العدد 3310 - الخميس 29 سبتمبر 2011م الموافق 01 ذي القعدة 1432هـ

«ثِنك بيِنك» تدعو لماراثون «روتاري» دعماً لمريضات «سرطان الثدي»

دعت جمعية «ثِنك بينك» لمكافحة سرطان الثدي، جميع المواطنين والمقيمين، للمشاركة في ماراثون نادي روتاري السنوي، لدعم مرضى ومريضات سرطان الثدي، الذي يقام في دوحة عراد غداً السبت (1 أكتوبر/ تشرين الأول 2011).

وتحدثت نائب رئيس جمعية «ثِنك بيِنك»، طاهرة العلوي، لـ «الوسط»، عن الفعالية، وقالت إنها «تأتي كأول فعالية في شهر أكتوبر، الذي يخصص سنوياً للتوعية بمرض سرطان الثدي»، داعية الجميع إلى «المشاركة الفاعلة في الماراثون، وتقديم الدعم المادي والمعنوي لمرضى ومريضات سرطان الثدي، إذ إن الجمعية تعمل على جمع مبلغ 500 ألف دينار، لتتمكن من شراء جهاز الفحص المبكر عن سرطان الثدي».

وأفصحت عن أن الجهاز «سيتم تقديمه لمجمع السلمانية الطبي، ليستفيد منه المواطنون كافة، دون أن يدفعوا أية مبالغ مقابل ذلك، على اعتبار أن الخدمات الصحية في السلمانية تقدم مجاناً».

وذكرت أن «هذا الجهاز، يمكنه اكتشاف الإصابة بسرطان الثدي، ومن خلاله يمكن التعرف على الإحصاءات الدقيقة، لعدد النساء والرجال المصابين بهذا المرض»، مشيرة إلى أن متوسط عمر النساء المصابات بهذا المرض في البحرين يتراوح ما بين 20 و30 عاماً».

ونوّهت العلوي إلى أنه «في البحرين لا توجد لدينا إحصاءات دقيقة عن عدد المصابين بهذا المرض، ونأمل أن نتمكن من حصر العدد، بعد أن نشتري جهاز الكشف المبكر عن سرطان الثدي».

ولفتت إلى أن «هناك الكثير من الجهات الداعمة لنا، وتقدم لنا الدعم المادي بصورة مستمرة، ونحن نشكرهم على دعمهم ومساندتهم لنا، إلا أننا عندما نشتري الجهاز لن نكتب عليه اسم أي من الشركات، فهو ملك للبحرين، ويستفيد منه البحرينيون كافة».

وأكدت العلوي أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، إذ إن «الكشف المبكر، يساعد بشكل كبير على علاج المرض، والتخلص منه، على خلاف إذا تأخر اكتشافه، فقد تكون عملية التخلص منه أصعب».

وعن جمعية «ثِنك بيِنك»، أفادت العلوي أن هناك 3 أهداف لدى الجمعية، وهي التوعية بمرض سرطان الثدي، والتعليم، وشراء جاهز الكشف المبكر عن هذا المرض، موضحة أن «التوعية نقيمها بصورة مستمرة طوال العام، إلا أن التركيز عليها أكثر، يتم في شهر أكتوبر من كل عام، وأما بشأن التعليم، فلقد تكفلنا بمصاريف دراسة 3 طالبات لبرنامج الماجستير في التمريض بجامعة البحرين الطبية، إلى جانب 6 طالبات أخريات بعثناهن إلى ألمانيا، للتخصص في علاج سرطان الثدي». وأضافت «تم اختيار هؤلاء الطالبات على أساس مستواهن العلمي وكفاءتهن».

ونبّهت نائب رئيس جمعية «ثِنك بيِنك»، إلى أن الجمعية «بحرينية محلية، وليست جمعية خارجية كما يعتقد البعض، فكثير من الناس يعتقدون أن فكرة الجمعية جاءت من الخارج، وهذا غير صحيح».

وذكرت أن «الجمعية فازت بجائزة مؤسسات المجتمع المدني، في جائزة التميّز للحكومة الإلكترونية، التي قدمتها هيئة الحكومة الإلكترونية، في شهر مايو/ أيار الماضي 2011».

وأوضحت «نقيم المحاضرات التوعوية عن مرض سرطان الثدي، في مختلف المدارس، لتأكيد أهمية الكشف المبكر عن هذا النوع من السرطان، إذ إن أكثر الإصابات بسرطان الثدي تكون بسبب عدم الكشف المبكر».

وذكرت «نقدم النصائح والإرشادات حول كيفية إجراء الفحص المستمر، للتأكد من عدم الإصابة بسرطان الثدي، حتى دون الذهاب إلى المستشفى، إذ يمكن القيام بذلك في المنزل»

العدد 3310 - الخميس 29 سبتمبر 2011م الموافق 01 ذي القعدة 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً