العدد 3399 - الثلثاء 27 ديسمبر 2011م الموافق 02 صفر 1433هـ

انخفاض نسبة الأمية في البحرين إلى 2.46 % بحسب تقارير «اليونسكو» 2011

مدينة عيسى - وزارة التربية والتعليم 

27 ديسمبر 2011

كشف وكيل وزارة التربية والتعليم للموارد والخدمات الشيخ هشام بن عبدالعزيز آل خليفة، أن نسبة الأمية في مملكة البحرين انخفضت إلى 2.46 في المئة، وذلك في تقارير التعليم للجميع الصادرة عن منظمة اليونسكو خلال الفترة من 2007 إلى 2011.

جاء ذلك خلال ورشة عمل إقليمية لفائدة الأطر العاملة في مجال محو الأمية بشأن وضع برامج التدريب باستخدام التقنية، نظمتها لجنة البحرين الوطنية للتربية والعلوم والثقافة، بالتعاون مع مكتب الايسيسكو الإقليمي في الشارقة، وذلك بالمركز الإقليمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصال بفندق الخليج.

وأكد الشيخ هشام بن عبدالعزيز، في كلمة له بالمناسبة، أن وزارة التربية والتعليم، ومن خلال التعليم المستمر، تقوم بالعديد من الجهود للقضاء على الأمية في مملكة البحرين ونشر التعليم بين جميع الفئات بمن في ذلك كبار السن والمتسربون من التعليم لأسباب مختلفة، ولعل هذا ما يفسر حصول مملكة البحرين على مركز متقدم على مستوى العالم في مجال محو الأمية وتعليم الكبار، وعلى مستوى متقدم على مستوى التنمية البشرية.

وقال إن مفهوم الأمية أو المعايير التي يتم على أساسها تحديد الشخص الأمي، تتغير بحسب ما يطرأ على الساحة العالمية من مستجدات ومتغيرات، ولم يفت وزارة التربية والتعليم، أن تضع هذه الحقيقة نصب عينيها، فسارعت إلى تطوير وتغيير برامجها ومشاريعها التعليمية وفق ما استجد من هذه المتغيرات، فبعد أن تم تخليص العدد الأكبر من الأمية الأبجدية، قامت وزارة التربية والتعليم بتطوير استراتجيتها في هذا المجال على أساس مبادئ: «التعلم مدى الحياة» والتعلم من أجل الحياة، والتعلم من أجل التنمية، وذلك بتكثيف الجهود لمحو الأمية الحضارية التي يتم على أساسها تعريف أو تحديد الأمي بأنه الشخص الذي هو في معزل عما وصل إليه العالم من تطور وتقدم تكنولوجي وعلمي في كل المجالات، ولا توجد لديه معرفة أو اتصال فاعل بقضايا عصره ومتطلباته.

وأشار إلى أن الوزارة تحرص على العناية بتطوير برامج محو الأمية وتعليم الكبار والتعليم المستمر، من خلال إدخال برامج محو الأمية الحاسوبية للدارسين والدارسات بالمراكز التابعة لوزارة التربية والتعليم، حيث إن ذلك لم يعد ترفاً، بل أصبح ضرورة ملحة لجميع الدول – المتقدمة والنامية على حد سواء – لإعداد مجتمعاتها لدخول عصر يتصف بوجود تطور معرفي وتكنولوجي لم تعرف البشرية له مثيلاً من قبل، هذا بالإضافة إلى الكثير من البرامج المهنية والثقافية التي أدخلت على البرامج التعليمية بالإدارة.

ومن جانبه قال ممثل منظمة الايسيسكو علي رحال إن المنظمة اهتمت بالقضايا التربوية والتنموية التي تعني دولها الأعضاء وحولت ذلك إلى استراتيجيات وبرامج عمل سنوية وترجمتها إلى مؤتمرات متخصصة وندوات علمية ودورات تدريبية، كما حرصت المنظمة على تسليط الضوء على المشكلات التي تعوق مساعي التنمية المستدامة وكيفية معالجتها، وفقاً لأفضل الطرق وأكثرها ملاءمة للخصوصيات الوطنية مع الأخذ برؤية تلك الدول ونظرتها للحلول المقترحة وكيفية تطبيقها

العدد 3399 - الثلثاء 27 ديسمبر 2011م الموافق 02 صفر 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً