيد».

عبدالكريم ناصر جباري - مشرف الشئون الإدارية والمالية:

«تعود بنا الذكريات للعيد الأول، وما قدمه المكرمون آنذاك من تضحيات عبر جهودهم التي لا تنكر، فهنيئاً للمكرمين ولأبناء هذا البلد المعطاء بهذا التكريم، والذي يعتبر بمثابة الدافع المنشط لبذل المزيد من العطاء الذي لم ينقطع قط، ولن ينقطع، بفضل ما يتمتع به هذا الشعب الأبي من تضحيات وحب وشوق وانتماء لهذه التربة المباركة الطاهرة».

فوزية شعبان ديري - مشرفة إدارية:

«هذا اليوم الأغر حافز لي ولأقراني بوزارة التربية والتعليم لبذل المزيد من العمل المخلص والدؤوب؛ لإرساء سفينة التربية والتعليم على شواطئ المعرفة والنور، وتأهيل مزيد من الأجيال القادرة والمهيأة لتكملة مسيرة العلم والمعرفة».

وحملة الدكتوراه هذا ما قالوه:

كوكب عبدالله أبوادريس - دكتوراه:

«فرحة تتراقص أمام عيني... أمل راودني ولسنوات، حلم حملته بين دفتي قلبي، فغذيته بالجهد والعمل، وهأنذا أراه حقيقة أمامي... فشكراً لله على توفيقه، وتحايا التقدير أهديها لكل يد امتدت لمساعدتي، آملة أن تبقى في حياتنا ساطعة مع خيوط الشمس من أجل خير هذا الوطن المعطاء. ولأعظم إنسانة في الوجود (أمي) أهدي هذا النجاح، فصدرها الحنون ودعاؤها الصادق أبلغ من كل المحابر والمنابر».

جميلة منصور السماك - دكتوراه:

«مناسبة عزيزة على قلوبنا جميعاً عندما نشعر بأن العلم يكرم متمثلاً في حامليه، وإننا بقدر ما نشعر من سعادة لاجتيازنا أعلى مراتب العلم الأكاديمي، نشعر في وقت موازٍ بثقل المسئولية الملقاة على عاتقنا، وذلك لترجمة ما تعلمناه إلى واقع وغرس ما درسناه في بناء المجتمع؛ حتى يرى ذلك العلم النور من خلال الواقع. وعليه، فإننا سنبذل قصارى جهدنا في تعليم الآخرين ما تعلمناه، وإحياء ما درسناه في واقعنا الأكاديمي والعلمي».

وهكذا حملة الماجستير قالوا:

علي عبدالله نعمة - ماجستير:

«أود أن أعبر عن شكري وتقديري غير المحدودين لعائلتي على الوقوف معي طوال فترة الدراسة، وتذليل جميع العقبات. وأهدي هذا النجاح إلى والدتي العزيزة على قلبي، فأنا وصلت وحققت هذا الهدف بفضل دعائها الدائم».

راشد عبدالرحمن العسيري - ماجستير:

«إن الأمم المتطلعة إلى الرقي والتقدم لا تبنى إلا بالعلم والعمل، وهذا العلم ما هو إلا حصيلة سنوات من الجهد والبذل في سبيل تحقيق هذه الغاية، وكم هي لحظات سعيدة حين يرى الإنسان من يدفعه إلى بذل المزيد من الجهد والطاقة لتحصيل العلم والرقي بالفرد والمجتمع».

عبدالغني حسن محمد - ماجستير:

«فرحتنا كبيرة بأن نكرم تحت لواء هذا الوطن، والأجمل أن ننطلق في خدمة مجتمعنا من خلال التكريم الرائع الذي ترعاه أعلى قيادات المملكة، والأروع بأن ترعى العلم الأبدي وتسهر على نهضة هذه الأمة».

عبدالحكيم يوسف آل محمود - ماجستير:

«يأتي هذا التكريم بعد طول التعب والسهر والتحصيل العلمي الدؤوب في سبيل النجاح، ولا أنسى في هذه اللحظة موقف زوجتي العزيزة التي هيأت كل الظروف المناسبة والمريحة للجو الدراسي المريح لي، فلها مني كل الشكر والتقدير. كما أشكر والدتي العزيزة التي لم تنسني بالدعاء».

معصومة علي المطاوعة - ماجستير تربية:

«أتذكر، أن هذه اللحظات كانت في يوم من الأيام حلماً... أصبح اليوم واقعا. فمن جعل الحلم واقعاً من بعد إذن الله؟ إنه بالتأكيد أنا. فلكل «أنا» تحلم بالوقوف هنا أقول: ليس هناك مع الاجتهاد مستحيل».

عبداللطيف محمد أحمد - ماجستير:

«عيد العلم، يوم تكريم لما أنجزناه، ويوم تذكير بأننا ثروة من ثروات الوطن، وأننا سنكون خير جنود لهذا الوطن، وجزءاً من النهضة والتطور. فهنيئاً لنا هذا اليوم».

وهذا ما قاله حملة البكالوريوس:

بشار منصور كازروني- بكالوريوس:

«أحمد الله تعالى وأشكره الذي رزقني القوة والصبر لإكمال دراستي في الخارج. كما أشكر والديّ العزيزين لما قدماه لي من دعم ومساندة في حياتي الدراسية. وأشكر وزارة التربية والتعليم على هذا التكريم الذي أعطاني الفرصة لإبراز تفوقي في البحرين».

أحمد يوسف الصائغ - بكالوريوس طب:

«أرجو أن يكون هذا اليوم بداية لمستقبل جديد يستفيد منه المجتمع، وأن يكون حافزا إلى العطاء وبذل أقصى الجهد، لنكون مثالا لجميع أبناء هذا الوطن العزيز».

محمد عبدالأمير مخلوق - بكالوريوس:

«أقف اليوم ومعي زملائي المكرمون، وتغمرنا الفرحة والسعادة، لأننا وبعد كل ما عانيناه أيام الدراسة، فإننا ننال اليوم جزءا من ثمرة الكفاح».

عبير الشيخ إبراهيم آل سعد - بكالوريوس أعمال مصرفية ومالية:

«أود أن أشكر كل من ساهم في نجاحي وتفوقي، وأخص بالذكر والديّ العزيزين، وأساتذتي الكرام الذين ساهموا في وصولي إلى هذه المرحلة من التفوق».

مريم صالح فتيل - بكالوريوس تربية رياضية:

«أتمنى ألا ينتهي المشوار... وألا تتوقف شهاداتي عند هذه الدرجة.. بل حلمي ورغباتي في الشهادات العليا... الماجستير والدكتوراه إن شاء الله..لكي نلتقي مجدداً في عيد وما أجله من عيد هو عيد العلم».

إيمان جعفر أحمد - بكالوريوس:

«لحظة أسترجع فيها جميع اللحظات التي مررت بها من تعب وراحة وضيق وحزن وسعادة، منذ بداية حياتي العلمية برفقة والديّ اللذين لم يدخرا جهداً في سبيل هذا المستوى الذي وصلت إليه، واليوم أهدي هذا النجاح والتفوق إليهما أولاً، وإلى كل أساتذتي في المدارس والجامعة، أهدي إليهم هذا النجاح عربون عرفان وتقدير».

فاطمة يوسف السبيعي - بكالوريوس:

«أشعر بالشرف العظيم بأن أكون واحدة من الذين كرمهم عيد العلم، وأشعر بفرحة كبيرة لرؤية جهودي طوال سنين تتكلل وتتوج كوسام وتكريم يمنحني إياه عيد العلم».

حسن يوسف حسن - بكالوريوس:

«سعيد بمناسبة تخرجي من الجامعة... ولا أنسى فضل عمي الذي ساندني طوال أيام دراستي في خارج البحرين. وأتمنى أن أخدم وطني في تحقيق التقدم والازدهار».

ذكريات إبراهيم علي- بكالوريوس:

«أحمد الله وأشكره على وصولي إلى هذه الدرجة العلمية بتفوق. كما أهدي جزيل شكري إلى والديّ العزيزين لحثهما لي على الاجتهاد والمثابرة».


«التربية والتعليم« في أرقام 2006/2005

- عدد الطلبة: 123237 طالباً وطالبة: 61052 بنين و 62185 بنات.

- عدد المدارس الحكومية 2005/ 2006: 2003 مدارس.

- عدد الفصول الدراسية: 7606 فصول دراسية، شاملة الفصول المصنعة.

- معدل كثافة الفصل في التعليم الحكومي 2004/ 2005: نحو 30 طالباً في الصف.

- كثافة الفصول الدراسية في بعض المناطق ذات الكثافة السكانية العالية: بين 35 و40 طالباً.

- عدد الدارسين في تعليم الكبار 2005/ 2006: نحو 2500 - 1500 منهم ذكور و1000 إناث.

- عدد مؤسسات التعليم الخاص:264 مؤسسة، بين رياض أطفال ومدارس ومعاهد.

- عدد الطلبة في التعليم الخاص: أكثر من 48 ألف طالب وطالبة.

- عدد المؤسسات الجامعية العليا المرخص لها :14مؤسسة.

- عدد موظفي وزارة التربية والتعليم 2005/ 2006: 17200 موظف وموظفة.

المناهج والكتب الدراسية :

- طباعة أكثر من مليوني نسخة من الكتب الدراسية.

- 547 عنواناً بكلفة إجمالية بلغت مليونين و245 ألف دينار بحريني.

- وقعت الوزارة اتفاقاً للشراء المشترك للكتب الدراسية لمادتي الرياضيات والعلوم لمختلف المراحل الدراسية، من خلال مظلة مكتب التربية العربية لدول الخليج العربية

العدد 1341 - الإثنين 08 مايو 2006م الموافق 09 ربيع الثاني 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً