العدد 3288 - الأربعاء 07 سبتمبر 2011م الموافق 08 شوال 1432هـ

هلال: «المخاتير» ليس من أولويات الإصلاح و«الإدارة المحلية» أفضل

أكد انتفاء فائدته السياسية والأمنية والاقتصادية... واعتبره تضخماً وظيفياً

قال المحامي والأستاذ الجامعي عباس هلال، إن «نظام المخاتير الذي وافقت الحكومة على تفعيله مؤخراً، لا يعد من أولويات الإصلاح السياسي والاجتماعي»، وذكر أن «التوجه نحو الإدارة المحلية يُعد خياراً أفضل ومتقدم وفقاً لقانون الإدارة المقارن».

وأضاف هلال «أنا لا أتحدث من منطلق مع أو ضد، لكن هذا الكلام يأتي في إطار تحليل منهجي عام وفقاً للقانون الإداري المقارن، وخصوصاً أن المخاتير ليست لهم جدوى سياسية أو أمنية أو اقتصادية».

وأفاد المحامي والأستاذ الجامعي أن «الحديث عن المخاتير يأتي ضمن محورين، الأول، إنه ليس من أولويات الإصلاح، وتعجبت من سرعة إعادة الحكومة هذا النظام بعد إلغائه قبل المشروع الإصلاحي لعاهل البلاد لأنه ليست له أولوية ضمنه، فهناك قضايا كثيرة لها أولوية تسبق تفعيل نظام المخاتير من حيث الشكل». مضيفاً أن «الجانب المتعلق بالمضمون، والذي يدور وفقاً للقانون والإداري المقارن، وكذلك قوانين وأنظمة الإدارة المحلية المقارنة، تفيد أن وجود نظام المخاتير من عدمه لا أولوية له، فهو يعتبر زيادة قسرية وتضخماً وظيفياً. ومحاولة تفعيله بهذه السرعة تعتبر خطوة مرتبكة وسريعة، لأن البحرين تُعد بلداً صغيراً بمساحتها وسكانها على رغم أنها كبيرة بإرثها الحضاري والثقافي». وتابع هلال «يوجد محافظون بدرجة وكيل للوزارة، ونوابُ محافظين بدرجة وكيل وزارة مساعد، وإدارات أخرى مختصة وأقسام تابعة، بالإضافة إلى وجود المجالس البلدية في المحافظات تتبعها إدارات بدرجات متفاوتة كالسابقة، فضلاً عن المراكز الأمنية بكل محافظة، إذاً ما الحاجة الملحة لنظام المخاتير؟ فحتى من دون وجودهم، تواردت الكثير من الصلاحيات نظرياً وعملياً بين المحافظة والمجلس البلدي والعضو النيابي».

وأوضح المحامي والأستاذ الجامعي أن «الأفضل بالنسبة للبحرين وترشيداً للمال العام، وطبقاً للنظم المعمول بها، لابد أن يكون للبحرين كلها مجلس بلدي مركزي تمثل فيه المحافظات بعضو أو عضوين، إلى جانب جهاز تنفيذي واحد بدلاً من الخمسة المتداخلة ومتكررة الهياكل، والمتقاربة مع بعضها بعضاً، وذلك لا يعد مركزياً نظراً إلى صغر مساحة وحجم البلاد».

واختتم هلال حديثه مبيناً أن «تفعيل نظام المخاتير ليست له جدوى اقتصادية أو أمنية أو إدارية، لأن نائب المحافظ باستطاعته أن ينوب عن المختار»

العدد 3288 - الأربعاء 07 سبتمبر 2011م الموافق 08 شوال 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 6:46 ص

      مخاتير خخخخ

      ذكرتوني بمسلسل باب الحارة خخخخخخ اهلين مختااار

    • زائر 1 | 2:13 ص

      ما هي الا مميزات تعطى الى بعض المستصلحين

      المخاتير تخدم أنفسها فقط ( تحقيق خدمات خاصة) ولا تخدم من هم معنيين بالخدمة أهالي المنطقة أو الدائرة وبالتالي سوف تكثر المشاكل و الظنون و المحسوبية بين أفراد الشعب ... وكل من يسعى وراء وجود المخاتير له مصلحه شخصية أو عائلية أو طائفية

اقرأ ايضاً