العدد 3308 - الثلثاء 27 سبتمبر 2011م الموافق 29 شوال 1432هـ

وزير خارجية مصر: لا يوجد ما يستدعي إعادة النظر في معاهدة السلام مع إسرائيل

قال وزير خارجية مصر محمد كامل عمرو إنه لا يوجد حالياً ما يستدعي إعادة النظر في معاهدة السلام مع إسرائيل ، واعتبر أن حادث اقتحام السفارة الإسرائيلية في القاهرة "جاء كرد فعل لدى بعض القطاعات الشعبية على استشهاد ستة من أفراد الأمن المصريين على الحدود مع إسرائيل".
وأكد في مقابلة مع صحيفة "الحياة" اللندنية نشرتها اليوم الأربعاء أن مصر "ملتزمة بالتزاماتها طبقاً لاتفاقية فيينا لعام 61 في شأن العلاقات الدبلوماسية بين الدول، وبينها حماية المنشآت الدبلوماسية الأجنبية على أرضها وحماية الدبلوماسيين العاملين".
وأضاف أن "العلاقة المصرية الإسرائيلية تحكمها معاهدة سلام. مصر كما قررنا دائماً تلتزم بتطبيق كل معاهداتها المعقودة مع أي دولة طالما أن الدولة الأخرى تحترم هذه المعاهدات نصاً وروحاً.
وهذا هو الإطار الذي تدور فيه العلاقات المصرية الإسرائيلية حاليا".وأوضح الوزير المصري أن "علاقتنا مع تركيا قوية وتكاملية وليست علاقات تنافس .. مصر في منطقتها دولة كبرى لها وزنها وتأثيرها. والجميع يعترف بذلك ويقول لنا ذلك صراحة".
وقال :"وبالنسبة لإيران هناك حوار معها ، حوار في المحافل الدولية . نحن أعضاء في الترويكا لعدم الانحياز. لإيران مكتب في مصر يرأسه دبلوماسي كبير ولنا مكتب في طهران يرأسه دبلوماسي. فتبادل الآراء مفتوح".
كما لفت إلى أن "العنف في سورية لن يؤدي إلى حل للنزاع" ، مشيراً إلى أن "الحل يكمن في الحوار وإجراءات بناء الثقة بين الأطراف".
ورفض الوزير المصري التعليق على سؤال حول ما إذا كان حل أزمة سورية يكمن في تنحي بشار الأسد ، وقال عمرو :"نحن لا نستطيع ولا نريد أن نعطي نصائح ، ولا نقوم بإعطاء نصائح للطرف الآخر. نحن فقط نوضح رؤيتنا للحلول .. لا أتدخل أبدا في الشؤون الداخلية لأي دولة.
كل دولة هي أقدر ، وشعبها هو أقدر على تحديد أولوياته وأيضاً تحديد النظام الذي يريده". كما أكد أن "أمن الخليج بالنسبة لنا مسألة استراتيجية. أمن مصر مرتبط بأمن الخليج. علاقاتنا مع دول الخليج قوية ، اقتصاديا وسياسيا".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 7:43 ص

      هذه هي البداية

      نحن لا نعلم ما ذا يجري في العالم...
      هل هي عادة لدى القيادات المصرية أن تغض النظر عندما يقتلون... لقد دفن الحنود المصريون أحياء ولا من مستنكر بل على العكس خرجت مصر أم الدنيا عن معسكر الدول العربية لتوقع اتفاقية كامب ديفيد التي أذلتهم و هاهم الصهاينة يقتلونهم من جديد ولا من متحرك.. أنا أتسائل لو أن أحد الجيران العرب لمصر قام بهذه العملية ماذا ستفعل مصر.. أعتقد يجب على القيادة المصرية النظر ثم النظر في هذه الأتفاقية على الأقل لرد أعتبار المغدور بهم.

اقرأ ايضاً