احتفلت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع يوم الاثنين (13 فبراير/ شباط 2012) باليوم الرياضي للدولة حيث أمضى موظفو المؤسسة ومنتسبو مشروعاتها المشتركة فضلا عن طلاب جامعاتها يوماً رياضياً حَفلَ بألوان شتى من الرياضات والأنشطة الترفيهية والمسابقات بصحبة أسرهم على أرض مؤسسة قطر.

وقد قُدر عدد السعرات الحرارية التي أحرقها المشاركون خلال هذا اليوم بما يقارب المليون سعرة وهو ما يعادل 1250 وجبة سريعة.

وكانت الفعاليات والأنشطة الرياضية والترفيهية قد جرى توزيعها على أربعة مواقع رئيسية تابعة للمؤسسة حيث اختص كل منها بباقة من البرامج والمسابقات المتميزة، بالإضافة إلى عدد من الأنشطة الترفيهية الخاصة بالأطفال، كما تم تشجيع المشاركين على اتباع نمط غذائي صحي من خلال الوجبات الصحية التي تم تقديمها إليهم خلال اليوم.

من جانبه، أعرب رئيس مؤسسة قطر محمد فتحي سعود، عن بالغ سروره للمشاركة في هذا اليوم، قائلاً: «أنا فخور بالنجاح الملحوظ الذي حققته مؤسسة قطر من خلال ما نظمته من فعاليات بمناسبة اليوم الرياضي للدولة» مضيفاً «لم يقتصر هذا اليوم على القيام بأنشطة صحية فحسب، بل أعطتنا الفرصة للتواصل مع زملائنا خارج الأجواء البحثية والتعليمية».

واختتم قائلاً: «ليس هناك من شك في أن تخصيص يوم من كل عام للاحتفال بحياة صحية سيمثل خطوة إضافية في سبيل تعزيز أهداف مؤسسة قطر المرتبطة بتنمية المجتمع».

هذا وقد شملت الأنشطة والمسابقات الرياضية التي نظمتها المؤسسة لمنتسبيها، سباقات في السباحة، وحصصا في الأيروبيك وبطولة للدراجات الهوائية ومباراة في الكريكت، والعديد من المسابقات الرياضية الأخرى. كما أقيمت مسابقات ترفيهية في الملاعب المكشوفة للمؤسسة استمتع فيها جميع المشاركين من جميع الأعمار.

كما استمتع الأطفال بالمشاركة في سباق الدراجات الهوائية ومباريات التنس، والألعاب التي أقيمت في بركة السباحة المخصصة لهم، وأتيحت الفرصة للمشاركين في مركز الشقب بامتطاء الخيول والاستمتاع بعروض الخيول العربية الأصيلة، بالإضافة إلى مجموعة من الاستعراضات الفنية الأخرى. وفي هذه المناسبة قدم راديو مؤسسة قطر مسابقة لمستمعيه والتي أتاح من خلالها لهم الفرصة للفوز برحلات طيران مجانية لحضور مباريات لنادي برشلونة الإسباني على أرض ملعب النادي الكتالوني الشهير «الكامب نو».

ويأتي احتفال مؤسسة قطر باليوم الرياضي للدولة ضمن إطار حرصها على تنمية المجتمع وتشجيعه على ممارسة الرياضة واتباع أنماط صحية خلال حياتهم اليومية