العدد 3410 - السبت 07 يناير 2012م الموافق 13 صفر 1433هـ

المحمود: نطالب «الحكم» بالإسراع بإنفاذ «توصيات بسيوني» التي قبلناها

مؤتمر «أعمال التخريب والسلم الأهلي» الذي عقد في فندق الخليج بالمنامة أمس- تصوير:احمد ال حيدر
مؤتمر «أعمال التخريب والسلم الأهلي» الذي عقد في فندق الخليج بالمنامة أمس- تصوير:احمد ال حيدر

طالب رئيس تجمع الوحدة الوطنية الشيخ عبداللطيف المحمود بـ «ضرورة وسرعة إنفاذ «الحكم» في البلاد لتوصيات لجنة تقصّي الحقائق (لجنة بسيوني) التي قبلناها».

ودعا المحمود في مؤتمر «أعمال التخريب والسلم الأهلي» الذي انعقد أمس السبت (7 يناير/ كانون الثاني 2012) في فندق الخليج في المنامة إلى «عقد مؤتمر أو لقاء وطني أو حلقة دراسية موسعة لبحث المسألة الطائفية وسبل علاجها، ليشارك فيها الجميع دون استثناء».

وحث المحمود «نظام الحكم لإجراء خطوات عملية وسريعة، وخاصة في مجالات الارتقاء بالعمل الحكومي، والاتكاء على الكفاءة الفعلية وفق المعايير العلمية، والابتعاد تماماً عن المحاصصات والتعيينات الفئوية».

وأضاف «نؤكد على ضرورة النظر في دعم الأمن العام لمواجهة الخروقات والعمليات التخريبية والمحافظة على المعتقدات الدينية والحياة والأعراض والأموال الخاصة والعامة ومنها تلك الأعمال التخريبية التي توجه إلى المدارس ودور التعليم».

وقال رئيس تجمع الوحدة الوطنية: «ندعو الجماهير إلى الارتقاء فوق جراحاتهم، وعدم الانجرار للاستفزازات التي تستهدف مشاعرهم وحقوقهم الطبيعية». وأردف «يجب أن يكون دعمكم الإيجابي لكل ما تتعرض له البحرين هو مزيد من العمل المنظم في مختلف المجالات، في المؤسسات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني».


منتدون في مؤتمر «السلم الأهلي»: التعايش قدر البحرينيين

المحمود: نطالب «الحكم» بالإسراع بإنفاذ «توصيات بسيوني» التي قبلناها

المنامة - حسن المدحوب

طالب رئيس تجمع الوحدة الوطنية الشيخ عبداللطيف المحمود بـ «ضرورة وسرعة إنفاذ «الحكم» في البلاد لتوصيات لجنة تقصّي الحقائق (لجنة بسيوني) التي قبلناها».

ودعا المحمود في مؤتمر «أعمال التخريب والسلم الأهلي» الذي انعقد أمس السبت (7 يناير/ كانون الثاني 2012) في فندق الخليج في المنامة إلى «عقد مؤتمر أو لقاء وطني أو حلقة دراسية موسعة لبحث المسألة الطائفية وسبل علاجها، ليشارك فيها الجميع دون استثناء».

وحث المحمود «نظام الحكم لإجراء خطوات عملية وسريعة، وخاصة في مجالات الارتقاء بالعمل الحكومي، والاتكاء على الكفاءة الفعلية وفق المعايير العلمية، والابتعاد تماماً عن المحاصصات والتعيينات الفئوية».

وأضاف «نؤكد على ضرورة النظر في دعم الأمن العام لمواجهة الخروقات والعمليات التخريبية والمحافظة على المعتقدات الدينية والحياة والأعراض والأموال الخاصة والعامة ومنها تلك الأعمال التخريبية التي توجه إلى المدارس ودور التعليم».

وقال رئيس تجمع الوحدة الوطنية: «ندعو الجماهير إلى الارتقاء فوق جراحاتهم، وعدم الانجرار للاستفزازات التي تستهدف مشاعرهم وحقوقهم الطبيعية».

وأردف «يجب أن يكون دعمكم الإيجابي لكل ما تتعرض له البحرين هو مزيد من العمل المنظم في مختلف المجالات، في المؤسسات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني، كرِّسوا جهودكم وإمكاناتكم للعمل الجماعي الإيجابي المنتج، وأنيروا طريقنا بإبداعاتكم العملية والفنية والأدبية والخدمية وغيرها».

وطالب المحمود جميع قوى المجتمع البحريني «من خالفنا أو اتفق معنا إلى استنكار أعمال العنف وإدانته دون لبس أو مواربة، وتقديم جميع الأطراف الاعتذار عن الأخطاء التي ارتكبت من جانبهم والتي كان تقرير البرفيسور بسيوني أحد مرجعيتها، لتهيئة الأجواء لمعالجة الانشطار الذي نعيشه اليوم بسبب تداعيات هذه الأحداث».

وتابع «رسالة نوجهها إلى الخارج لنؤكد للجميع أننا أصحاب حق وعدل، وأننا نؤمن يقيناً بمبادئ حقوق الإنسان، حقاً أصيلاً أكده ديننا الحنيف والمبادئ الدولية».

وواصل المحمود «إننا إذ نطالب بصيانة هذه الحقوق وتعزيزها، ندعو الجميع إلى التزام المهنية والشراكة الإنسانية في الحكم على الأحداث التي حصلت في البحرين، وندعوهم أن يسهموا في تعزيز مقاصد هذه الحقوق، لا الكيل وفق الأهواء والمصالح، ونؤكد للجميع أن البحرين قادرة بإمكانات شعبها على تجاوز وحل مشكلاتها داخلياً، ورفض أي تدخل خارجي مهما كان مصدره».

أما النائب الأول لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين إبراهيم زينل فذكر أنه «نتيجة للأحداث المؤسفة التي مرت بها البلاد ولاتزال تداعياتها مستمرة إلى اليوم فقد كان القطاع التجاري هو الخاسر الأكبر».

وأضاف «لا شك أن الاقتصاد الوطني تكبد خسائر تقدر بمئات الملايين من الدنانير، وأصبحت الكثير من الشركات والمؤسسات البحرينية وخاصة الصغيرة والمتوسطة عرضة للإفلاس، فقد تراجع حجم العمل في قطاعات مختلفة مثل تجارة التجزئة والنشاط العقاري وقطاع الضيافة والمقاولات إلى ما دون النصف وفقدت بورصة البحرين أكثر من 20 في المئة من قيمتها مع نهاية العام 2011».

وأكمل «بالإضافة إلى فقدان كثير من فرص العمل كما تراجعت تنافسية الاقتصاد البحريني بالرغم من الجهود المبذولة لاسترجاع تلك السمعة التي تميزت بها البحرين وتطلبت سنوات طويلة حتى تتمكن من ترسيخها كواحدة من أكثر البيئات الاقتصادية جاذبية في المنطقة».

ومن جانبها شددت عضو مجلس إدارة جمعية سيدات الأعمال البحرينية أفنان الزياني على أن «ما يدور اليوم في البلاد هو خسارة للجميع، فالتدمير أسهل وأسرع بكثير من التعمير».

وأضافت «إن إعادة بناء المنشآت وتنشيط الاقتصاد، ولو كان صعباً، إلا أنه أسهل بكثير من استعادة الثقة والمحبة والتعايش بين أبناء الشعب الواحد، وإن طال الزمان أو قَصر فإن هذا الشعب لا يملك خياراً غير خيار التعايش، فهذا قدرنا كشعب واحد نعيش على هذه الجزيرة ولابد لنا من هذا القدر».

وأردفت «إن حق التعبير السلمي المسئول عن الرأي مكفول للجميع في ظل دولة القانون والمؤسسات ومن خلال المجلس الوطني والقنوات الدستورية التي توافق عليها الشعب من خلال ميثاق العمل الوطني، فلا وصاية لأحد أو لفئة فوق فئة أخرى أو استئثار أو تفرد في الرأي وإملاءات من خلال التصعيد والتأزيم والإرهاب والدعوة للعنف أو لي الأذرع والابتزاز وفرض الرأي».

وأشارت الزياني إلى أن «حل الأزمة ليس من خلال العنف والعنف المضاد ولا عن طرق الاستعانة بالخارج، أن الحل من الداخل».

وختمت بقولها «إن الأمل معقود الآن على عقلاء وشرفاء الشعب البحريني الأصيل بكل مكوناته من شيوخ وعلماء وشخصيات عامة وتجار ومفكرين وتكنوقراط وعمال ومربي أجيال ومجتمع مدني وغيرهم، الأمل معقود علينا جميعاً للتصدي للفتنة ولمنع تعميق الشرخ بين أبناء الشعب البحريني الواحد».

وفي كلمة جمعية المنبر الإسلامي قدم الشيخ ناصر الفضالة باسم جمعيته مجموعة توصيات قال إنها «موجهةٌ للحكومة ومجلس النواب إضافة إلى القوى السياسية لحفظ التوازن ومنع ما يهدد أمن المجتمع».

وأشار الفضالة إلى أن هذه التوصيات تتمحور حول «الوقوف في وجه الأصوات التي تقدح في وطنية أي مواطن بحريني أيّاً كان عرقه أو لونه أو طائفته أو أصله وتقديمها للعدالة، والمساواة في تطبيق القانون على الجميع دون محاباة أو تهاون».

كما دعا إلى «تطبيق القوانين المجرمة للأعمال التي تؤدي للشحن الطائفي وسد الطرق وتعطيل مصالح الناس، ومنع أيٍّ من مظاهر الاستغلال للأطفال للأغراض السياسية أو الطائفية وسرعة إقرار قانون حماية الطفل».

وحث على «منع استغلال المدارس والجامعات والمستشفيات في الاحتجاجات والاعتصامات والمظاهرات، وإصلاح القضاء وتعزيز الاستقلالية اللازمة له بناءً على مبدأ الفصل بين السلطات، وضبط عملية الترخيص لدور العبادة والمسارعة بتنظيمها لمنع الفوضى في التخطيط الحضري».

وشدد على ضرورة «تنفيذ الأحكام القضائية ووقف التدخلات التي تحول دون سريانها أو التدخل في سير العدالة وتطوير وتفعيل التشريعات التي تنظم عملية العفو».

وأكد الفضالة على «الحزم في فرض القانون ودرء أي انفلات أمني قد يؤجج الصراع بين الأهالي وخصوصاً في المناطق التي تشهد تصعيداً من المحتجين، ودعم جهود التوظيف والتدريب للشباب من دون تمييز لأيٍّ من فئات المجتمع ودعم القطاع الخاص لحثه على بحرنة الوظائف

العدد 3410 - السبت 07 يناير 2012م الموافق 13 صفر 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 56 | 1:22 م

      بغض النظر و لكن

      بغض النظر الى اي و مهما حدث بإذن الله تبقى الاخيار لبعضها على الحلوة و المره الا من تعهد للشيطان تحت مسميات الدين و الانسانيه فإنهم ليس من مكان لهم بيننا و لن ننسى اساءاتهم لنا مع علمهم و بتمييز للباطل ظلوا يناهضون الحق على اهله بالباطل. و لكننا هنا إن النوايا حسنه فالقليل يظهرها, فكما قال الزائر 50 بالمداخله 6, إستنكارا لوجه الله علنا لانتهاك حقوق الناس بقتلهم و ترويعهم و ظلمهم حتى فيما يتصل بالله, بيوته التي هدمت. اليس لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق كلنا نقرأها ام عندكم لها تأويل آخر؟

    • زائر 55 | 11:54 ص

      مواطن

      والعمال المفصولين تعسفيا والشهداء والمعتقلين وينهم من تقرير بسيونى يا محمود

    • زائر 54 | 11:11 ص

      يا سلام ؟؟

      يا سلام فى قاعة المؤتمرات و عندكم مطالب فندق الخليج و بوفية بعد احلى من كدة وين، مو مثل غيركم يتجمعون فى الشوارع و الحارات على قولة نجاة الصغيرة!!

    • زائر 53 | 10:05 ص

      خير

      لماذا التشكيك في كل شئ ... اليس من صفات المؤمن حسن النيه ؟ ام انكم نسيتم من بدء بإثارة النعرات .. هل من السلميه ان تعتدوا على طلبة المدارس او قطع لسان المنادي للصلاة او الاعتداءات على المساجد السنيه ؟؟ نعلم بأن علماء الشيعه الافاضل براءة من ذلك .. ولكن اليس هناك دخلاء على العلم من يحرض السفهاء للإعتداءات .. هل هم بحرينيوا الاصل كما يدعي من يتكلم عن الاصل ؟

    • زائر 52 | 10:01 ص

      لا للعنف

      جميع المواطنين الشرفا يستنكرون العنف فهو دخيل علي عادات البحرين والعنف المستخدم من قبل الأجهزة الامنيه لم يكن مقبولا أبدا الا انه لم يتم استنكاره بل علي العكس طالب البعض بان تعلق المشانق ويعدم كل مخالف للرأي والآن هم انفسهم يطالبون بالمصالحة وهذا لن يتم بسهوله ويحتاج الي وقت طويل وارساء ثقافه للقبول بالرأي الاخر فالناس ليسوا مكابس تشغيل وإطفاء وفروا عليكم النصائح وأبدوا بأنفسكم.

    • زائر 50 | 8:15 ص

      ماهذا الكلام الفوقي

      وكانكم تجلسون في مكان عالي وتكلمون الناس انزلوا للناس في مناطقهم واعرفوا الحقائق قبل ان تكيلو اتهامات مبطنه واذا كنتم صادقين استنكروا وادينو هدم المساجد والاعتداء على الممتلكات الخاصه واطلاق مسيلات الدموع على المنازل ادينو الطرفين حتى نصدقكم لدينا عقول والحق لا يمكن اخفائها فهذا عصر الانفتاح والتطور

    • زائر 49 | 7:46 ص

      السلم الاهلي

      السلم الاهلي مطلب الجميع واهل الفاتح لم يبثوا الفتنة كما ذكرتم , هم من دعوا الى راب الصدع بكل عقلانية , ولا يوجد اي تمييز طائقي في البحرين فالبحرين تحتضن الجميع

    • زائر 41 | 3:17 ص

      بالامس يتهموننا بالخونة و التامر و يطالبون باشد
      العقوبات علينا و تجردنا من الجنسية و اليوم يقول
      اخوان وسلم و محبة

    • زائر 40 | 2:42 ص

      أمل البحرين

      من أشعلها يريد ان يطفيها بعد كل هذه الانتهاكات

    • زائر 38 | 2:12 ص

      هالله هالله

      اللي كانوا يبثون الفتنة الطائفية يتباكون اليوم على الوحدة.
      وللحين يبون ينتقمون!!

      مو قلنا لكم البحارنة أخوانا قلتوا هذولي خونة!!

      والحين تريدون السلم الأهلي.

      يا جماعة الخير. لازم يصير عفو شامل قبل كل شيء وبعدين تنصلح البلاد، أمّا جذيه والناس يحسون نفسهم مظلومين ما راح يسكتوا.
      اللهم هل بلغت؟ اللهم اشهد

    • زائر 29 | 12:53 ص

      جميل جدا

      معظم الكلام المذكور جميل جدا ولكن يفتقد الي التنفيذ وبلاخص من الاخوه المتحدثين. فلاتنهي عن خلق وتأتي بمثله عار عليك ... التمييز الطافي في البحرين كبير وقديم. 

اقرأ ايضاً