مأزق غريب وقعت فيه أسرة فيلم «صديقي الأخير» السوري أثناء تصويرهم بمدينة اللاذقية، حيث كان لديهم مشهد يتطلب تفجير مجموعة من الألعاب النارية، وهو ما تطلب موافقة العديد من الجهات الأمنية على هذه الألعاب وخصوصاً نتيجة للظروف التي تمر بها سورية حالياً.

الطريف أن هذه التصاريح لم تكن المشكلة الوحيدة التي صادفت أسرة العمل ومخرجه جود سعيد ومنتجته وبطلته لورا أبوأسعد، حيث تجمع العديد من أهالي اللاذقية، وهم يشعرون بالخوف من أن تكون الأحداث قد امتدت لبلادهم، ما اضطر أسرة الفيلم للاتصال بالقنوات والمحطات المتواجدة بسورية كي تبث خبر قيامهم بتصوير هذا المشهد كي يطمئن أهالي اللاذقية.

الفيلم كتبه كل من الفارس الذهبي وجود سعيد الذي يقوم أيضاً بإخراج الفيلم، ويلعب بطولته كل من لورا أبوأسعد ومكسيم خليل وعبدالمنعم عمايرى، وعبداللطيف عبدالحميد، سوسن أرشيد، جمال العلي، أندريه سكاف، جرجس جبارة، هبة نور، فادى صبيح، مازن عباس، جمال قبش، شريف خازن دار، مأمون الخطيب، نايا علي، دانيال الخطيب، عوض قدور، كرم شعراني، وسام أبوصعب، مرشد ضرغام، ورد حيدر، أروى عمرين، سالم بولس.

وتدور أحداثه حول حادثة انتحار لطبيب يدعى خالد وكيف يحقق فيها المحقق يوسف ومساعده أمجد، ليتكشف لديهم العديد من نواحي حياة المنتحر التي تكشف لنا ما حدث من تحولات في حياته طوال السنوات الماضية.

يذكر أن هذا يعتبر تعاوناً جديداً بين الثنائي لورا أبوأسعد ومكسيم خليل بعد قيامهم بدبلجة صوت كل من نور ومهند في المسلسل التركي الشهير، الفيلم هو إنتاج مشترك بين المؤسسة العامة للسينما وشركة الأندلس للإنتاج الفني، ومن المتوقع عرضه في سورية ومصر بعد انتهاء تصويره