العدد 3359 - الخميس 17 نوفمبر 2011م الموافق 21 ذي الحجة 1432هـ

خليفة حفتر

عُيّن أمس الخميس (17 نوفمبر 2011) الضابط السابق في الجيش الليبي، خليفة حفتر، رئيساً جديداً لأركان «الجيش الوطني» الذي يُجرى تشكيله، ما يضع السلطات الليبية الجديدة أمام الأمر الواقع.

واجتمع 150 ضابطاً وضابط صف في مدينة البيضاء التي تبعد 200 كلم عن بنغازي في شرق ليبيا ووافقوا بالإجماع على تعيين خليفة حفتر رئيساً للأركان وأعلنوا عن «إعادة تفعيل» الجيش الذي ينتظر الإعلان عن تشكيله الرسمي.

وجاء في بيان تلاه رئيس المجلس العسكري في البيضاء أن «المشاركين اتفقوا على اختيار قائد الفيلق حفتر رئيساً لأركان الجيش الوطني الليبي بسبب أقدميته وخبرته وقدرته على القيادة ونظراً إلى ما بذله من جهود من أجل ثورة 17 فبراير».

- من القادة العسكريين الذين ساهموا مع الزعيم الليبي السابق معمر القذافي في الانقلاب العسكري الذي أوصله إلى سدة الحكم العام 1969 (ثورة الفاتح من سبتمبر).

- عضو في مجلس قيادة الثورة الليبية بقيادة القذافي.

- قاد الجيش الليبي في الحرب التي دارت في ثمانينيات القرن العشرين بين ليبيا وتشاد بسبب الصراع على إقليم أوزو الحدودي بين البلدين.

- تم أسره في الحرب، وكان ضمن مئات الضباط الليبيين الذين أسروا خلال إحدى المعارك العسكرية نهاية مارس 1987.

- داخل سجنه، بدأ حفتر يبتعد عن نظام القذافي، وقاد مساعي مع مئات من رفقائه العسكريين داخل سجون تشاد، وتوِّجت تلك المساعي العام 1987 بالانخراط في الجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا المعارضة للنظام الليبي، ثم تأسيس وقيادة الجيش الوطني الليبي الذي مثل جناحها العسكري.

- لم يعمر الجيش الوطني الليبي بقيادة حفتر طويلاً، فبعد وصول إدريس ديبي للسلطة في تشاد العام 1990، تم تفكيك هذا الجيش، وتولت طائرات أميركية نقل مجموعة كبيرة منه إلى الولايات المتحدة، وكان حفتر من ضمنهم.

- بقي حفتر داخل الولايات المتحدة، واستمر معارضاً لنظام القذافي.

- بعد اندلاع الثورة الليبية في فبراير 2011، عاد إلى مدينة بنغازي منتصف مارس، والتي سيطر عليها الثوار في بداية الثورة، لينضم إلى صفوف الثوار.

- تولى لبعض الوقت قيادة جيش الثوار، وبعد خسارة الثوار بضعة معارك على الجبهة الشرقية بسبب عدم الخبرة وكثرة المتطوعين في صفوفهم، تولى بعدها وزير الداخلية السابق عبدالفتاح يونس (الذي تم اغتياله فيما بعد) قيادة جيش الثوار.

- وخلال الثورة الليبية، انشق عدد كبير من الضباط خلال الثورة من أجل تدريب المقاتلين المتمردين، لكن ألوية المدنيين الذين حملوا السلاح ضد قوات القذافي مازالوا أحياناً ينظرون إليهم بارتياب وعداء

العدد 3359 - الخميس 17 نوفمبر 2011م الموافق 21 ذي الحجة 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 2:50 ص

      عجيبة

      لم يعد خاف على أحد سعى الدول الغربية إلى زعزعة النظم العربية الغير موالية و ذلك باحتضان بعض جرذان الدول العربية و علفهم حتى يصبحون قادرين على التوغل المقرف فى بلادهم الأصل و لن يعمروا طويلا فسوف تسحقهم القوى الوطنية لتعود الدورة من جديد مع جرذان جدد

اقرأ ايضاً