العدد 3467 - الأحد 04 مارس 2012م الموافق 11 ربيع الثاني 1433هـ

الجشي: الخواجة فقد 8 كيلوغرامات من وزنه بسبب الإضراب

5 أشهر مضت على «الطعن بالتمييز» في قضيته من دون البت فيه

محمد الجشي - عبدالهادي الخواجة
محمد الجشي - عبدالهادي الخواجة

أكد محامي الناشط المعتقل عبدالهادي الخواجة، محمد الجشي أن موكله فقد ثمانية كيلوجرامات من وزنه، نتيجة استمراره في الإضراب عن الطعام، الذي يدخل اليوم الإثنين (5 مارس/ آذار 2012)، يومه الخامس والعشرين منذ بدأ الإضراب.

والخواجة يواجه حكماً بالسجن المؤبد صادر عن محكمة السلامة الوطنية، في قضية ما يعرف بـ «التنظيم الإرهابي ومحاولة قلب نظام الحكم».

وأشار الجشي، الذي زار الخواجة يوم الخميس الماضي (1 مارس 2012)، أن موكله ونتيجة لاستمراره في الإضراب، لا يستطيع أخذ التغذية الوريدية بشكل عادي، لذلك اقترح عليه الأطباء إعطاءه التغذية عن طريق الإبر أو طرق أخرى بديلة، لأن معظم أوردته وشرايينه لا تسمح بإعطائه المغذي، ناهيك عن البدء بإعطائه بعض الأملاح تعويضاً حتى يتمكن من الحركة.

وقال الجشي: «بدت مظاهر الضعف واضحة جداً على الخواجة، ونتيجة فقدانه الكثير من وزنه، كان الإصفرار واضحاً على وجهه، كما كانت حركته بطيئة جداً ولا يستطيع الوقوف بسهولة، بسبب شعوره الدائم بالدوار وعدم القدرة على التركيز».

وأضاف: «خلال اللقاء، أبلغني الخواجة أنه مستمراً في إضرابه حتى تتحقق المطالب التي أضرب من أجلها».

وأوضح الجشي بأن السبب القانوني في إضراب الخواجة، يعود إلى الاتهامات التي وجهت إليه فيما يتعلق بحرية التعبير والرأي، وهي الحقوق التي تكفلها المعاهدات والمواثيق الدولية التي وقعت عليها البحرين، وفقاً للجشي، الذي لفت أيضاً إلى أنه تم الاستناد في قضية الخواجة إلى ما جاء في تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق، إذ أكد على ضرورة إٍسقاط اعترافات المتهمين، وخصوصاً مع ثبات تعرض المتهمين للتعذيب.

وقال: «حُرم الخواجة من أبسط حقوقه كمتهم أمام المحكمة، إذ لم يتم السماح له بالكلام في المحكمة، كما لم يُوكَل له محامين قبل جلسة المحاكمة، وعلى هذا الأساس فإن المحاكمة وفق لجنة تقصي الحقائق لم تتوافر فيها المبادئ العادلة».

وأضاف: «من المستغرب أن كل المتهمين في قضايا القتل من قبل قوات الأمن هم غير معتقلين، فيما قضية الخواجة المتعلقة بحرية التعبير، تم بموجبها الحكم عليه بالسجن المؤبد، ولذلك فإن الخواجة يشعر بالتمييز في تطبيق القانون، وأن الإجراءات بحقه لا تسير في مداها الطبيعي، على رغم أنه لا مبرر قانوني لإبقائه في السجن».

وأوضح الجشي بأنه تم تقديم طلب مستعجل للطعن بالتمييز منذ تاريخ 29 أكتوبر/ تشرين الأول 2011، والذي كان مشمولاً بوقف تنفيذ العقوبة حتى الفصل في موضوع التمييز، وأنه على رغم مضي خمسة شهور على تقديم الطعن، إلا أن المحكمة لم تبت فيه على الرغم من كونه طلباً مستعجلاً.

وختم الجشي حديثه بالتأكيد على عدم وجود مبرر باستمرار حبس الخواجة، مطالباً بالإفراج عنه، وخصوصاً أن وجوده في الخارج لا يشكل خطورة على المجتمع، باعتبار أنه غير متهم بقضية قتل، ولا تتجاوز تهمته التعبير عن الرأي

العدد 3467 - الأحد 04 مارس 2012م الموافق 11 ربيع الثاني 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 41 | 6:38 ص

      على راسي وعيوني

      أنا خجل أمام تضحيات هذا البطل

      ينصر دينك يالخواجة

    • زائر 40 | 6:09 ص

      بك نفخر

      يا ايها الرجل الشريف, يا ايها الرجل العظيم, الكل يدعوا لك بالفرج والعودة الى عرينك ايها الاسد, في ساحات الكرامة والعزة, كل حبة من تراب ارضنا الغالية تأن وتدعوا لك بالفرج, كل درة من هوائنا تنقل لك دعوات احرار وحرائر بلدك كبار وصغار, صورتك مرسومة في كل وجدان, انت يا ايها البطل موجود في كل بيت وفي كل قلب يحب البحرين واحرارها... ننتضرك لتعود لنا والعودة قربت جدا لتواصل المشوار والطريق الذي وهبتة نفسك وحياتك منذ ان ادركت ووعيت الى هذة الدنيا,,, بك نفخر وبك سننتصر والله اكبر

    • زائر 39 | 5:42 ص

      هكذا هم رموزنا

      نعم نتعلم منك أيها الاستاذ الصبر والثبات والصمود عفاك الله وأفرج عنك وعن كل أسير

    • زائر 33 | 2:19 ص

      لماذا ياخواجة

      اكل احسن لك

    • زائر 32 | 2:17 ص

      لك الله

      لك الله يا الخواجه لانملك الا الدعاء لك

    • زائر 31 | 2:00 ص

      يااستاذنا رفقااا بنفسك

      شعب البحرين بحاجه اليك استاذي انت لست ملكااا لنفسك فرفقاا بنفسك الشعب البحريني بحاجه لك استاذي الله يحميك ويحرسك ويعطيك طوله العمر والله يفرج عنك يارب ياكريم

    • زائر 28 | 1:41 ص

      أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ

      أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ
      أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ
      أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ
      أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ
      أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ
      أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ
      أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ

    • زائر 25 | 1:09 ص

      الحرية لعبد الهادي الخواجة

      الحرية لك ايها البطل الصامد

    • زائر 22 | 12:48 ص

      أفرجوا عنه

      لاتتراجعو لخواجه ضحى من أجلكم ايه الشعب طالبو بالإفراج عنه الله ينصره

    • زائر 20 | 12:40 ص

      الي كل شريف

      اللهم فرج عن كل مسجون بحق محمد وال محمد

    • زائر 18 | 12:33 ص

      الحوار هو الحل

      إحتجاز أصحاب الرأي لا يبني ثقة أو وطنا .. لا نريد سجناء نريد محاورين .. والإبطاء في ذلك لا يخدم مصلحة الوطن ولا يرضي كل مخلص للوطن ..

    • زائر 15 | 12:22 ص

      لا حياة مع العبودية

      أحب الحياة و لهذا اسعى لمعناها الحقيقي ( الحرية )
      فلا حياة تبقى مع العبودية .

      تحية للصابر المحتسب عبدالهادي الخواجة

    • زائر 13 | 12:07 ص

      الشعب يطالب بالأفراج عنه حتى لا تتدهور حالته الصحية اكثر

      افرجوا عنه حتى لا يصيبه مكروه

    • زائر 11 | 11:52 م

      الى الاسرى والحتاجين من الدعاء

      لا حوله ولا قوة الا بالله اللهم فك اسرهم وجنبهم الشر وارجعهم الى اسرهم سالمين غانمين واللهم اصلح الا مور وحقق العداله في هذا البلد الامن واخذل من خذل الحق واخذل الضالمين اللهم آمين وامنا في اوطاننا يا الله

    • زائر 10 | 11:52 م

      كبير يا خواجة

      هذا ضريبة الشرفاء و المطالبين بحقوق الانسان
      و ذك من افعال الظالمين سجن و قتل و تعذيب

    • زائر 9 | 11:36 م

      بطل

      بطل يا خواجه . النصر على الجلاد من نصيبك.

    • زائر 8 | 11:25 م

      حسبنا الله و نعم الوكيل

      اللهم فك قيد كل اسير وشافي كل جريح

    • زائر 3 | 10:24 م

      لا مبرر قانوني لإبقائه في السجن

      حُرم الخواجة من أبسط حقوقه كمتهم أمام المحكمة، إذ لم يتم السماح له بالكلام في المحكمة، كما لم يُوكَل له محامين قبل جلسة المحاكمة، وعلى هذا الأساس فإن المحاكمة وفق لجنة تقصي الحقائق لم تتوافر فيها المبادئ العادلة».

      من المستغرب أن كل المتهمين في قضايا القتل من قبل قوات الأمن هم غير معتقلين، فيما قضية الخواجة المتعلقة بحرية التعبير، تم بموجبها الحكم عليه بالسجن المؤبد،

      كل هذا يحصل و نحن في دولة القانون و المؤسسات

      عجبي يا ديرتي عجبي

      حسبي الله و نعم الوكيل

    • زائر 2 | 9:39 م

      الحر

      الله يفرج عنه

    • زائر 1 | 9:38 م

      الى متى هذا القهر؟

      الله ينصرك يا عبدالهادي.

      القتلة يسرحون ويمرحون خارج السجن والمسالمون بداخله!!!!

      حسبنا الله ونعم الوكيل.

اقرأ ايضاً