العدد 3404 - الأحد 01 يناير 2012م الموافق 07 صفر 1433هـ

إيران تختبر أول قضيب وقود نووي منتج محليّاً

سفينة حربية إيرانية تطلق صاروخاً ضمن المناورات البحرية قرب مضيق هرمز
سفينة حربية إيرانية تطلق صاروخاً ضمن المناورات البحرية قرب مضيق هرمز

أعلنت إيران أمس الأحد (1 يناير/ كانون الثاني 2012) أن علماءها «أجروا تجربة على أول قضيب وقود نووي ينتج من مخزون اليورانيوم الخام في البلاد». جاء ذلك فيما اختبرت طهران أيضاً صاروخاً متوسط المدى «أرض - جو» خلال مناورات بحرية.

وقال موقع الوكالة الإيرانية للطاقة الذرية: «بعد القيام بفحوص فيزيائية تم وضع القضيب داخل قلب مفاعل الأبحاث في طهران لدراسة مدى كفاءته في العمل». وقالت إيران الشهر الماضي إنها تخطط لاستخدام وقود يورانيوم منتج محليّاً في مفاعل طهران للأبحاث.


أحمدي نجاد يدعو البنك المركزي للتعاطي «بقوة» مع العقوبات الأميركية

إيران تختبر أول قضيب وقود نووي منتج محلياً وتطلق صواريخ «متوسطة المدى»

طهران - أ ف ب

أعلنت إيران أمس الأحد (1 يناير/ كانون الثاني 2012) أن علماءها «أجروا تجربة على أول قضيب وقود نووي ينتج من مخزون اليورانيوم الخام في البلاد». جاء ذلك فيما اختبرت طهران أيضاً صاروخاً متوسط المدى «أرض-جو» خلال مناورات بحرية.

وقال موقع الوكالة الإيرانية للطاقة الذرية «بعد القيام بفحوص فيزيائية تم وضع القضيب داخل قلب مفاعل الأبحاث في طهران لدراسة مدى كفاءته في العمل». وقالت إيران الشهر الماضي إنها تخطط لاستخدام وقود يورانيوم منتج محلياً في مفاعل طهران للأبحاث، الذي ينتج النظائر المشعة لأغراض طبية ويعمل الآن بصفائح نووية قاربت على النفاد كانت اشترتها إيران من الأرجنتين في العام 1993.

ويتطلب مفاعل طهران يورانيوم مخصباً بنسبة 20 في المئة، وهي نسبة تفوق بكثير ما يحتاج إليه مفاعل بوشهر النووي الذي بنته روسيا والذي يستخدم وقوداً روسياً. ولم تحدد الوكالة الذرية الإيرانية نسبة التخصيب لقضيب الوقود التجريبي، علماً أن برنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني هو في صلب المخاوف الغربية المتزايدة بشأن برنامج طهران النووي.

وتواجه إيران أربع رزم من العقوبات فرضتها الأمم المتحدة فضلاً عن عقوبات غربية بسبب رفضها الاستجابة للتحذيرات المتكررة لوقف برنامجها لتخصيب اليورانيوم. وجاء إعلان تجربة قضيب الوقود بعد يوم من توقيع الرئيس الأميركي، باراك أوباما قانوناً يفرض عقوبات جديدة تستهدف البنك المركزي الإيراني والقطاع المالي في هذا البلد.

في الأثناء، أكد الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد أن البنك المركزي الإيراني سيواجه العقوبات الأميركية الجديدة «بقوة».

ووفق بيان أورده موقع الرئاسة على الإنترنت قال أحمدي نجاد لمجلس حكام البنك المركزي أن «البنك المركزي هو عصب التعامل مع ضغوط الأعداء ولا بد من أن تكون لديه الصلابة للتصدي بقوة وثقة بالنفس لمخططات الأعداء».

ونقل أيضاً عن أحمدي نجاد قوله خلال اجتماع سنوي لكبار مسئولي البنك «علينا حماية الشعب والأمة ضد مخططات الأعداء حتى لا يتعرض الناس للضغوط». وأضاف «في الوقت الراهن لا مشكلة في عينها تواجه القطاع الاقتصادي» مقللاً من أهمية آثار العقوبات السابقة.

والهدف من الإجراءات الأميركية تضييق الخناق أكثر على إيران عبر الضغط على ما يصلها من عائدات حيوية من بيع نفطها، وخصوصاً أن غالب تلك العائدات تمر عبر البنك المركزي الإيراني. وبمقتضى تلك الإجراءات سيتعين على الشركات الأجنبية أن تختار بين التعامل تجارياً مع الجمهورية الإسلامية أو مع الولايات المتحدة.

في إطار آخر، أطلقت إيران أمس صاروخاً متوسط المدى «أرض-جو» خلال مناورات بحرية قرب مضيق هرمز، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، في أول اختبار لهذا النوع من الصواريخ.

ونقلت الوكالة عن الناطق باسم المناورات، الأميرال محمود موسوي قوله إن «هذا الصاروخ المتوسط المدى أرض-جو مزود بأحدث التكنولوجيا لمكافحة الأهداف الخفية والأنظمة الذكية التي تحاول اعتراض الصاروخ». وتابع إنه أول اختبار لهذا النوع من الصواريخ «المصمم والمصنوع» في إيران. ولم يوضح ما إذا كان الصاروخ أطلق من اليابسة أو من على سفينة.

وتجرى المناورات وسط تصاعد حرب كلامية مع الولايات المتحدة بشأن إغلاق مضيق هرمز الذي يمر عبره نحو 40 في المئة من شحنات النفط العالمية المنقولة بحراً. وأشعل فتيل الأزمة تصريح لنائب الرئيس الإيراني محمد رضا رحيمي الثلثاء الماضي قال فيه إنه «إذا فرضت الدول الغربية عقوبات على النفط الإيراني فإن إيران لن تسمح بأن تعبر قطرة نفط واحدة مضيق هرمز». ورداً على ذلك قالت البحرية الأميركية إنها لن تقبل بأي عرقلة إيرانية لتدفق السلع عبر مضيق هرمز

العدد 3404 - الأحد 01 يناير 2012م الموافق 07 صفر 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 1:33 ص

      ليش تخافون الصواريخ الايرانيه كلها من خشب

      ما ادري ليش حاشدين القوات كلها والتسلح في كل مكان هذا يشتري 82 طائره وهذا مضاددات صواريخ والحاله حاله هاي كله خايفين من صواريخ من خشب وورق

      وأعدولهم مستطعتم من قوه ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم والله ناصركم وخذل اعدائكم والنصر قريب

      الله عجل لوليك الفرج وسهل مخرجه يارب

    • زائر 1 | 11:34 م

      مطلوب حدوث توازن في المنطقة .. حتى لا تعربد أمريكا فيها أكثر مما هو حاصل

      نتمنى أن تحذو مصر ايران في الاستقلالية والتصنيع والدفاع عن الحق.

اقرأ ايضاً