العدد 3485 - الخميس 22 مارس 2012م الموافق 29 ربيع الثاني 1433هـ

وزير «البلديات»: نسعى لرفع المستوى المعيشي لصغار المربين والمزارعين

معرض الإنتاج الحيواني يشهد حضور 15 ألف زائر أمس

الوزير الكعبي مع نظيريه العماني والأردني في جولة تفقدية بمعرض البحرين للإنتاج الحيواني
الوزير الكعبي مع نظيريه العماني والأردني في جولة تفقدية بمعرض البحرين للإنتاج الحيواني

صرح وزير شئون البلديات والتخطيط العمراني جمعة أحمد الكعبي بان الوزارة وبتوجيهات من القيادة السياسية تسعى إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من خلال دعم صغار المزارعين ومربين الأسماك والدواجن.

جاء ذلك خلال الجولة التي قام بها الوزير في أرجاء ومرافق معرض الإنتاج الحيواني (مراعي 2012) الذي قام عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بافتتاحه مساء يوم الأربعاء (21 مارس/ آذار 2012) والذي أقيم في قرية القدرة العالمية، وشهد أمس الخميس حضور نحو 15 ألف زائر.

ورافق الوزير أثناء جولته وزير الزراعة والثروة السمكية العماني ووزير الزراعة الاردني ووكيل شئون البلديات والزراعة والمديرون العامون بالبلديات وعدد من مسئولين الوزارة.

واضاف وزير البلديات أن الوزارة حريصة على رفع المستوى المعيشي للمواطن وذلك من خلال دعم المربين والمزارعين المبتدئين وذلك بالتعاون مع تمكين.

وقال الكعبي: «قريبا سيتم تأسيس سوق خاص لصغار المزارعين لتسويق منتوجاتهم خلالها». وأشار إلى مشروع الحاضنات الزراعية الذي سيساهم بشكل فاعل في تعزيز التنمية الزراعية المستدامة كثمرة تعاون مشترك بين القطاع العام والخاص والمنظمات الإقليمية ذات الاختصاص والذي يهدف إلى بناء قدرات بشرية وطنية في مجال التنمية الزراعية, تسهم في إيجاد جيل جديد قادر على النهوض بالقطاع الزراعي من خلال أحدث التقنيات والوسائل الحديثة في مجال الإنتاج الزراعي وتبني أفكار زراعية استثمارية تؤهلهم للتحول بسرعة من باحثين عن عمل إلى أصحاب مشاريع قادرة على توفير فرص عمل للآخرين ومستثمرين محليين ساعين إلى التكنولوجيا المتقدمة بما سيضع اللبنة الأهم في بناء مشاريع زراعية قائمة على أحدث نظم الزراعة المتطورة لتساهم بمنتجات عالية الجودة وبتكاليف إنتاج أقل، ما يؤدي إلى استقرار أسعار المنتجات الزراعية وتوفرها من جهة, وتعزيز الاستدامة البيئية من خلال المحافظة على الموارد الطبيعية كالأرض والمياه من جهة أخرى.

وأكد حرص الوزارة على العمل وفقا للمبادرة الوطنية للتنمية الزراعية المستدامة في مملكة البحرين وذلك ضمن معطيات برنامج عمل الحكومة برئاسة رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة والرؤية الاقتصادية 2030 والاستراتيجية الوطنية.

ونوه إلى أن «الوزارة تمضي حاليّاً في مشاريع رائدة للاستزراع السمكي بالتعاون مع القطاع الخاص، كما ان الوزارة تعمل وبالتعاون مع الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية، وضمن برنامج عمل الحكومة والرؤية الاقتصادية 2030 والإستراتيجية الوطنية على تنفيذ خطة إستراتيجية طموحة لتعزيز الأمن الغذائي في المجال السمكي، وقد روعي في هذه الخطة التي حظيت بمتابعة واهتمام رئيس الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية، سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة، شموليتها لجميع مرتكزات ومقومات تنمية الثروة البحرية من المحافظة على البيئة البحرية وتعزيز الرقابة على الصيد ودعم الصيادين وإنشاء الأرياف الصناعية وتشجيع الاستزراع السمكي وصناعة الأسماك وإنشاء صندوق لدعم تنمية الموارد البحرية مع تعزيز دور القطاع الخاص في عملية التنمية. مشيرا إلى ان خطط الاستزراع السمكي ستشمل اسماك الهامور واسماك السبيط واسماك الشعري وذلك لتعزيز المخزون السمكي وتقليل أسعار السمك في الأسواق المحلية.

ودعا الكعبي جميع المواطنين والمقيمين إلى زيارة المعرض الذي يقام للمرة الثانية في البحرين على التوالي مشيرا إلى انه نتيجة للنجاح الذي حققه المعرض العام الماضي حرصت الوزارة على إعادة تكراره من جديد.

واشاد الوزير بمشاركة عدد من الوفود الخليجية والعربية والاوروبية التي كانت حريصة على المشاركة في الافتتاح وحضور المعرض للاستفادة من التجربة البحرينية في هذا المجال.

وزير الزراعة العماني: ندرس إمكانية نقل تجربة المعرض إلى السلطنة

أشاد وزير الزراعة والثروة السمكية فؤاد بن جعفر الساجواني بتجربة معرض الانتاج الحيواني (مراعي)، مشيرا الى ان الوفد العماني كان من اكبر الوفود الحاضرة وذلك نظرا لحرصها على التعرف على هذه التجربة «الفريدة» التي تنظمها وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني للمرة الثانية على التوالي.

ونوه بتجربة المعرض التي تهدف الى تحقيق جميع جوانب التنمية الزراعية المستدامة، وخاصة الثروة الحيوانية، مشيدا بالتنظيم الرائع والنجاح المبهر الذي حققه معرض البحرين للإنتاج الحيواني 2012 والذي انعكس في الحضور الجماهيري الكبير خلال افتتاح المعرض وتفاعل المواطنين والمقيمين معه.

... والوزير الأردني يشيد بتميز المعرض

من جهته اشاد وزير الزراعة الاردني احمد سليمان ال خطاب بالتنظيم الذي يتمتع به معرض الانتاج الحيواني (مراعي) وقال تعد كل زاوية من زوايا المعرض متميزة وتشتمل على حيوان جديد ونوع جديد.

واشاد الوزير الاردني بالاستعراضات الحية للخيل ومعرض الطيور والقطط والاسماك.


أبوالفتح يفتتح المنتدى العلمي «الإنتاج الحيواني وصحة الحيوان»

أكد وكيل وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني لشئون البلديات والزراعة نبيل أبوالفتح أن الإنتاج الحيواني يعتبر ركيزة أساسية من ركائز التنمية المستدامة وعنصراً من عناصر تحقيق الأمن الغذائي المستدام, إذ حرصت الوزارة على تنميته وتطويره وخصوصاً في ظل ما يشهده العالم من طلب على الغذاء نتيجة للنمو العمراني والسكاني.

جاء ذلك خلال افتتاحه فعاليات المنتدى العلمي «الإنتاج الحيواني وصحة الحيوان» صباح يوم أمس الخميس ( 22 مارس/ آذار 2012)، ضمن برنامج اليوم الثاني من معرض البحرين للإنتاج الحيواني 2012، والذي يقام تحت رعاية عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة خلال الفترة 22 - 27 مارس 2012.

وأضاف أبوالفتح: «ان الوزارة وضمن برنامج عمل الحكومة وبناء على استراتيجية شاملة للتنمية الزراعية المستدامة، حرصت على تنفيذ خطة متكاملة لتنمية قطاع الإنتاج الحيواني في مملكة البحرين»، مشيرا إلى أن استراتيجية تحديث هذا القطاع تستند على إدخال الوسائل الحديثة ودعمها مادياً وفنياً، وإعطاء التسهيلات للقطاع الخاص من خلال القروض الميسرة لصغار المربين والمزارعين، بالإضافة إلى تعزيز الرقابة الأولية وتطوير الخدمات البيطرية والإرشادية لتحقيق أعلى قدر من الأمن الغذائي مع المحافظة على البيئة والموارد الطبيعية، إذ عملت هذه الخطة على إحداث طفرة في المجالات الزراعية المختلفة.

وقال: «إن المستجدات العالمية في المجال الزراعي والحيواني تحتم البحث المستمر عن الوسائل التي تحقق لنا هدف تحسين السلالات المرباة، إما عن طريق تحسين السلالات المحلية بالطرق المختلفة، وإما عن طريق استيراد الحيوانات التي تمتلك مجموعة واسعة من الخصائص الفريدة، والذي يؤهلها لتكون ذات قدرة إنتاجية عالية، إذ يضمن ذلك إلى حد كبير تناسل هذه الحيوانات لإنتاج أجيال قادرة على مواجهة وتحمل الظروف المناخية والبيئية القاسية والصعبة، وتكون أكثر قدرة على مقاومة الإصابة بالأمراض المختلفة».

وذكر أن الموضوعات التي ستتم مناقشتها في هذا المنتدى لها أهمية كبيرة، فالاستثمار في مشاريع الإنتاج الحيواني الصغيرة والمتوسطة، تمثل نقلة نوعية في هذا القطاع لأنها تشجع الكثير من الشباب على أن يخوض تجربة الاستثمار لأول مرة، ما يعمل على خلق فرص عمل جديدة وتعزيز الاستثمار في المجال الزراعي والحيواني، كما ان تحسن الحالة الصحية للثروة الحيوانية على مستوى العالم العربي يمثل أهمية كبرى لبلداننا جميعاً لأنها تساعد على تقليل الكميات المستوردة، وكذلك فإن عمليات إنتاج وتصنيع الأعلاف من المواد الأولية المتوفرة بالبيئة مع استخدام النظم الحديثة في الري والزراعة، يمكن أن يساعد كثيراً في تقليل الكلفة الإنتاجية من خلال إنتاج أعلاف رخيصة ذات قيمة غذائية عالية.

العدد 3485 - الخميس 22 مارس 2012م الموافق 29 ربيع الثاني 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 1:38 ص

      نحن نريد لقمة الغيش فقط لا غير !!

      نطالب

      بإرجاع كل


      المفصولين المؤقتيين


      في البلديات

اقرأ ايضاً