العدد 3297 - الجمعة 16 سبتمبر 2011م الموافق 18 شوال 1432هـ

المرضى يكابرون على السكوت عن الألم بعد العمليات الجراحية

أكد علماء أن المرضى الذين يخضعون إلى العمليات الجراحية لا يشتكون من هذه الآلام إلا بعد أن تشتد عليهم.

وقال أستاذ علم وظائف الأعصاب بكلية طب مانهايم في ألمانيا، رولف ديتليف تريده، في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية أمس الأول (الخميس) في مدينة مانهايم في ضوء تنظيم ملتقى عن الألم في الفترة 5-8 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل في المدينة, إن استطلاعاً للرأي أكد أنه ليس كل المرضى في جميع أقسام المستشفيات يسألون دائماً عما يشعرون به من آلام وخاصة في أقسام الباطنة رغم أن اتباع أسلوب خاص لعلاج الألم يجعل المرضى يتعافون بشكل أسرع.

غير أن تريده أقر في الوقت ذاته بقلة الخبراء المتخصصين الذين يمكن تحويل المرضى ذوي الآلام المزمنة إليهم وقال إن دراسة أظهرت أن ألمانيا بها خمس حاجتها من الأطباء المتخصصين في هذا المجال فقط وذلك رغم أن نحو 17 % من الألمان يعانون من آلام مزمنة في الظهر والرأس والأعصاب، وأن ربع هؤلاء يعانون من آلام شديدة تجعل علاجها ضرورياً.

ورأى تريده أنه من المهم في علاج الألم المزمن إشراك جميع التخصصات المعنية به وقال إن هذه النقطة تعتبر أحد محاور الملتقى الذي ينتظر أن يشارك فيه أكثر من 2500 أخصائي.

وتنظم المؤتمر الجمعية الألمانية لدراسة الألم.

وشدد الأستاذ الألماني الذي يرأس مركز مانهايم الألماني لعلاج الألم على ضرورة تعاون علماء النفس مع المتخصصين في علاج الألم «رغم خوف الكثير من المرضى من أن يوصموا بأنهم مرضى نفسيون... وذلك لشياع الاعتقاد بين عامة الناس بانفصال الألم النفسي عن الألم الجسدي الذي يلي الخضوع للجراحات... ولكن لا يمكن رؤية الآلام بشكل منفصل، فآلام الظهر مثلاَ، وهي أكثر أنواع الآلام المزمنة شيوعاً، لا يمكن قراءتها من بعد واحد في صورة الأشعة السينية، رونتجن»

العدد 3297 - الجمعة 16 سبتمبر 2011م الموافق 18 شوال 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً