العدد 1447 - الثلثاء 22 أغسطس 2006م الموافق 27 رجب 1427هـ

يزهار سميلانسكي

توفي الاديب الإسرائيلي يزهار سميلانسكي ابرز الكتاب الإسرائيليين من جيل 1948 أمس الأول (الاثنين) عن عمر ناهز 89 عاماً، بحسب ما أعلنت عائلته.

- ولد في العام 1916 بمستعمرة رحبوت في فلسطين من ابوين يهوديين من أصل روسي هاجرا إلى فلسطين.

- درس في الجامعة العبرية ونال منها اللقب الثالث في التربية.

- شارك في حرب 1948 برتبة ضابط في الاستخبارات.

- له مؤلفات لقيت شهرة كبيرة في «إسرائيل» تناول فيها حرب الاستقلال وكتب روايات وقصصا قصيرة منها «الموكب الليلي» و«خربة خزعة» و«السجين»، تجري وقائعها في خضم معارك الحرب الإسرائيلية العربية الاولى.

- نشرت كتابات يزهار سميلانسكي بين 1948 و1950 وكشفت الوجه البشع للحرب وكانت بمثابة فضيحة اطلقت سجالات محتدمة استمرت طويلا وبعضها مازال مفتوحا ليومنا هذا.

- «الحرق والنسف والقبض والابعاد والطرد»، تلك كانت المهمات الموكلة إلى الجندي الإسرائيلي يزهار سميلانسكي في قرية عربية في الجليل اطلق عليها اسم «خربة خزعة» في الرواية التي تحمل الاسم نفسه وسرد فيها تجربته في الجيش الإسرائيلي منتقدا طريقة الإسرائيليين في التعامل مع الفلسطينيين.

- وقع اعماله باسم «ساميخ يزهار» او «س. يزهار» وتميز بالموضوعية والبعد عن المقولات البطولية والايديولوجيا الزاعقة

- اعلن في مناسبات كثيرة عن موقفه السياسي الداعي إلى التفاوض مع منظمة التحرير الفلسطينية والانسحاب من الاراضي الفلسطينية المحتلة.

- منح جائزة «إسرائيل» الادبية في سن الثالثة والاربعين.

- كان نائبا في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) عن حزب العمال.

- درس الأدب في جامعة القدس العبرية.

- قالوا عنه انه صاحب اعجاز لغوي غير عادي في اللغة العبرية.

- يقول في روايته «خربة خزعة» والتي ينتقد فيها ما قامت به القوات الإسرائيلية من تعامل مع الفلسطينيين في القرى والمدن العام 1948، وهي رواية تسجيلية تنحو منحى تاريخياً مع احتفاظها بقيمتها الفنية العالية وكما لو كان مثقلاً بعذاب الضمير: «رأينا امرأة تمر حينئذ كانت تمسك بيد طفل في السابعة كان بها شيء خاص كانت تبدو حازمة، متمالكة، صلبة بحزمها، كانت الدموع تنهمر على وجنتيها وكأنها ليست دموعها، والطفل ينشج بما يشبه (ماذا فعلتم بنا) مزموم الشفتين، وبدا لوهلة أنها الوحيدة التي تدرك ما يحدث بالضبط هنا إلى الحد الذي شعرت فيه بالخجل أمامها، فغضت الطرف، مرا يواصلان طريقهما وفي خلد الطفل رأينا كذلك ذلك الشيء الذي كان يدور، والذي لا يمكن أن يكون حين يكبر إلا حية سامة، ذلكم هو الذي الآن بكاء طفل قاصر». وخربة خزعة هي واحدة من القرى الواقعة بين المجدل، وبيت حانون، وقد محيت كلها من الأرض

العدد 1447 - الثلثاء 22 أغسطس 2006م الموافق 27 رجب 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً