العدد 3473 - السبت 10 مارس 2012م الموافق 17 ربيع الثاني 1433هـ

مؤتمر القيادة الدولي يناقش تعزيز التنافسية الإقليمية

يُقام في 15 مايو المقبل

أعلن رئيس مجلس إدارة جمعية الإداريين البحرينية، عادل حمد، تنظيم المؤتمر السنوي للجمعية للعام 2012م تحت شعار «تعزيز التنافسية الإقليمية من خلال القيادة والتفكير النقدي والابتكار»، وذلك تحت رعاية وزير الطاقة، عبدالحسين ميرزا، والذي سيقام بفندق الريجنسي إنتركونتيننتال خلال الفترة مابين 15و16 مايو/أيار 2012م بمشاركة محلية وإقليمية ودولية رفيعة المستوى من المتحدثين والرؤساء التنفيذين والمديرين ورؤساء الأقسام والمهتمين من مختلف المؤسسات في القطاعين العام والخاص في مملكة البحرين.

وقال حمد: «إن التحدي الأكبر التي تواجهه المؤسسات اليوم هو كيفية استقطاب وتطوير أفضل القيادات المؤسسية القادرة على التأقلم مع المتغيرات الإقليمية والعالمية ومواكبة حركة التطور التي يشهدها العالم؛ لأن الموهبة البشرية تتسم بالتطور بصورة متزايدة وتساهم بشكل رئيس في دعم التنمية الشاملة وتحقيق مزايا تنافسة في عمل المؤسسات في القطاعين العام والخاص على المستويين الإقليمي والعالمي وإن نطاق تطوير القدرات لهذه القيادات لا يرتبط بحدود أو يقف عند حد معين».

من جهته صرح عضو مجلس الإدارة مدير العلاقات العامة والإعلام بالجمعية، حسن الفردان بالقول: «لقد قامت الحكومة بالاهتمام في تأهيل وتطوير كوادرنا الوطنية من أجل دعم مسيرة التنمية وتحقيق النجاحات في القطاعات الحيوية كافة؛ إذ حرصت على تبني أرقى المعايير العالمية في مجال التميز القيادي والتطوير، والتي قامت بتوظيفها في تطوير القدرات المؤسسية على المستويات الوظيفية كافة. وبناءً على هذا التوجه بادرت جمعية الإداريين البحرينية إلى إطلاق وتبني مختلف الأنشطة والبرامج الإدارية والمبادرات الطموحة وعلى رأسها المؤتمر السنوي للقيادة إلى ترسيخ مفهوم التميز القيادي والمؤسسي في المؤسسات الخاصة والحكومية في مملكة البحرين» .

وتابع «سيناقش موضوع مؤتمرنا المهم والحيوي لهذا العام العديد من المحاور الإستراتيجية و التي سترتكز على ثلاثة محاور رئيسة نعتبرها مفاتيح أساسية ﻟﺘﺤﻘيق ﺍﻟﻤﺯﺍيا ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻭﺘﺤﻘﻴﻕ ﺍﻟﺘﻔﻭﻕ والتميز المؤسسي على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي. فالمحور الأول وهو القيادة سيستعرض عدداً من الدراسات الميدانية حول القيادة المتميزة والتي توطد وتدعم القدرة التنافسية، كما يسلط الضوء على النموذج السلوكي الأمثل للقادة من أجل ضمان التفوق التنافسي للمؤسسات في القطاعين العام والخاص، بالإضافة إلى جوانب من نهج القيادة الملهمة، عوضاً عن التحفيز- لفتح الأفق لأفكار ومبادرات جديدة.

والمحور الثاني وهو التفكير النقدي سيتطرق إلى الفروقات بين التفكير النقدي والتفكير الإبداعي وكذلك سبل تطبيق التفكير النقدي الاستراتيجي لتعزيز المنافسة الاقليمية، بالإضافة إلى أهمية تعلم كيفية تحدى الافتراضات وتوسيع المفاهيم في حل المشكلات. أما المحور الثالث فهو الابتكار والذي سيركز على التطبيقات الابتكارية لقيادة أكثرفعالية، و العمل بشكل تعاوني وإبراز النتائج والدفع نحو التميز في الأداء، وكذلك دور القيادة المبتكرة في تحقيق النجاح فى الحاضر وفى الأوقات المضطربة في المستقبل، واستعراض الطرق والأساليب التي تمكن القيادات من تسويق ودعم وبناء ثقافة الابتكاروالإبداع في المؤسسات، بالإضافة إلى استعرض أفضل الممارسات العملية لتصميم برنامج تطبيق الابتكارات وقياس نتائجه». وأضاف أن «المؤتمر يستهدف المديرين التنفيذيين ومساعديهم، المديرين الماليين، نواب الرئيس، المديرين، أصحاب الأعمال، كبار المحللين، مديري الجودة، مديري الخدمات، مديري المشاريع والبرامج، رؤساء الدوائر، المزودين، الأكاديميين في مجال الإدارة، الأكاديميين في علم الاجتماع ومختلف فروع الإدارة، مسئولي التعليم والتدريب، طلاب البحوث الإدارية، المدربين، الاستشاريين الإداريين، الأكاديميين في إدارة المعلومات، مديري التغيير في المؤسسات والممارسين».

العدد 3473 - السبت 10 مارس 2012م الموافق 17 ربيع الثاني 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً