العدد 3474 - الأحد 11 مارس 2012م الموافق 18 ربيع الثاني 1433هـ

قدت سيارتي من لندن للمنامة في 1967 ... والطيبة سمة البحرينيين الكبرى

عبدالرحمن أحمد فخرو... يفتح لـ «الوسط» نوافذ من ذاكرة الوطن (2-3)

على رغم أن التاريخ، وخاصة الوطني منه يدون باستمرار، ومنه ما يؤخذ ومنه ما قد يرد، مما تملأ به صفحات الكتب والمراجع والبحوث والدراسات؛ فإن التاريخ الكامن في صدور أهل البحرين لايزال يحتاج إلى مزيد سبرٍ، وكثير تتبع، لأن حديث الذكريات الذي تحمله ذاكرة هؤلاء تجد فيه الكثير مما لم تدونه الأقلام أو تحتضنه الكتب.

قراءة التاريخ استناداً إلى تجارب حياة الأشخاص تحمل نكهة تتفرد عن القراءة المجردة للتاريخ وخاصة الوطني منه، فالزاوية التي ينطلق منها هذا الشخص في سرده للأحداث تبدأ صغيرة لكنها سرعان ما تكبر، ربما تبدأ من غرفة في بيتٍ، لكنها بعد ذلك تسع الوطن وقراه ومدنه ورجالاته وأحداثه وأفراحه وآلامه.

في حديث الذكريات، يخرج رجالات البحرين مكنونات أجيالٍ عاشوها، صغاراً وفتياناً وشباناً وكباراً وشيوخاً، عقوداً عاشتها البحرين، بما مرت به من لحظاتٍ خير ورخاء أو عسر وشدة، تريك معدن أهل البحرين الحقيقي، وتذيع من تاريخ هذا الوطن، ما قد لا تكون قد كتبته الصفحات أو دونته الأوراق.

وعندما يصل حديث الذكريات إلى عائلة فخرو العريقة، فلابد لك أن تصل إلى عبدالرحمن أحمد يوسف فخرو، ذي الـ 75 عاماً، أحد رجالات هذه العائلة، التي يحق لها أن تفخر بأن صفحاتٍ من تاريخ هذا الوطن كتبت بأيديهم.

يتذكر عبدالرحمن فخرو وليد ثلاثينات القرن الماضي أن البحرين في سنوات لمعانها وألقها في الخمسينات والستينات كانت أرفع عن التقسيمات التي جزأت الوطن إلى أعراقٍ ومذاهب في وقت لاحق.

ذاكرة قوية، كذاكرة فخرو تأبى إلا أن تحرك رنين ذكرياتها بكل ما تملك من دقة، فتحيلك إلى الحدث باليوم والشهر وربما الساعة والدقيقة، تصف ما كان وكأنه ماثل أمامك تراه بعينك، على رغم أنك كنت تسمع فقط عن أحداث مرّت عليها عقود وسنوات.

يتذكر عبدالرحمن فخرو في هذا الجزء، كيف بدأ حياته العملية في لندن، وكيف كان الناس هناك يتوجسون من حرب 1967 قبل حدوثها، وخطابات الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر، ثم يسرد عليك قصة عودته إلى البحرين من لندن، التي كان سر انطباعها في ذاكرته أنها استغرقت منه قرابة 50 يوماً، ذلك أنه قرر أن يعود إلى المنامة، مع زوجته، برّاً بسيارته الصغيرة وليس جوّاً.

حينما يسرد لك فخرو الأحداث بطرافتها وجديتها، التي مر بها في طريق عودته من لندن إلى البحرين، يبث في نفسك رسالة تصلك من دون أن يلح في تكرارها، مفادها أن طيبة البحرينيين كانت أحد الأسرار التي كانت تجعل الآخرين يحترمونهم، طيبتهم النابعة من أصالتهم وتعايشهم وقبولهم بالآخر على رغم كل الاختلافات، حيث كانوا يتعايشون ويتمازجون لكنهم كانوا يحتفظون بخصوصياتهم الاجتماعية والمذهبية بكل أريحية وتحضر.

يريك فخرو في سيرته، كيف كان وعي البحرينيين بالغ التأثير في حياتهم واختلاطهم بالآخرين، وكيف كانوا منفتحين على الأديان والمذاهب والثقافات الأخرى، ويريك كيف كان الآخرون يثقون بالبحريني وبكفاءته وعمله، وكيف كانت البحرين محط إعجاب الجميع.

«الوسط» تواصل حوارها مع عبدالرحمن فخرو في جزئه الثاني:

عبدالرحمن أحمد يوسف فخرو، سمعت انك تتحدث عدة لغات أوروبية، فماهي بطاقتك التعريفية؟

- نعم انا اتحدث، بالاضافة الى العربية الأنجليزية، أتحدث الألمانية والفرنسية و«صربو-كرواتية»، وقليلاً من الهولندية. لكن قبل ذلك فانا أفخر بأنني من البحرين، ولدت في المحرق في 5 أكتوبر / تشرين الأول 1936، ودخلت «المطوع» حتى العام 1941، ثم مدرسة المعاودة بالمحرق حتى 1942، ثم الهداية الخليفية بالمحرق قي 1942 - 1943، ثم المدرسة الجديدة (الشرقية لاحقاً)، ثم المحرق (الهداية)، ثم الغربية (الجعفرية سابقاً)، ثم الشرقية حتى صيف 1949، ثم الثانوية حتى صيف 1950، ثم اكملت الثانوية ببيروت (التابعة للجامعة الأميركية)، ثم الجامعة الأميركية في بيروت لمدة سنتين، وأكملت دراسة الهندسة المعمارية بمعهد اكسفورد للهندسة المعمارية، وحصلت على البكالوريوس العام 1957مع دبلوم العمارة وعضوية المعهد الملكي البريطاني للهندسة المعمارية.

عملت مهندساً في مكاتب عدة في بريطانيا وهولندا والبحرين والعراق ثم أسست مكتباً استشارياً مع زوجتي (ام بناتي) في البحرين ودام حتى 1982 حين اعتزلت ممارسة الهندسة. شاركت في تأسيس جمعية المهندسين البحرينية العام 1972، ثم ترأست اتحاد المهندسين العرب (ومقره القاهرة) مابين 1974 - 1976.

وأعود لأذكر جدي المرحوم الحاج يوسف فخرو الذي أصر على تعليم أبنائه وأحفاده بأفضل ما يتوافر من تعليم.

كيف بدأت حياتك العملية في فترة الخمسينات والستينات؟

- دراستي بدأت في بيروت، وانتهيت من البكالوريوس في الهندسة المعمارية في أكسفورد (بريطانيا) العام 1957. واشتغلت مع شركة هندسة في لندن تسمى «إم جي ولسون»، وقال لي صاحبها إنه زار البحرين وأعجبته طيبة أهلها، وعرض عليّ وظيفة. وأتذكر أنني بعد ذلك كنت، بسبب اهتمامي بالخط، (أنا أخط بالخط) عرضت عليّ أعمال لاستخدام الخط الكوفي في صنع لافتات البنك البريطاني هناك، وأيضاً بنك كان يسمى شمال إفريقيا.

كانت هناك أيضاً شركة علاقات عامة في مطلع الستينات من القرن الماضي يرأسها شخص اسمه مايكل رايس (وهو شخص معروف وله مؤلفات عن البحرين ومتخصص في الآثار بالإضافة الى إدارته شركة علاقات عامة)، وقد طلبت مني الشركة أن أقوم بأعمال الترجمة (عربي/ إنجليزي) لها في بريطانيا، وكنت أترجم لهم وعملت لهم كذلك الشعار الخاص بهم، وكنت أتقاضى 5 جنيهات أسبوعيّاً، وبعدها وصلت إلى 25 ثم 35 جنيهاً. كنت أحب اللغاتة، وهذه كانت تفتح آفاق المعرفة والفرص أمامي. كانت شركة مايكل رايس في لندن تدفع على الصفحة أربعة جنيهات إسترلينية، وأتذكر أنني كنت أكتب بخط كبير وأترك سطراً أملاً في أن تزيد عدد الصفحات، لكنهم بعد ذلك طلبوا ضغط السطور لتقل الصفحات. كانت بعض الأعمال التي تباشرها الشركة لها علاقة بالسودان وبدول خليجية، وكان مايكل رايس له علاقة عمل مستمرة بالبحرين.

متى عدت الى البحرين؟

- لم يكن لدي عملي الخاص بي في لندن، وأتذكر أنني عندما أردت العودة إلى البحرين في 1967 اشتريت سيارة «موريس» وجمعنا جميع أغراضنا أنا وزوجتي في السيارة، وبدأنا رحلة العودة من لندن إلى البحرين برّاً.

من لندن توجهنا إلى فرنسا ومن فرنسا إلى بلجيكا، ومنها إلى النمسا، ثم إلى يوغسلافيا، حيث ذهبنا إلى أهل زوجتي السابقة في صربيا، ثم إلى اليونان وتركيا، وأتذكر أن العسكر كانوا يحكمون في اليونان، ونزلنا إلى اسطنبول ثم إلى أنقرة مروراً بعدد من المدن التركية، ثم وصلنا إلى إيران.

كل هذه المسافة قطعتها بالسيارة... هل واجهتك مشاكل لاتزال تتذكرها؟ مشاكل تتعلق بالطريق، أو نفاد الوقود مثلاً؟

- كانت السيارة صغيرة، ولكن عندما وصلت إلى إيران كنت أقود السيارة على قاع النهر، لأنه يكون جافّاً في الصيف، ولم يكن الطريق معبداً، فتمزقت الإطارات.

كانت الرحلة في العام 1967، وبدأناها أول يوليو/ تموز تقريباً، بعد أن كنا قد أجلنا العودة إلى البحرين بسبب الأنباء التي كانت تتحدث عن احتمال وقوع حرب بين العرب واسرائيل، وكانت خطابات جمال عبدالناصر تملأ الأجواء وتوترت الأوضاع آنذاك.

وصلنا إلى طهران وكان هناك صديقنا وزير الزراعة (إسماعيل رياحي) في حكومة الشاه وابنه، وسكنا عندهم، ثم واصلنا طريقنا عن طريق قم ثم أصفهان وشيراز، بعدها عبرنا إلى البصرة (العراق).

أتذكر أنه لم يقع لي أي حادث في طريقي من لندن حتى وصلت السعودية، إذ إنني عندما وصلت إلى السعودية صدمني «لاري»، تابع إلى «عبدالله الدرويش» وحبسوني أنا وزوجتي هناك، وهناك جاء الدرويش إلينا شخصيّاً وكفلنا، وأتذكر أن السائق قال لي «أنت الغلطان لأنك ضربت الفرامل ووقفت»، فقلت له «إن الإشارة كانت حمراء وكان لابد أن أتوقف»، فرد علي «ما علاقة الإشارة الحمراء بالتوقف، هل طلب منك أحد التوقف؟».

لكن قبل الإصطدام، وصلنا إلى السعودية من الكويت، أوقفونا في الحدود بعد خروجنا من الكويت، وصارت الساعة واحدة إلا ربعاً في عز الظهيرة، وكانت زوجتي جالسة في السيارة تنتظر ويكاد أن يغمى عليها من شدة الحر، وطبعاً لم يكن في السيارة تكييف وقتها، وكنت أتنقل من خيمة إلى أخرى في الجمارك السعودية لكي يسمحوا لي بالمغادرة بسرعة، فقلت في نفسي يبدو أنهم لن يسمحوا لنا بالمغادرة اليوم، فكنت أفكر في كيفية قضاء ذلك المساء في البر، وكيف كنا سنأكل ونشرب وننام.

وحينها جاء أحدهم وقال لي أنت عبدالرحمن أحمد فخرو؟ فقلت له نعم، فقال لي المسئول يريدك، فقلت في نفسي الظاهر إنهم يريدون أن يحبسوني لديهم.

فذهبت إلى المسئول في خيمته، وكان من القطيف، واسمه «عبدالله»، فرحب بي وقال لي ماذا تريد أن تشرب، وكان الوقت حينها حارّاً، فطلبت كأس ماء، وطلبت كذلك أن يتم إرسال علبة عصير إلى زوجتي التي كانت تنتظرني في السيارة في ذلك الجو الحار.

سألني عن أخباري، ثم تفاجأت به يسألني عن أخبار والدي، فقلت له الوالد طيب، ثم قال لي: «ألم يذهب الوالد السنة إلى لبنان؟»، فتعجبت وقلت له علمي به في البحرين، حيث إنني في طريق الرجوع لم يكن لدي هاتف للتواصل مع العائلة، فقال لي: «الوالد كان موجوداً في لبنان وفي فندق اسمه الساحل»، وكنت معه هناك في بيروت.

المهم أنه سألني «أنت هنا منذ متى؟»، فقلت له منذ شروق الشمس، فقال لي: بسيطة، لكن الليلة لن تتحرك من هنا، تتعشى وتنام عندي، والصبح نوصلك إلى الدمام، فقلت له إنني متعب وورائي طريق طويل إلى البحرين، وقد قضيت 7 أسابيع إلا يوماً واحداً (48 يوماً) كنت أسوق السيارة فيها.

المهم انه كتب رسالتين إلى مدير جمارك ميناء الخبر، وأخرى إلى مدير ميناء الدمام، وقال انه من باب الاحتياط، فيمكن أن أذهب في وقت لا يكون أحدهما موجوداً فاذهب إلى الآخر، وجاء فيها، إلى الأخ المكرم: «حامل الرسالة شخص عزيز علينا ونرجو تقديم كافة التسهيلات له»، وقال لي أيضاً انه يعرف البحرين وطيبة أهلها، ويعرف بعض العوائل فيها.

وأتذكر انه عندما وصلنا نقطة تفتيش حدودية في السعودية، حاول أحد المفتشين مصادرة كتب مكتوبة بلغة روسية عن الفن والرسم، حيث كانت زوجتي تحب الرسم والفن، بعد أن أبدى خشيته من أنها تحمل أفكاراً شيوعية، وبعد أن وجد أنها تحمل عنواناً يشير إلى روسيا، وقال لي إنها ممنوعة من الدخول في السعودية، وكان عمره بين 14 و16 سنة.

قام المفتش بفتح الكتاب ووجد رسومات عن المسيح وعن الكنيسة ورسوماتها، وأراد مصادرته، فقلت له: «أنت في أية مرحلة تدرس؟»، فقال: الثانوي، فقلت: «غداً ستتخرج وتتعلم، ويمكن أن تبتعث إلى الدراسة في الخارج، وهذا علم، والعلم ليس بالضرورة محصور في أفكارنا، هناك أديان ومعتقدات ليس من الخطأ التعرف عليها، ما تراه هذا ليس الدين المسيحي، هذا فن، هذه اللوحات تساوي ملايين الدنانير»، وسألته: «هل تعمل هنا بشكل دائم»، فقال: «لا، فقط في الصيف»....قال لي انه سيأخذ الكتاب للحرق، فقلت له أرجوك لاتفعل ذلك، خذه لك إن أردت وأنا سأشتريه مرة أخرى في لندن. وبعد ان تحدثت معه بلطف أرجع لي الكتاب.

المهم أننا خرجنا من الحدود بمسافة 100 متر تقريباً، وكنت متعباً وقلت لزوجتي ونحن في السعودية، والمرأة لا يسمح لها في السعودية بسياقة السيارة، لكنني كنت متعباً جدّاً... فطلبت منها أن تسوق، وبالفعل كنا نمر على حافلات وربما أن البر والصحراء ساعد في في سياقتها، والذين رأوها ربما أعتقدوا ان ذلك شيء يخيل اليهم بسبب ضربة شمس. وأخذت تقود السيارة وأظن أنها كانت من أوائل النسوة اللاتي قدن السيارات في السعودية، حيث كان ذلك في العام 1967.

ألم تكن تخشى عدم معرفة الطريق، أو يتم ايقافك مع زوجتك الأوروبية؟

- الطريق الذي كنا نسلكه من السعودية إلى البحرين كان بمحاذاة البحر، والشارع لم يكن مرصوفاً لكن كان شبه مخطط بسبب مشي السيارات عليه بشكل مستمر.

ووصلنا إلى منطقة إنشاءات هناك وكان فيها عمال يقومون برصف الشارع، وزوجتي السابقة لاتزال تقود السيارة، ويبدو أن الأمور اختلطت عليهم، فكانوا يظنون أنني أنا الذي كنت أقود السيارة وليست هي لأن مقود السيارة كان جهة اليمين (على النظام البريطاني) وليس اليسار، بعكس ما كانوا معتادين عليه.

بعدها وصلنا إلى منطقة تسمى النعيرية، وهناك تسلمت المقود مرة أخرى لملء السيارة بالوقود ومواصلة الطريق، ثم جعلتها تقود مرة أخرى حتى الدمام.

بعدها وصلت إلى ميناء الخبر، حيث سيتم نقل سيارتي إلى البحرين بالسفينة، وتم شحن السيارة في إحدى السفن، غير أني سمعت أحداً يناديني باسمي، فالتفت فإذا به «علوي السيد أمين»، وكان يدرس معي في صفي عندما كنا صغاراً، وإذا به لديه سيارة «دووج» لونها «صعوي» (أصفر)، وقال لي انه يريد أن ينقل سيارته إلى البحرين ويريد تصعيدها مع سيارتي، وبالفعل تم إنزال السيارتين إلى السفينة وعدنا بهما بحراً إلى البحرين.

العدد 3474 - الأحد 11 مارس 2012م الموافق 18 ربيع الثاني 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 15 | 7:14 ص

      من مدرسة لمدرسة

      ومن دراسة لدراسة والله البحريني صبور لكن عيال الحين تخصص واحد وما يعبرون
      الله يحفظكم ذخر للبحرين با أولاد فخرو
      والله انتوا مفخرة للديرة

    • زائر 13 | 3:15 ص

      علم من اعلام البحرين

      نعم الى ها الرجال هؤلاء هم من قامو بنهظة البلد وهم من عرفو بالبحرين هذا الرجل فعلا علم من اعلام البحرين النيره ونتمنى له التوفيق ونحن نفتخر بهذا الشخص

    • زائر 12 | 2:44 ص

      مواضيع شيقة ومفيدة

      انا اتابع كل هذه الحلاقات مع رجالات البحرين العظماء. انهم قدوتنا واتمنى من هذا الجيل السير على خطى هذا السلف النظيف الخالي من الاخقاد والكره الطائفي.
      هذه المواضيع مدارس وتدفعني وتحمسني لكي اطور من نفسي
      شكرا للوسط وشكرا لهولاء الرجال وبوحهم بسيرتهم المغامرة

    • زائر 11 | 2:13 ص

      ....

      امتعتني قراءة المقال جدا.. طريقة السرد رائعة
      افتخر بأبناء وطني الطيبين

      حفظكم الله للبحرين

    • زائر 9 | 2:00 ص

      زمن جميل

      تتحدث هنا عن زمن جميل ندرك حلاوته بالرغم من انن لم نعشه!! وقتها كان البحريني المعروف بطيبته ودماثةاخلاقه لم تكن هناك طوائف ومذاهب ولم البحريني وقتها يلقب "الخائن " او " الشريف "..ليته يعود..

    • زائر 7 | 1:12 ص

      اللهم صلي على محمد وال محمد

      ماشاء الله عليك ياعبدالرحمن هكذا رجالات البحرين متميزون وطيبون شكرا للوسط على المقابله الشيقه ونتمنى المزيد من الوسط مثل هذه المواضيع نحن نشتاق لمثل هذه المواضيع خاصة اذا الحديث عن قديم الزمان

    • زائر 5 | 1:01 ص

      قصة مليئة بالإثارة

      حياة كلها اصرارا وعمل وعلم ..

    • زائر 4 | 12:49 ص

      شكراً للوسط

      مقال ممتع جداً

    • زائر 3 | 11:47 م

      ـــ وااااه ذكريات جميله ـــ

      أنا من المتابعين لموضوع ذكريات عبدالرحمن فخرو . لطيف جدا وبه بعض المعلومات التي ترفع الراس، وكيف إن المواطن البحريني طيب وخلوق ومثابر ونبيه .
      وعليه ارجو الاهتمام بالمواطن البحريني .
      ((( م ــ البلادي ))

    • زائر 2 | 11:30 م

      الرجاء كلكم اقرأو القصة

      أحسن شي سالفة القير الا على اليمين انتيكه

    • زائر 1 | 11:28 م

      تعليقي

      ههههههه عجيب هالإنسان ومرته صبورة شكلها

اقرأ ايضاً