دعا وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي، إلى ضرورة تضافر جهود إدارات المدارس مع الوزارة لتعزيز اللحمة الوطنية ونشر ثقافة العيش المشترك بين الطلبة، مشيراً إلى أن الوزارة وضعت خطة متكاملة لتطوير المناهج الدراسية والأنشطة الطلابية الخاصة بالتربية للمواطنة، والاستعانة ببيوت خبرة عالمية من أجل تدريب المعلمين والاختصاصيين على كيفية إيصال المبادئ الإنسانية العليا للطلبة، والتركيز على المشتركات والجوامع ونبذ الفرقة والانقسام، وضرورة تعاون إدارات المدارس من أجل إنجاحها.

وأعلن الوزير أن يوم الأحد المقبل (11 سبتمبر/ أيلول 2011)، سيكون أول يوم دراسة لجميع طلبة المدارس بجميع المراحل الدراسية.

جاء ذلك خلال حضور الوزير النعيمي جانباً من اللقاء الذي عقده قطاع التعليم العام والفني لمديري المدارس في جميع المراحل التعليمية، وذلك في معهد الشيخ خليفة بن سلمان للتكنولوجيا، إذ وجه الوزير كلمة هنأ فيها المديرين بمناسبة عودتهم إلى المدارس يوم الثلثاء الماضي، وعبر فيها عن تمنياته أن يكون العام الدراسي الجديد 2011 - 2012، عاماً حافلاً بالإنجازات والعطاء وتحقيق مزيد من المكاسب للمسيرة التعليمية في البحرين.

وناقش الوزير مع المديرين الاحتياجات المادية والبشرية للمدارس، موجهاً الجهات المختصة بالوزارة إلى الاستجابة لكل متطلبات العودة المدرسية لجميع الطلبة في كل المراحل الدراسية يوم الأحد المقبل، وتوفير أقصى درجات الجاهزية من جميع النواحي، وخصوصاً في ظل توسع الوزارة خلال العام الدراسي الجديد في تطبيق برنامج تحسين أداء المدارس وما يتطلبه ذلك من برامج تدريبية وتوفير البيئة المدرسية المناسبة والكادر الوظيفي المؤهل.

وشدد الوزير، في كلمة توجه بها إلى المديرين والمديرات، على الدور الحيوي لمدير المدرسة على الصعيد التعليمي والتربوي، وخصوصاً ما يتعلق بتعزيز اللحمة الوطنية وتنفيذ توجيهات الوزارة بهذا الخصوص بما يساعد على تجاوز الآثار السلبية للأحداث المؤسفة التي شهدها عدد من المدارس في العام الماضي، مؤكداً في الوقت ذاته عدم التساهل مع أي إخلال بالانضباط المدرسي.

واستمع الوزير إلى ملاحظات المديرين وطلبات مدارسهم، مؤكداً أن جميع الملاحظات والطلبات التي تقدم بها المديرون ستحظى باهتمام الجهات المعنية بالوزارة