العدد 3305 - السبت 24 سبتمبر 2011م الموافق 26 شوال 1432هـ

«بلدي العاصمة» يتجه للتعاقد المؤقت مع شركات نظافة

فيما تحوَّلت السنابس إلى مكبٍّ للنفايات

مشهدٌ بات مألوفاً في شوارع السنابس
مشهدٌ بات مألوفاً في شوارع السنابس

كشف نائب رئيس مجلس بلدي العاصمة محمد عبدالله منصور لـ«الوسط»، أن المجلس يتجه خلال الفترة القليلة المقبلة للتعاقد بشكل مؤقت مع شركات نظافة، وذلك لإنهاء أزمة تكدس النفايات في عدة مناطق بمحافظة العاصمة، إثر رفض الشركة الحالية الالتزام بالقيام بعملها. وأوضح منصور أن المجلس تلقى عرضاً واحداً من إحدى الشركات وينتظر الحصول على عروض أخرى بمميزات أفضل.

ويأتي ذلك فيما تحولت منطقة السنابس يوم أمس (24 سبتمبر/ أيلول 2011) إلى مكب للنفايات، بعد عزوف شركة النظافة عن رفع القمامة من الشوارع منذ أيام، ما تسبب في انتشار الروائح الكريهة في المنطقة فضلاً عن تكدس القمامة في الشوارع الرئيسية، في منظر غير حضاري. وذكر منصور أن المجلس أجرى خلال الأيام القليلة الماضية مفاوضات مع الشركة المكلفة بمهمة النظافة في محافظة العاصمة لحثها على القيام بمهماتها ورفع النفايات من منطقة السنابس، كما عرض المجلس البلدي على الشركة التعاون في مجال رفع القمامة من المنطقة، من خلال توفير سيارة لرفع القمامة (سيارة كبس القمامة) مع سائقها، على أن يتكفل المجلس بالتنسيق مع متطوعين من المنطقة للقيام بمهمة رفع أكياس القمامة، خلال الفترة من 8 إلى 10 صباحاً مع وجود رئيس المجلس البلدي وممثل الدائرة، منوهاً إلى أن الشركة رفضت هذا العرض.

وبين منصور أن طلب توفير سيارة الكبس وسائق فقط يأتي بعد تذرع الشركة بتعرض عمالها لمضايقات وتهديدات أثناء تأديتهم لعملهم، مستغرباً رفض الشركة التعاون مع المجلس البلدي في هذا الشأن.

وأشار منصور إلى أن الأهالي أبدوا استعدادهم لتحمل كلفة تنظيف المنطقة، فضلاً عن وجود رغبة بين الأهالي للتطوع لرفع القمامة وتنظيف المنطقة.

وتوقع نائب رئيس مجلس بلدي العاصمة التوصل إلى حل لمشكلة النظافة قريباً، وخصوصاً أن الشركة ملزمة من الناحية القانونية بالالتزام بالعقد المبرم، وبخصوص الجانب الأمني للموظفين، لا يوجد أي مبرر للعودة إلى العمل، وخصوصاً أن المجلس عرض على الشركة توفير الحماية لعمالها، منوهاً في الوقت ذاته إلى استعداد المجلس للتحقيق في تعرض العمال للتهديدات والمضايقات في حال وجود ما يثبت ذلك. من جانب آخر، ذكر منصور أن الأهالي شكلوا لجنة أهلية بينهم ستبدأ اعتباراً من اليوم (الأحد)، في حملة توعوية للأهالي لحث الأهالي على عدم رمي أكياس القمامة أمام المنازل، وذلك تحاشياً لتكدس القمامة قرب المنازل، بل وضعها في مكان بعيد عن المنزل.

وقال منصور إن المجلس طلب من بلدية المنامة توفير الدعم للجهود الأهلية التي تنفذ حالياً في تنظيف المنطقة، من خلال توفير أكياس القمامة والمبالغ التي يحتاجونها لحين حل هذه الأزمة التي كان لها وقع مؤلم في نفوس الأهالي وأثر على طبيعة الخدمات المقدمة لأهالي القرى.


انتشار البعوض والحشرات في القرى بعد تكدس القمامة

الوسط - فاطمة عبدالله

اشتكى مواطنون في عدد من القرى من أن تراكم القمامة أدى إلى انتشار البعوض في مناطقهم، وخصوصاً أن القمامة متراكمة منذ أيام ولم تبادر البلدية بإزالتها.

وأوضح المواطنون أن انتشار القمامة كان له أثر في انتشار الحشرات والبعوض مؤخراً، ما أدى إلى انتشار حساسية بين الأطفال إلى جانب انتشار الأمراض الجلدية بينهم.

ونوه الأهالي إلى أن البعض لجأ إلى المراكز الصحية من أجل الحصول على العلاج اللازم، في الوقت الذي مازالت فيه القمامة متكدسة، مؤكدين أن أكثر المتضررين من هذه الحشرات هم الأطفال بحكم لعبها في خارج المنازل.

وأوضح البعض أنهم حاولوا الاتصال ببعض الشركات المبيدة للحشرات، إلا أنهم تفاجأوا برفض بعض هذه الشركات القدوم لإبادة الحشرات من المنطقة من دون إعطاء الأهالي سببا بشأن رفض إبادة هذه الحشرات، في الوقت الذي قامت فيه بعض القرى بعملية التنظيف وإزالة القمامة تجنباً لانتشار الرائحة من جهة ومن انتشار الحشرات من جهة أخرى.

وأكد الأهالي أن تكدس القمامة يضر بالبيئة من جهة وبالقاطنين من جهة أخرى، وخصوصاً في ظل انتشار البعوض وانتشار الحشرات في عدد من القرى نتيجة لتكدس القمامة منذ أكثر من أسبوع حتى الآن.

وناشد الأهالي المسئولين من أجل وضع خطة لتخليص أهالي المناطق من القمامة المتكدسة ومن الحشرات التي انتشرت بكثرة، وخصوصاً أن هناك اكثر من قرية تعاني من المشكلة نفسها في القرى التي تكدست فيها القمامة.

ومن المشار إليه أن أهالي عدة قرى في محافظة العاصمة والمحافظة الشمالية يعانون منذ أكثر من أسبوع من تجاهل البلدية ووزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني والشركة المعنية بالنظافة فيما يتعلق برفع أكياس القمامة وكنس شوارع المنطقة، وتأتي مشكلة عدم إزالة النفايات بعد الأحداث الأمنية التي شهدها عدد من المناطق خلال الفترة الماضية بصورة متكررة يومياً تقريباً، كالبلاد القديم، والنعيم، والسنابس، وكرباباد ورأس الرمان وغيرها من لقرى، ما أدى إلى عدم إزالة النفايات من الشوارع، ليقوم شباب عدد من المناطق بإزالة النفايات من الشوارع وتنظيفها، في الوقت الذي مازالت فيه البلدية تعلق بصمت

العدد 3305 - السبت 24 سبتمبر 2011م الموافق 26 شوال 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 9 | 12:23 م

      الكرار

      اقتباس "منوهاً في الوقت ذاته إلى استعداد المجلس للتحقيق في تعرض العمال للتهديدات والمضايقات في حال وجود ما يثبت ذلك" سبحان الله في حال ثبوته عاد !!! انت ما عايش في المنطقة يا سيد !!! والله العمال الهنود المساكين يتبلون !! يا حضرت النائب اهل المنطقة جميعهم يعروف سبب تراكم الاوساخ ولكن في فمهم ماء لذا قبل ازالة اوساخ الطرق يتيعن اولا ازالة الاوساخ المتكدسة النفوس

    • زائر 8 | 7:21 ص

      الله يدفع البله

      الامراض بتنتشر وهذلين ما يفهمون شي

    • زائر 6 | 3:46 ص

      بنت القائد

      ناس تخرب علي ناس

    • زائر 5 | 3:04 ص

      بنت القائد

      مايسوه عليكم
      صج ناس تخرب علي ناس

    • زائر 4 | 2:18 ص

      وضع مو طبيعي

      هذا عقاب جماعي تم تنفيذه على منطقة السنابس لتحويل المنطقة لمكب نفاياتيام منذ اسابيع وليس ا شباب المنطقة لعشنا كارثة حقيقية اكبر

    • زائر 3 | 1:31 ص

      اقتراح

      كل واحد طالع للعمل احمل معاك كيس القمامة وارميه لاقرب مكب نفايات تحس ان الخدمات متوفره فيه حتى تتلافون الامراض وشكل القضيه عويصة وحلها صعب مع هذه العقليات المريضة

    • زائر 1 | 12:44 ص

      صاحبي

      مدرسه البنات في السنابس على البوابه الريسيه شي مو طبيعي يا وزير البلديه في وين احنه من التقدم الحطاري .

اقرأ ايضاً