العدد 1342 - الثلثاء 09 مايو 2006م الموافق 10 ربيع الثاني 1427هـ

لجنتا الشبابية والاستراتيجية تجتمعان في البحرين

سلمان بن عيسى: أعددنا «دراسة» لتلمس واقع الشباب الخليجي

اجتمعت اللجنة الشبابية ولجنة الاستراتيجية التابعتان إلى الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي أمس (الثلثاء) لمناقشة تفاصيل الدراسة المسحية لشغل أوقات الفراغ لدى الشباب في دول المجلس والتي تشكل أهم لبنات الاستراتيجية الشبابية الموحدة في المجلس وتحديد التوصيات التي توصلت إليها اللجنة في اجتماعاتها السابقة والتي ستستخدم كأرضية وأساس للاستراتيجية المؤمل تطبيقها في المستقبل.

وترأس مدير عام المؤسسة العامة للشباب والرياضة الشيخ سلمان بن عيسى آل خليفة (رئيس اللجنة الشبابية المكلفة إعداد الاستراتيجية) الاجتماع الذي حضره ممثلو المؤسسات والهيئات الشبابية الخليجية، مؤكداً أن «لجنة متابعة الاستراتيجية وضعت خطة عمل مدروسة للقيام بعملها بما يتفق مع مقررات اجتماعات مجلس وزراء الشباب في دول مجلس التعاون، مشيراً إلى أن «الفريق يضم مجموعة مختارة من أصحاب الخبرة الذين بذلوا جهوداً جبارة في وضع محاور الاستراتيجية والقيام بالدراسة المسحية لشغل أوقات الفراغ لدى الشباب».

وقال الشيخ سلمان: ان «الدراسة شملت أكثر من 7000 شاب وشابة»، موضحا أنها «هدفت إلى تلمس واقع الشباب في دول المجلس».

وقدم رئيس الفريق الفني المكلف إعداد محاور الاستراتيجية عبدالله الحمادي شرحاً مفصلاً عن الدراسة المسحية لشغل أوقات الشباب، موضحاً أن «عينة الدراسة شملت 7756 شاباً وشابة، منهم 3237 شاباً، و2743 فتاة، و1171 من أولياء الأمور، و605 من قادة العمل الشبابي».

وبيّن الحمادي أن «الشباب والشابات في دول الخليج يعانون من مشكلة وقت الفراغ»، موضحاً أن «متوسط عدد ساعات وقت الفراغ بلغ 6 ساعات للجنسين، و72 في المئة منهم يقضون أوقات فراغهم في الاسترخاء ومشاهدة التلفزيون، بينما يقضي 70 في المئة منهم أوقاتهم في الزيارات الأسرية والأصدقاء، فيما بلغت نسبة الذين يرتادون المكتبات العامة 32 في المئة فقط».

وأشارت الدراسة إلى أن «نسبة المترددين من الجنسين على المؤسسات الشبابية من العينة بلغت 60 في المئة، فيما أرجع المشاركون في الدراسة أسباب عزوفهم عن ممارسة الأنشطة الشبابية إلى قلة المنشآت والمرافق وصعوبة الوصول إليها، إضافة إلى عدم توافر الأدوات والأجهزة وسوء التخطيط والإدارة بالمؤسسات والتركيز على بعض الأنشطة من دون غيرها، وغياب دور الشباب في التخطيط للأنشطة، وغيرها من الأسباب».

وخرجت الدراسة بتوصيات مختلفة منها «إعادة هيكلة المؤسسات الشبابية وتأهيلها للقيام بالدور المنوط بها بالصورة والكيفية المطلوبتين، وتكثيف الأنشطة والبرامج وتنويعها واستقطاب الشباب بمختلف شرائحهم ومستوياتهم وإشراك الشباب والشابات في إدارة المؤسسة ووضع البرامج وتنفيذها وإنشاء مراكز ومؤسسات شبابية جديدة بحسب الكثافة السكانية للمناطق وتوفير المنشآت والمرافق والأجهزة والمعدات اللازمة لتنفيذ الأنشطة، وإيجاد مصادر دخل إضافية للدعم الحكومي لتمويل أنشطة، وتعميق أواصر التعاون مع أسر الشباب والمدارس في المنطقة».

كما عرض الحمادي ملخصاً عن استراتيجية رعاية الشباب بدول مجلس التعاون في المجال الشبابي والرياضي موضحاً أنها «تتعلق بخمسة محاور هي الترويح واستثمار أوقات الفراغ، رعاية وتنمية الموهوبين، والاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة، والاهتمام بالجانحين، وإعداد القادة وقد شمل كل محور خمسة مجالات هي المجال: الثقافي والعلمي والفني والاجتماعي، إضافة إلى المجال الرياضي».

وأكد الحمادي «دور الاستراتيجية في توحيد الجهود الرامية الى تفعيل العمل المشترك بين دول مجلس التعاون وربط الاستراتيجية بالتنمية الشاملة لدول الخليج، ومساعدة قادة الشباب والعاملين بالمؤسسات الشبابية على تطوير آلية العمل للوصول إلى أفضل النتائج، وقياس وتقييم البرامج والخطط الشبابية والرياضية للوقوف على جوانب القوة والضعف وإيجاد الحلول المناسبة إليها»

العدد 1342 - الثلثاء 09 مايو 2006م الموافق 10 ربيع الثاني 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً