العدد 3451 - الجمعة 17 فبراير 2012م الموافق 25 ربيع الاول 1433هـ

كلية التعليم التطبيقي بجامعة البحرين تكرم أفضل مشاريع التخرج

قال عميد كلية التعليم التطبيقي بجامعة البحرين صادق مهدي العلوي: «إن ما توصل إليه طلبة قسم البرامج الإدارية والتقنية في مشاريع تخرجهم من نتائج ممتازة كان نتيجة الإعداد المسبق لهم من قبل الكادر التعليمي المتميز بالقسم»، مشيراً في الوقت ذاته إلى الجهود الكبيرة والحثيثة التي يبذلها الطلبة طلباً للتميز في مشاريعهم.

جاء ذلك خلال معرض مشاريع التخرج الأول للعام الدراسي 2011 - 2012 الذي أقامته الكلية مؤخراً لطلبة البرامج الإدارية والتقنية بالكلية تحت رعاية عميدها، وبإشراف مدير البرامج الإدارية والتقنية بالكلية محمد باقر حيث أعلن فوز مشروعين هما: «الأزمة الاقتصادية وتأثيرها على شركة جنرال موتورز» والثاني وهو عبارة عن جهاز تحكم أوتوماتيكي للأبواب.

وأضاف العلوي «تم إعداد برامج متنوعة للطلبة وعرضها على مختصين في مجالاتهم كافة للاستفادة من تجارب الآخرين وأخذ المشورة من المختصين والمشرفين سواء من المجتمع المدني أو من المختصين بالجامعة»، مؤكدا أن إشراك الطلبة في البحوث العلمية يأتي كأحد أولويات الكلية حيث يوفر البحث العلمي للطلبة من المهارات ما يحتاج إليه لتلبية سوق العمل في البحرين كمهارات البحث والاطلاع وتنظيم الأفكار والإبداع.

وعن نوعية المشاريع ومدى جودتها، أشاد باقر بجميع المشاريع المقدمة، وقال: «جاءت المشاريع متنوعة ومختلفة بحسب البرامج التي يطرحها القسم وذات جودة عالية ومتميزة لكون الإعداد لهذه المشاريع جاء وفق الاستراتيجية العامة للكلية، من خلال انبثاقها من استراتيجية الجامعة، التي بنيت على خدمة المجتمع وتوفير احتياجاته من الجوانب كافة»، شاكراً ومقدراً الكادر الأكاديمي والطلبة على الجهود المبذولة في هذه المشاريع.

وأضاف باقر أن تسليط الضوء على مشاريع التخرج يحفز الطلبة للخلق والإبداع في اختيار مواضيع البحوث وتطبيقاتها، ويساعد في اكتشاف مواهب البعض التي قد لا تلقى الاهتمام اللازم، وهذا يضع جامعة البحرين في مقدمة الصروح الأكاديمية التي تخطو خطى واثقة في سبيل تثبيت رؤية البحرين الاقتصادية 2030.

من جانبها، قالت الطالبة مريم عيسى أحمد الصايغ صاحبة المشروع الفائز «الأزمة الاقتصادية وتأثيرها على شركة جنرال موتورز» عن فئة الدراسات التجارية: «إن الهدف من المشروع كان التوصل الى الأسباب التي أدت الى التدهور السريع للشركة دون سواها، وكيفية معالجة الأزمة والنتائج التي آلت إليها». مؤكدة أنها تناولت جوانب الأزمة وحيثياتها، وخلصت إلى بعض المقترحات للمضي في عملية إعادة البناء بعد الأزمة، وتفادي الوقوع في أزمات مستقبلية.

وعلقت مشرفة المشروع في الكلية هلا حاطوم بأن أهمية المشروع تكمن في أنه يحاول تسليط الضوء على أزمة عالمية كادت أن تفتك باقتصادات العالم أجمع، بل تركت بصمتها على العديد من الشركات الكبرى وأدت الى زوال الكثير منها، وكيف كان لجنرال موتورز إمكانية تفادي الوقوع في فخ الأزمة لو كانت إدارة الشركة اتبعت سياسة مختلفة منذ البداية.

وأشارت حاطوم أيضاً أن المشروع يسهم بإضافة وجهة نظر مواطني ومقيمي مملكة البحرين في الأزمة ككل وفي تأثيراتها على الشركة، حيث حللت الطالبة نتائج استبانة كانت حضَّرتها ووزعتها على مختلف شرائح المجتمع البحريني، وكذلك قامت بمقابلة مدير المبيعات في فرع الشركة في البحرين السيد محمد السيد وناقشته في مواضيع تتعلق بجنرال موتورز البحرين ووضع الشركة في المنطقة وسياستها وتوقعاتها المستقبلية

العدد 3451 - الجمعة 17 فبراير 2012م الموافق 25 ربيع الاول 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً