حددت المحكمة الصغرى الجنائية 10 أكتوبر/ تشرين الأول 2011 الحكم في قضية تجمهر والتحريض على كراهية النظام وحيازة عبوات قابلة للاشتعال.

وقد حضر كل من المحامي تيمور كريمي وريم خلف ودانة العباسي منابة عن المحامي سامي سيادي وحنان العرادي وعلي العصفور منابا من المحامي جاسم سرحان، وقد قدم عدد من المحامين الحاضرين المرافعات الدفاعية، فيما طلب آخرون منهم اجلا لتقديم المرافعة الدفاعية.

وكان المحامي جاسم سرحان تحدث في الجلسة الماضية بأن موكله يحاكم بالقضية ذاتها أمام محكمة السلامة الوطنية، مشيرا إلى انه لا تجوز محاكمة أي متهم في مكانين بالتهمة ذاتها، وانه سيسلم المحكمة ما يثبت ذلك، كما اتفق المحامون على الطلبات نفسها بالحصول على نسخة من أوراق الدعوى لتقديم المرافعات كما طلبوا إخلاء سبيل موكليهم، وخصوصا ان موكليهم موقوفون منذ مارس/ آذار 2011.

ووجهت النيابة العامة للمتهمين أنهم حرضوا بالازدراء على كراهية نظام الحكم وأنهم بثوا الرعب في قلوب الناس بأن قاموا بتصوير التجمهرات التي وقعت في «دوار اللؤلؤة» سابقاً ونشرها على مواقع الإنترنت، كما وجهت النيابة العامة لثلاثة متهمين أنهم اشتركوا في تجمهر مكون من أكثر من 5 أشخاص الغرض منه الإخلال بالأمن ورمي أسياخ الحديد، كما وجهت النيابة العامة إلى أحد المتهمين أنه حاز على عبوات قابلة للاشتعال، وأنكر المتهمون ما نسب إليهم من تهم