العدد 3329 - الثلثاء 18 أكتوبر 2011م الموافق 20 ذي القعدة 1432هـ

السعيد أميناً عامّاً لـ «العدالة والتنمية»

الجمعية تنتخب مجلس إدارتها الأول

العدلية - جمعية العدالة والتنمية 

18 أكتوبر 2011

أسفرت نتائج انتخابات أعضاء مجلس إدارة جمعية العدالة والتنمية مساء أمس الأول في مقر الجمعية بالعدلية، عن فوز كل من: كاظم عيسى السعيد بمنصب الأمين العام للجمعية، والنائب أحمد عبدالرحمن الساعاتي بمنصب نائب الأمين العام، وعلي أحمد نايم أميناً للسر، وعون المبارك أميناً للصندوق، والمنسق العام مها الراشد بالإضافة إلى فوز محمد آل عصفور، وعبدالنبي الصفار، وأحمد الحجيري، وأكبر جعفري، وعبدالرحيم فخرو بعضوية مجلس الإدارة.

من جهته، قال الأمين العام كاظم السعيد: إن «أهداف الجمعية لا تختلف عن أطروحات ورؤى الجمعيات والقوى السياسية الأخرى، لكن الفرق الوحيد يكمن في تشخيص المشكلة السياسية، وأن أبرز أولويات الجمعية هي الاهتمام بوجود العدل والتنمية لصالح جميع المواطنين من دون تمييز، وفكرة التحالفات مطروحة على جميع الأصعدة والميادين ووفقاً لأهداف ورؤية الجمعية».

وذكر السعيد أن «توجهات الجمعية ستكون منفتحة على جميع الفئات والأطياف البحرينية أيّاً يكن التوجه والطائفة على المستوى السياسي أو الاجتماعي، على اعتبار أن الجمعية لا تنضوي تحت مظلة أي حزب أو جمعية أو تيار سياسي أو ديني معين».

وعن الأسباب والدواعي التي أدت إلى تأسيس جمعية العدالة والتنمية؛ أكد السعيد أن «الفكرة كانت مطروحة منذ زمن بعيد إلا أننا تريثنا كثيراً وقمنا بتأجيل الفكرة بانتظار نضج الحراك السياسي في البلاد بصورة أكبر»، مضيفاً « كان من المؤمل أن يتم تأسيس الجمعية منذ يناير/ كانون الثاني إلا أن الظروف السياسية والأمنية التي عصفت بمملكة البحرين حالت دون ذلك، الأمر الذي استدعى تأخير إشهار الجمعية، لكن الأشهر الأخيرة كانت كفيلة تضافر جهود جميع الإخوة وولادة هذه الجمعية التي نتمنى أن تكون فاتحة خير ومشروعاً مثمراً نستطيع من خلاله تقديم الخبرات والموارد التي من شأنها تخفيف حدة الأزمة والعمل على تجاوزها بقدر الإمكان، وتخفيف الخسائر التي خلفتها على كل الأصعدة».

وأضاف «حاجتنا إلى المزيد من الحكمة والعقلانية هي أمر ملّح أيضاً وسبب للوقوف على الحلول بمشاركة جميع الأطياف، والأهداف لابد أن تكون متعددة وتسهم فيما يخدم الوطن والمواطنين، لكن ما نسعى إليه في الوقت الراهن هو استتباب الأمن، فالاقتصاد لا يمكن له أن ينمو في ظل غياب الأمن أو في ظروف مأزومة، ولذلك سنعمل بتضافر الجهود على ترشيد الخطابات السياسية والدينية والتي من شأنها أن تخفف من تبعات الأزمة، وسنشتغل على إيجاد الحلول الناجعة لحلحلة ما يمكن حلحلته بكل الطرق والوسائل التي تخدم الجميع»

العدد 3329 - الثلثاء 18 أكتوبر 2011م الموافق 20 ذي القعدة 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً