العدد 3416 - الجمعة 13 يناير 2012م الموافق 19 صفر 1433هـ

انطلاق القمة العالمية لطاقة المستقبل في 16 يناير

بمشاركة أكثر من 60 وزيراً يمثلون 50 دولة

تشهد القمة العالمية لطاقة المستقبل في دورتها الخامسة مشاركة العديد من الوزراء من مختلف أنحاء العالم، حيث يجتمع أكثر من 60 وزيراً يمثلون 50 دولة لمناقشة القضايا العالمية الرئيسية المتعلقة بسياسات الطاقة واستراتيجيات التنمية والحوافز التجارية والتحديات ذات الصلة بالصناعة، وذلك خلال فعاليات القمة التي ستنطلق يوم الإثنين (16 يناير/ كانون الثاني 2012) في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.

وتضم الوفود الوزارية المشاركة في القمة العالمية لطاقة المستقبل ممثلين من كل المناطق الرئيسية تقريباً، بما فيها دول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية وآسيا وأوروبا وأميركا الشمالية وإفريقيا، بالإضافة إلى ذلك أكد حتى الآن نحو 150 متحدثاً بارزاً مشاركتهم في القمة وهم يمثلون مجموعة واسعة من القطاعات والتخصصات لمعالجة القضايا الرئيسية في مجال الطاقة المتجددة بما في ذلك الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وكفاءة الطاقة وإدارة المياه. ويشمل زوار القمة كذلك الوزراء والوفود المشاركة في الاجتماع الثاني للجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (ايرينا) يومي 14 و 15 يناير الجاري.

وقال الرئيس التنفيذي لـ «مصدر» مبادرة أبوظبي متعددة الأوجه للطاقة المتجددة سلطان أحمد الجابر: «يتنامى إدراك العالم بأن الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة يمكن أن تكون جسراً لتحقيق النمو الاقتصادي وضمان أمن الطاقة والمحافظة على الاستقرار البيئي على المدى الطويل، وتعتبر القمة العالمية لطاقة المستقبل مثالاً حيّاً على التزام دولة الإمارات بالإسراع في تطوير ونشر تقنيات الطاقة المتجددة والنظيفة، حيث توفر القمة منصة للحوار المفتوح بين جميع الأطراف والجهات المعنية، فضلاً عن تسهيل الشراكات الاستراتيجية لتعزيز تقدم القطاع».

وأضاف «يمثل الحضور القوي لزعماء القارة الآسيوية دليلاً واضحاً على الدور القيادي للمنطقة في أسواق الطاقة المتجددة والنظيفة، والحقيقة أن اختيارهم حضور القمة العالمية لطاقة المستقبل يعكس الزخم والأهمية التي حققتها القمة على مدى السنوات الخمس الماضية».

من جانبه، قال مدير معرض «القمة العالمية لطاقة المستقبل» ناجي الحداد: «يترسخ حاليّاً أن الشكل الوحيد للنمو الذي يمكن له الاستمرار دون توقف على المدى المتوسط هو النمو منخفض انبعاثات غاز الكربون، ويتطلب التشابه والتوافق على المخاطر التي تواجهها البلدان من استنزاف سريع للموارد وتغير المناخ ووضع خطة عمل منسقة، وقد برزت القمة العالمية لطاقة المستقبل على مدى السنوات الخمس الماضية، كمنصة يجتمع فيها زعماء من مختلف الدول لمناقشة مثل هذه الخطط، وتسليط الضوء على الاتجاهات والتحديات الناشئة».

وأضاف الحداد «الأهم من ذلك أن القمة توفر منصة للقاء المباشر بين الشركات والخبرات المتعلقة بالطاقة النظيفة والمتجددة مع القيادات السياسية، وبذلك تكون بمثابة تجمع فريد للتجارة والأكاديميين والسياسة التي سترسم مستقبل الطاقة المتجددة والبيئة العالمية».

وتعقد جلسات العمل الوزارية الثلاث خلال اليوم الأول للقمة، وستناقش الجلسة الأولى موضوع «الطاقة المستدامة للجميع»، ويشارك في هذه الجلسة كل من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة عدنان أمي، ووزير الطاقة الجديدة والمتجددة في حكومة الهند فاروق عبدالله، وغيرهم من المتحدثين.

وتتناول الجلسة الوزارية الثالثة موضوع «دور المؤسسات الحكومية في تسريع وتيرة الانتقال إلى اقتصاد الطاقة النظيفة العالمي»، ويشارك في هذه الجلسة وزير الدولة لشئون الطاقة في سويسرا والتر شتاينمان، واللورد وزير الدولة في المملكة المتحدة وزير الشئون الداخلية هاول أوف غيلدفورد، والوزير الثاني للتجارة والصناعة في سنغافورة إس سواران وغيرهم من المشاركين

العدد 3416 - الجمعة 13 يناير 2012م الموافق 19 صفر 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً