العدد -6 - الثلثاء 03 سبتمبر 2002م الموافق 25 جمادى الآخرة 1423هـ

خطة دراسية مستحدثة يطبقها «إعلام» الجامعة

قال عميد كلية الآداب في جامعة البحرين إبراهيم عبدالله غلوم إن تغيراً جذريا سيطرأ على الخطة الدراسية المقررة على طلبة الإعلام والعلاقات العامة بداية العام الجامعي الجاري مع تطبيق الخطة الجديدة على طلبة السنة الأولى وطلبة المرحلة التمهيدية.

وقال غلوم في تصريح خاص لـ «الوسط»: «إن الخطة المستحدثة تنفتح على العلوم الإعلامية المتخصصة في وقت كانت فيه الخطة القديمة تشكو من الاهتمامات الإعلامية الواسعة المفتقدة إلى التخصص».

وأوضح أن الإستراتيجية الجديدة تركز على انخراط الطالب في حقول التخصص المختلفة التي تشتمل على الصحافة والإذاعة المسموعة والمرئية والعلاقات العامة والإعلام متعدد الوسائط منذ السنة الدراسية الثانية، مشيرا إلى أن التدريب العملي سيحظى بنصيب الأسد بنسبة 75 في المئة من إجمالي الساعات المعتمدة، بعدما كان يقتصر على مقرر دراسي واحد.

وذكر غلوم أن الخطة الجديدة تركز على تنمية اللغة الإنجليزية في قطاع الإعلام لتساندها لغات أخرى مثل الفرنسية والألمانية واليابانية، مؤكدا على أهمية توظيف تقنية المعلومات في كل المقررات الإعلامية قدر الإمكان.

ويجرى العمل في الفترة الجارية على تأسيس مختبرات إعلامية في مقري الجامعة في كل من مدينة عيسى والصخير لتخدم ساعات التدريب العملي المزمع رفعها إلى خمس ساعات في الأسبوع.

وحسب غلوم فإن وزارة الإعلام لا تزال الميدان التدريبي الأكثر فائدة للطلبة.

وقال: «الخطة الجديدة تطرح فكرة الانفتاح على كليات أخرى مثل كلية إدارة الأعمال وكلية الهندسة لإيجاد صيغة تلبي احتياجات الاندماج بما يخدم الإعلام من خلال مقررات يستفيد منها الدارسون في التخصصين معا».

وأضاف: «لا يمكن فصل الإعلام عن الاقتصاد في النظام العالمي الجديد، وهذا ما يدعونا إلى تأهيل جيل قادر على التعاطي مع اقتصاد الإعلام وإعلام الاقتصاد خصوصا في مجال البحوث التسويقية».

وختم غلوم تصريحه لـ «الوسط» بالتأكيد على حرص الجامعة على استقطاب المتميزين من خريجي الدفعات الأولى من طلبة الإعلام للعمل كمساعدي بحث وتدريس خلال الفصلين المقبلين في خطوة لابتعاثهم لدراسة تخصصات إعلامية جديدة، إيمانا من الجامعة بضرورة خلق موازنة بين العناصر الأكاديمية الواردة والعناصر البحرينية.

وكان قسم الإعلام والسياحة والفنون قد دشن الخطة الجديدة خلال اللقاء الإعلامي الذي نظمته جامعة البحرين نهاية الفصل الدراسي الماضي، بيّن فيه وزير الإعلام نبيل الحمر وجود قصور في المؤسسات الإعلامية البحرينية التي تفتقر إلى التخصص والتأسيس العلمي الصحيح.

وقال الوزير حينها: «نعيب على المؤسسات الإعلامية المحلية وجود عدد من الإعلاميين غير المتخصصين ممن دخلوا المهنة دون معرفة أو تأهيل، وبرز منهم مجموعة من المتميزين من الذين اعتمدوا على الدافع والمجهود الشخصي»، موضحا أن «مؤسساتنا تنقصها الخبرة والتجربة والكادر البشري المتخصص»

العدد -6 - الثلثاء 03 سبتمبر 2002م الموافق 25 جمادى الآخرة 1423هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً