العدد 1342 - الثلثاء 09 مايو 2006م الموافق 10 ربيع الثاني 1427هـ

20 مليوناً موازنة استملاكات الخدمات في «الغربية»

«رئيس الشمالية» في لقاء مع الأهالي

كشف رئيس مجلس بلدي الشمالية مجيد السيدعلي أن الكلفة التقريبية لاستملاك الأراضي لصالح الخدمات والمرافق العامة في المنطقة الغربية تتوزع بين كلفة الاستملاك التقديرية للأراضي المخصصة للخدمات الإقليمية البالغة 10 ملايين دينار، وكلفة الاستملاك التقديرية للأراضي المخصصة للخدمات المحلية التي تبلغ أيضاً 10 ملايين دينار، والموازنة المقترحة لاستملاك الأراضي لصالح الخدمات و المرافق العامة على المستويين الإقليمي و المحلي التي تبلغ 20 مليون دينار بحريني.

ولفت إلى أن الهدف من الاستملاك توفير مناطق خدمية على المستوى الإقليمي والمحلي لتغطية احتياجات المنطقة الغربية خلال النمو العمراني حتى العام 2026، مفيداً أن هناك عددا من المقترحات لتطوير شبكة الطرق الموجودة الرئيسية والفرعية التي تتمثل في إيجاد شارع بديل لشارع زيد بن عميرة، وتعزيز المنافذ البحرية الموجودة في كل من الجسرة، دمستان، كرزكان، والمالكية للاستعمالات العامة، وتوفير شواطئ عامة في كل من دمستان ، كرزكان، والمالكية، وتحديد المناطق المنتجة زراعيا للحفاظ عليها.

جاء ذلك خلال لقاء مفتوح نظمته جميعة الوفاق الوطني الإسلامية أخيراً بالتعاون مع اللجنة الأهلية لشئون الساحل والمرفأ في قرية دمستان، جمع السيد علي مع الأهالي في مأتم الإمام الحسن (ع)، بين فيه الرئيس البلدي أن إدارة التخطيط الهيكلي ممثلة في قسم المخططات العمرانية قامت بإعداد فريق عمل لدراسة تطوير المخطط الخاص بالمنطقة الغربية، على اعتبار أنها تواجه الكثير من التحديات التعميرية، كما أن بها ثماني قرى وهي الجسرة والهملة ودمستان وكرزكان والمالكية وصدد وشهركان بالإضافة إلى داركليب.

التحديات في «الغربية»

ومن ضمن التحديات التي تواجه المنطقة الغربية، تحدث السيد علي عن وجود شارع يربط القرى الثماني المذكورة وهو شارع زيد بن عميرة، إلى جانب وجود مخططات لتقاسيم خاصة تلاصقها من الجهة الشرقية، وأيضاً بعض المشروعات الإسكانية مثل مدينة حمد ومنطقة اللوزي التابعة لها.

وذكر السيدعلي أن الجهة الغربية من المنطقة بها مواقع زراعية كثيفة ومنتجة في داخل ملكيات خاصة بمساحات كبيرة على طول الساحل الغربي، وهو الأمر الذي سيقلل من إمكان الوصول إلى الساحل واستخدامه من قبل عامة الناس، لافتاً إلى أن المنطقة بها عدة خدمات محلية لا ترقى إلى الخدمات الإقليمية التي تخدم مساحة تبلغ 2930 هكتاراً، وتغطي 20 ألف و620 ألف نسمة من السكان، مبيناً أن شبكة الطرق الرئيسية والمحلية لا ترقى إلى ربط تلك التجمعات العمرانية المختلفة بالشبكة الرئيسية للطرق على مستوى المحافظة.

مقترحات التطوير

وفيما يتعلق بالاقتراحات المطروحة لتطوير المنطقة الغربية، قال رئيس الشمالي: «من المهم توفير سواحل خاصة وعامة عبر استحداث شارع ودفن بعض الأجزاء لتعويض الأراضي المتأثرة بتطوير المنطقة، واستملاك بعض الأراضي الساحلية وتحويلها إلى شواطئ عامة، ودفن شريط ساحلي على طول المنطقة واستحداث شارع يحد من الزحف العمراني غرباً، ومن الممكن استملاك بعض الأجزاء وتحويلها إلى شاطئ وتعزيز المداخل الحالية للبحر، ودفن شارع عمودي بطول كيلومتر واحد من الشاطئ وتوفير مرافئ على الشارع المقترح».

مشروعات دمستان وكرزكان

ونوه السيد علي إلى أن المواقع المقترحة لتنفيذ المشروع تشمل قرية دمستان، إذ سيتم تخصيص أرض كساحل ضمن مخطط تقسيم خاص، وتم مخاطبة الديوان الملكي لاستملاك الجزء (A) للاستخدامات الترفيهية وشريط ساحل وساحات شعبية، كما تم مخاطبة الديوان نفسه لتخصيص الجزء الغربي من الأرض المجاورة لمرفأ كرزكان من جهة الشمال التي تبلغ مساحتها 11,201 مترا مربعا لإنشاء المرفأ ومواقف سيارات وكابينات مخصصة للصيادين لأغراض التخزين ولعمل ساحة لتصليح ماكينات القوارب واستراحة للصيادين، كاشفاً عن قيمة الاستملاك التي تبلغ 361 ألفا و703 دنانير.

تخصيص أرض مساحتها 9 آلاف متر مربع

أما عن قرية المالكية، فألمح إلى أن هناك نية لاستملاك أرض مساحتها 9000 متر مربع، لتخصيصها كساحل للقرية وللاستخدامات الترفيهية وكساحة شعبية لإحياء المناسبات وإقامة الحفلات، علاوة على اقتراح مرفأ لقوارب الصيادين يتم تحديد امتداده في البحر حسب معايير إدارة الثروة السمكية. وفي الهملة تم اقتراح موقع بديل لمرفأ قوارب الصيادين نظرا لكون المرفأ الحالي يتطلب الوصول إليه المرور عبر أملاك خاصة، وأقترح كذلك استحداث طريق بعرض 12,5 مترا بين ملك إدارة الأوقاف الجعفرية والديوان الملكي يصل إلى المرفأ البديل، إذ ستقوم إدارة الثروة السمكية بمخاطبة الجهتين المذكورتين لعرض الموضوع عليهما للحصول على موافقتهما.

وعلى الصعيد نفسه، أكد السيدعلي أنه سيتم تطوير شارع (19) الموازي لشارع «زيد بن عميرة» الذي يقع بين الأراضي الزراعية المطلة على الساحل الغربي و القرى الممتدة في المنطقة، إذ سيتم ربطه ببعض النقاط مع شارع «بن عميرة» وتعزيز المداخل المؤدية إلى الساحل و ربطها به، على أن يكون بمثابة فاصل بين الأراضي الزراعية و القرى الواقعة بامتداد «بن عميرة»، وبالتالي سيستقطب الازدحام و يقلل من المرور في الأخير وسيشكل حداً لامتداد القرى من الناحية الغربية.

وأفاد رئيس «بلدي الشمالية» بأن إدارة التخطيط الهيكلي اقترحت عددا من الخدمات والمرافق العامة للمنطقة الغربية على المستوى الإقليمي، كالخدمات العامة والمتخصصة على المستوى (التعليمي، الصحي، الاجتماعي... وغيرها) غير المتوافرة في بعض القرى على المستوى المحلي، في جنوب منطقة اللوزي على الجهة الغربية من مدينة حمد و في الشرق بالنسبة لشارع زيد بن عميرة.

وأوصى في ختام حديثه بوقف اعتماد المخططات التفصيلية مرحلياً لحين إصدار مخطط عام وتفصيلي للمنطقة، ومراجعة المخطط المقترح مع الجهات ذات الاختصاص، ومراجعة المخطط المقترح مع المجلس البلدي للبلدية الشمالية، ورفع المخطط إلى لجنة المرافق العامة بمجلس الوزراء لتحديد المسئوليات والموازنات اللازمة لمراحل التنفيذ، وتحويل المخطط العام إلى إدارة تخطيط المدن والقرى لدراسة إعداد المخططات التفصيلية والتنفيذية

العدد 1342 - الثلثاء 09 مايو 2006م الموافق 10 ربيع الثاني 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً