قال مصلح الأحذية «الإسكافي» راجو إنه على رغم صعوبة العمل بمهنة تصليح الأحذية، فإنه يستمتع بمزاولتها في محل صغير بقرية السنابس، موضحاً أنه أكمل الآن 15 عاماً في البحرين ولم يجد إلا المعاملة الطيبة من قبل المواطنين. جاء ذلك خلال لقاء قصير أجرته «الوسط» معه وهذا هو الحوار:

منذ متى وأنت بالبحرين؟

- منذ نحو 15 عاماً، ولكنني أعمل بهذا المحل بقرية السنابس منذ 6 سنوات تقريباً.

وهل تشعر بالراحة والطمـأنينة خلال مزاولتك العمل في القرى؟

- لا أخفي عليك أنني لم أجد وطوال 15 عاماً التي زاولت فيها عملي بمختلف المناطق والقرى بالبحرين، إلا المعاملة الطيبة والممتازة، وهذا ليس بالغريب على البحرينيين المعروفين بحسن أخلاقهم واحترامهم للجميع.

هلا تحدثنا قليلاً، عن مهنة تصليح الأحذية؟

- تعلمت هذه الحرفة التقليدية في بلدي الهند، ومن ثم عملت فيها بشكل رسمي بعد اتقاني إياها، ومازلت حتى الآن أعمل فيها، وهي عبارة عن محاولة تصليح الأحذية بمختلف أنواعها، وإعطائها عمراً أطول .

وما هي الأدوات التي تستخدمها خلال مزاولتك هذه المهنة؟

- معظم الأدوات التي يستخدمها الإسكافي هي يدوية، وهذا ما يصعب الأمر على مصلح الأحذية وذلك لأن الأمر يتطلب حرفية عالية وإتقانا جيدا لوضعية الجلوس، ولكن مع تطور الوضع الحالي هناك من يستخدم الآن الأدوات الآلية في تصليح الأحذية ولكنها ليست بالجودة ذاتها التي يستخدمها بالأدوات الآلية.

هل تتوقع أن تندثر هذه المهنة بوقت لاحق بالمستقبل؟

- على رغم منافسة المصانع لـ«الإسكافي» فإن وجوده مازال ضروريا لتصليح الأحذية وصيانتها، وطالما يوجد ناس يسيرون على أقدامهم فإنني أعتقد بأنه لن يندثر.

كلمة أخيرة تود أن توجهها عبر صحيفة «الوسط»؟

- أشكر لكم إتاحة هذه الفرصة لي بإجراء هذه المقابلة