العدد 3352 - الخميس 10 نوفمبر 2011م الموافق 14 ذي الحجة 1432هـ

مئات الحجاج البحرينيين وصلوا البلاد أمس ونثروا «عبق الحج» على أهاليهم

عدد كبير منهم يعودون غداً بعد بقائهم يومين في المدينة المنورة

الحجاج يحملون أمتعتهم من الباصات
الحجاج يحملون أمتعتهم من الباصات

وصل المئات من الحجاج البحرينيين يوم أمس الخميس (10 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011)، إلى البلاد، قادمين من مكة المكرمة، بعد أن أدوا مناسك الحج هذا العام بسلام.

ونثر الحجاج العائدون من مكة المكرمة، عبق الحج على أهاليهم. ووزعوا عليهم تحفة السفر، والتي عادة ما تكون التمر وقنينة من ماء زمزم، إذ تعتبران تحفتا سفر الحجاج، إلى جانب الملابس وألعاب الأطفال والعطور والاكسسوارات.

وقد أبدى عدد من الحجاج استياءهم من تأخر إنهاء إجراءات عبورهم جسر الملك فهد، والتي وصلت مدتها إلى 3 ساعات، إلا أن حجاجاً آخرين اعتبروا أن ذلك ليس تأخيراً، وخصوصاً مع توافد العشرات من الحافلات التي تقل حجاجاً على الجسر.

وقال حجاج لـ «الوسط»، إنهم انتظروا قرابة 3 ساعات على الجانب السعودي من الجسر، فيما أكد حجاج آخرون أنهم لم يستغرقوا سوى 10 دقائق لإنهاء إجراءاتهم على الجانب السعودي.

وذكر حجاج أنهم تأخروا في الجانب السعودي لوجود خلل في كشف أسماء الحجاج، في حين نوّه حجاج آخرون إلى سهولة إجراءات عبورهم الجسر.

وقال حجاج إنهم وصلوا إلى الجانب البحريني من الجسر، بعد أن أنهوا الإجراءات في الجانب السعودي، وركب أحد موظفي الجمارك في الجانب البحريني، وجمع جوازاتهم بنفسه، ومن ثم أخذها لإنهاء إجراءات دخول الحجاج إلى البحرين.

وأشاد الحجاج أنفسهم، بسرعة تفتيش الأمتعة، وجهود العاملين في الجسر في التسهيل على ضيوف الرحمن، وإنهاء إجراءاتهم دون تعطيل.

إلى ذلك، أوضح الأمين العام لبعثة مملكة البحرين للحج، الشيخ عبدالناصر عبدالله، أن هناك 3 أمور هي التي تعطل عبور الحجاج من جسر الملك فهد «أما أن يكون هناك خلل في كشوف الحجاج، أو أن عدد الحجاج الموجودين في الحافلة أقل من الأسماء المسجلة في كشف الأسماء، أو أن الحجاج جلبوا معهم كميات كبيرة من ماء زمزم، وهو الأمر الذي تمنعه الجهات السعودية، حتى تمنع أن يستغل الماء في بيعه والمتاجرة به».

وعبر عبدالله عن سعادته «بنجاح موسم الحج، فالجهود المتضافرة من قبل الجميع، أثمرت عن نجاح الموسم، فضلاً عن التسهيلات التي حظيت بها البحرين من حكومة خادم الحرمين الشريفين، وكذلك حكومة مملكة البحرين، وتعاون حملات الحج البحرينية».

وأكد عبدالله لـ «الوسط»، أن «عمل بعثة مملكة البحرين لم ينته بعد، وأبواب البعثة مفتوحة للجميع، ونسعد باستقبال أصحاب الحملات والاستماع إلى ملاحظاتهم وانتقاداتهم البناءة».

وبسؤاله عما إذا كانت هناك أية مخاوف أو هواجس لدى البعثة، خشية من وقوعها خلال موسم الحج، قال عبدالله: «حقيقة لم تكن هناك أية مخاوف، فالحاج البحريني أوعى من أن ينجر وراء أي شيء يقلق الموسم، أو يعكر صفو أداء مناسك الحج. كما أن هناك تواصلا كبيرا بين البعثة والحملات، وهذا يثبت الثقة ويعزز التعاون بين الجانبين».

هذا، ويعود عدد كبير من الحجاج البحرينيين يوم غد السبت (12 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011)، إلى البحرين، قادمين من المدينة المنورة، والتي قضوا فيها قرابة يومين، بعد أن أنهوا مناسك الحج وتوجهوا إلى زيارة الرسول (ص)، يوم أمس الأول (الأربعاء)

العدد 3352 - الخميس 10 نوفمبر 2011م الموافق 14 ذي الحجة 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 6:25 ص

      قرة الاعين

      الف حمد الله عالسلامة ياحجاج البركة والخير نورتم ديرتكم ياعيال ديرتي

    • زائر 2 | 1:06 ص

      الحمد لله

      الحمد لله على السلامة

    • زائر 1 | 11:22 م

      أربع ساعات

      نحن قادمون من المدينة المنورة ليوم امس والتأخير من الجانب البحريني أي تفتيش دقيق لمدة أربع ساعات .

اقرأ ايضاً