العدد 3402 - الجمعة 30 ديسمبر 2011م الموافق 05 صفر 1433هـ

إيران تبدي استعدادها للتفاوض مع الدول الكبرى

أعلن كبير المفاوضين الإيرانيين سعيد جليلي أن بلاده مستعدة لاستئناف المفاوضات مع الدول الكبرى في شان البرنامج النووي الإيراني، فيما يتصاعد التوتر بين طهران من جهة والولايات المتحدة ودول الخليج من جهة أخرى.
وقال جليلي كما نقلت عنه وسائل الإعلام الإيرانية السبت مخاطبا السفراء الإيرانيين المجتمعين في طهران "سنقوم برد كبير وعلى جبهات عدة ضد أي تهديد يطاول الجمهورية الإسلامية في إيران".
لكنه أبقى الباب مفتوحاً أمام إمكان استئناف المفاوضات المتوقفة منذ عام والتي تقودها وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون حول البرنامج النووي الإيراني.
وأضاف في هذا السياق "دعوناهم رسميا للعودة الى المفاوضات القائمة على التعاون"، في إشارة إلى الدول الست الكبرى المعنية بالمفاوضات النووية، أي الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا وفرنسا والصين وألمانيا.
من جهته، صرح السفير الإيراني في ألمانيا علي رضا شيخ عطار لوكالة مهر للأنباء "سنوجه قريبا رسالة يليها وضع برنامج لمفاوضات (جديدة)".
ونقل موقع التلفزيون الرسمي الإيراني عن وزير الخارجية علي اكبر صالحي قوله لمسئول في وزارة الخارجية الصينية أن "إيران مستعدة لمواصلة المفاوضات حول الموضوع النووي".
وتفكر الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية التي سبق أن فرضت عقوبات على قطاعات النفط والغاز والبتروكيميائيات في إيران، في تبني عقوبات إضافية تشمل صادرات النفط الإيرانية.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 1:59 م

      ولد الرفاع

      ايران يتبع سياسة التفاوض لكسب الوقت لانة ايران يعرف ان امريكا تدق طبول الحرب

    • زائر 1 | 1:48 م

      إيران و الجهاد الأكبر و تحملها للكثير من الآلام لوحدها ....... ام محمود

      بالرغم من ازدياد الهجمة على الجمهورية الاسلامية الا انها لم تضعف أو تذعن أو تنهار ... بالعكس هي أثبتت للعالم انه بمقدورها محاربة العدو لوحدها منفرده لأنها تملك مقومات الفوز و الانتصار

      أعتقد ان سبب المشكلة و اشعال فتيل الحرب الكلامية هو تقرير الوكالة الذرية الذي اتهمها بتصنيع قنبلة ذرية

      لو الوكالة تقوم بتعديل الخطأ و نفي ما جاء في البيان يمكن تهدأ الامور بين ايران و الدولتين المنفعلتين امريكا و اسرائيل

      _
      سؤالنا ماذا بعد المناورات البحرية

اقرأ ايضاً